قال موقع "ديبكا" الاستخباراتى الصهيونى إنه في إطار التوغل الأخير لقوات "داعش" في العراق، قامت كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالدفع بوسائل استخبارية متقدمة، بما في ذلك الأقمار الصناعية العسكرية، وطائرات المراقبة، لتمكنهم من تتبع التقدم السريع ل"داعش". وأضاف الموقع أن التنظيم أعلن مؤخرًا أنه يعتزم احتلال الأردن، مشيرة إلى أن كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل لديهم التزامات عسكرية بالدفاع عن نظام الملك "عبد الله" ملك الأردن.
واستطرد أن "داعش" يرغب في السيطرة أيضًا على السعودية، موضحًا أن الموضوع الرئيسي للحوار الذي دار بين الملك عبدالله عاهل السعودية، والرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" يوم السبت الماضى في مطار القاهرة الدولي كان الوضع في العراق وتهديد تنظيم داعش للرياض والعاصمة الأردنيةعمان.
وادعى الموقع أن العاهل السعودى طلب من "السيسي" أن يتعهد له بأن مصر سوف ترسل قوة عسكرية تتألف من قوات الكوماندوز لمحاربة قوات تنظيم القاعدة في بلاده، في حال فكرت في غزو السعودية.
وتابع أن الأمير بندر بن سلطان الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الذي تمت الإطاحة به قبل خمسة أشهر، شارك في الحديث الذي دار بين السيسي والعاهل السعودى، مشيرًا إلى أن "بندر" كان كبير الإستراتيجيين السعوديين الذين خططوا للحرب السعودية ضد القاعدة في سورياوالعراق، ويبدو أن الآن، مع التقدم الكبير لتنظيم "داعش" في العراق قرر الملك عبدالله عودة "بندر" إلى دائرة مستشاريه.
وزعم الموقع أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرسل رسائل إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وملك الأردن عبدالله بن الحسين، ورئيس السلطة الفلسطينية عباس أبومازن، ليبلغهم أن هناك عددًا من الأفراد التابعة ل"داعش" وصلوا إلى سيناء، لإقامة فرع لهم هناك بالتعاون مع قيادة تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي.
وبحسب الموقع فإن نتنياهو، حصل على هذه المعلومات من جهاز الموساد الإسرائيلي، مؤكدًا على أن هناك تنسيقات بين "داعش" بسيناء وحركة حماس في غزة.
وأردف: أن التطورات الأخيرة في العراق، تشير إلى أن القوة العسكرية الوحيدة القادرة على التعامل مع خطر القاعدة في العراق، وتضمن استمرار حكم الملك عبدالله، وأبو مازن في السلطة الفلسطينية برام الله، ومنع وصول القاعدة إلى الضفة، هو الجيش الإسرائيلي.