الشئ الذي مازال موجود علي الارض وهو من الجنه فقبل حديثنا عن هذا الشئ فلابد ان نتعرف اولا علي مكانه الكعبه عند المسلمين التى يأتى اليها المسلمين من جميع انحاء العالم ليأدوا مناسك الحج او العمره ويزروا مقام ابراهيم وقبر النبي صلي الله عليه وسلم والطواف بالكعبه والسعي بين والمروه والوقوف بعرفات كل هذه الاشياء يفعلها الحاج عند الذهاب الي الحج ولكن هناك شئ مهم جدا يجب ان نعرف ان هناك الحجر الاسود هذا الحجر الكريم الذي يوجد في مكه ولايوجد حجر اعظم منه في هذه الدنيا وكان هذا الحجر لونه ابيض ولكن اصبح اسود من كثره ذنوب بنى آدم "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن

فسودته خطايا بني آدم" ومن السنة

تقبيل الحجر الأسود واستلامه.

روى البخاري والترمذي وقال :

حديث حسن صحيح عن عامر بن ربيعة قال :

"رأيت عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول:

"إني أقبلك وأعلم أنك حجر ,

ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقبلك لم أقبلك" "
والحجر الاسود هو ياقوته بيضاء من يواقيت الجنه ولكن سودته خطايا المشركين وموضع الحجر في الركن الشرقي الجنوبي من الكعبه والحجر مرتفع عن ارض المطاف حوالي متر ونصف ويحاط به اطار من الفضه لكى يصونه ويحافظ عليه ويظهر الحجر بيضاويا والحجر الاسود لايمكن وصفه والحجر سيظل اسودا لكى يكون عبره لمن له بصيره ونتستنج من كل ماسبق ان الحجر الاسود من الجنه وكان رسول الله يقبله دائما ويبكى عند رؤيته وله مكانه كبيره جدا عند المسلميين