يكثف تنظيم "الدولة الإسلامية" نشاطه لتجنيد الفتيات والنساء في الغرب للانضمام إليه، في تطور قبيح لعالم التعارف عن طريق الإنترنت. ووردت تقارير تفيد بأن "الدولة الإسلامية" تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي تردن الانضمام إليه، وذلك بتشديد التركيز على الحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن. عادة ما تتجنب الدعاية التي يروجونها استخدام الصور الهمجية، التي غالبا ما تظهر في مشاركات الجهاديين على الإنترنت، مثل قطع الرؤوس الشهر الماضي لعشرات من جنود الجيش السوري بعد الاستيلاء على قاعدة في محافظة الرقة. بدلا من ذلك تركّز الدعاية على ما يسميه أحد المحللين "الجو الخاص"، إي على مباهج الحياة الأسرية الجهادية، و"الشرف" في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام. ويجري التركيز عبر الإنترنت على السعادة التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها المجاهد المحارب لخدمة الإسلام. ويحذّر محلل أميركي من أن عمليات التجنيد هذه قد تصبح الطريق الذي تتحرك فيه النساء من الغرب إلى سوريا من أجل زواج الجهاديين. ويُعتقد أن السلطات البريطانية حققت بالفعل في ذهاب حوالي 12 فتاة إلى سوريا للزواج من أعضاء "الدولة الإسلامية"، بينهن مراهقات.وهناك عدة تقارير عن نساء أوروبيات سافرن إلى سوريا للانضمام الى الجهاديين. المصدر : الشرق الاوسط