بعد قبول الرئيس عدلى منصور، اليوم الاثنين، استقالة الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، اشتعلت بورصة ترشيحات أسماء الوزراء الجدد، لتصبح الحدث الأهم فى أروقة جميع الوزارات والأحزاب والحركات السياسية وما بين الناجون من الإقالة الجماعية وبين المبشرون بالمنصب الجديد ودخول الوزارة لأول مرة تعددت الترشيحات والتكهنات . ففى الوقت الذى أكدت مصادر مطلعة ترشيح المهندس إبراهيم محلب لرئاسة الحكومة الجديدة،وكذلك طرح اسم الدكتور كمال الجنزورى ترددت أنباء قوية أنه سيتم الإبقاء على عدد من الوزراء فى الحكومة الجديدة التى سيتم تشكيلها، ومن بينهم الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، ونبيل فهمى وزير الخارجية، وعبد العزيز فاضل وزير الطيران، وهشام زعزوع وزير السياحة، وإبراهيم الدميرى وزير النقل، واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالإضافة إلى احتمال تولى الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة إحدى الحقائب الوزارية.
من جانبه قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن المهندس إبراهيم محلب سيشكل خلال أيام وزارة جديدة، لافتاً إلى أنه بدء بالفعل منذ ظهر اليوم فى التشاور مع عدد من المرشحين، بعدما اتخذ لنفسه موقعًا بعيدًا عن مقره بوزارة الإسكان.
وأوضح بكرى أن هناك 16 وزيرًا مرشحين للوزارة الجديدة، 3 لكل وزارة سيتم التفضيل بينهم لتبوء المناصب.
وأضاف الكاتب الصحفى، أن المشير عبد الفتاح السيسى لن يؤدى القسم فى وزارة إبراهيم محلب التى من المقرر أن تتشكل خلال أيام، بل سيترشح لرئاسة الجمهورية.
ومن أبرز المرشحين لتولي منصب وزير التعليم العالى خلفا للدكتور حسام عيسى، الدكتور ياسر صقر - رئيس جامعة حلوان -، والدكتور ماجد الديب - رئيس جامعة عين شمس الأسبق .
فى سياق مختلف، أكدت مصادر بوزارة الصحة وجود عدد من الأسماء المقترحة لتولى منصب وزير الصحة، وذلك فى حالة عدم استمرار الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، فى منصبها فى حال قبول استقالة الحكومة الحالية.
ويعد كل من الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة لشئون الأسرة والسكان، والدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أبرز المرشحين لتولى منصب وزير الصحة، بجانب الدكتور أحمد على مؤنس الأستاذ بجامعة عين شمس، فى حين أنه من المرجح أيضًا استمرار الدكتورة مها الربّاط فى منصبها كوزيرة للصحة.
وفى وزارة البيئة، أكدت مصادر، داخل الوزارة عدم استمرار الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة فى منصبها بالحكومة الجديدة، وذلك بعد ساعات من إعلان حكومة الدكتور حازم الببلاوى استقالتها بكامل وزرائها.
ورجح مصدر ب"البيئة"، أن يكون قرار إبعاد "إسكندر" من منصبها، سببه الأزمة التى نشبت بينها ورجال الأعمال من أصحاب مصانع الأسمنت ومواد البناء، وذلك بعد تصديها لملف استيراد الفحم، بدلاً من استخدام الغاز الطبيعى فى المصانع.
بينما قال مصدر مقرب من الوزيرة المستقيلة : "إسكندر، شنت خلال الفترة الماضية، حملة ضد قرار استيراد الفحم، واتخذت عدة إجراءات قانونية ضد بعض شركات الأسمنت التى اتجهت لاستخدام الفحم مصدرًا للطاقة بدلا من الغاز الطبيعى، رغم الأضرار البيئية لهذا القرار".