ربكت التهديدات السعودية دويلة قطر تلك التهديدات الخاصة بوضع خطة حصار برى وجوى على قطر في حالة عدم قطع علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، بجانب إغلاق قناة «الجزيرة»، وإغلاق فروع مركزي «خلية تفكير» و«بروكنجز الدوحة للتحليلات السياسية» التابعين للولايات المتحدةالأمريكية. وبعد فشل الوساطة العربية بسبب أصرار السعودية على أجبار قطر عن التخلى عن دعم الأخوان ، كشفت مصادر داخل الدولة القطرية بأن هناك اتجاه داخل قطر للرد على تهديدات السعودية وبقوة من أجل ارضاخ السعودية وعدم رفع رأسها مرة أخرى
تعتمد الخطة التى تدخل أمريكا طرفا فيها الى تجميع شيعة السعودية وتوفير الدعم المادى والمعنوى والخططى لهم لتجميعهم فى منطقة واحده من أجل الأطاحة بالملك عبد الله والقصر الملكى برمته ، والجميع يعلم بأن قطر بارعة فى هذا الأمر لأنها لا تتحرك بمفردها أنما هى رأس الحربة لجميع الخطط الأمريكية ومن يتأمل ولو بنظرة سريعة الى دول العربية سيتأكد بالدور القطرى الكبير من خلال الأعلام والمال فى أحداث أرتباك فى المنطقة
الجدير بالذكر أن الشيعة فى السعودية عددهم ليس بالقليل فهم يتخطون الأثنين مليون شيعى بجانب تشعب علاقاتهم مع العديد من الأسر السنية وسيطرتهم على آبار ضخمة من النفط يتواجدون في المنطقة الشرقية من المملكة و تعتبر المركز الرئيسي للشيعة في السعودية ، و من محافظات المنطقة الشرقية التي يشكل الشيعة أغلبية فيها محافظة القطيف و محافظة الأحساء.وكذلك لهم وجود في المدينةالمنورة ويتمركز الإسماعليين في منطقة نجران، في الجنوب والزيدية في الجنوب وبالخصوص عسير وجيزان ونجران والغرب جدة ينبع { ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ، لهم وجود ولاسيما في القطيفوالأحساء. } وعدد سكان المنطقة الشرقية أكثر من ثلاثة ملايين ونصف شيعى فهل ستنجح قطر أم يرفض الشيعة الأنصياع