عمر هاشم: السيسي أنقذ مصر من «ورطة»

كد أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، في حوار مع صحيفة «الخليج» الإماراتية، أن المشير عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، أنقذ مصر من ورطة لو بقيت واستمرت كما خطط «الإخوان» وأنصارهم داخل وخارج مصر، لأضاعت الوطن وأرجعته 100 سنة للوراء.

ورفض «هاشم» مسمى «الربيع العربي»، نظرًا لأنه «تخطيط غربي عدواني بهدف تفتيت العالم العربي والإسلامي، ليصبح دويلات صغيرة وضعيفة، كما يستهدف إضعاف جيوش الأمة العربية والإسلامية، ولعل أبزر مثال على ذلك تجربة كل من العراق وسوريا وليبيا».

وأضاف أن «الإخوان» هم «خوارج» هذا العصر، ولعل الدليل على ذلك، «أنه عندما يأتي بعضهم إلى المساجد ويمسكون بالخطباء من أقدامهم ويجرونهم ويقذفونهم بالأحذية ويقومون بإنزالهم من على المنابر، ويوجهون لهم الإهانات اللفظية القبيحة، فلا يمكن أن يكون هؤلاء مسلمين صحيحي العقيدة، هذه التجاوزات التي قام بها أتباع «الإخوان»، أليس هذا خروجًا عن تعاليم الإسلام؟».

وحول موقفه من الشيخ يوسف القرضاوي، قال «هاشم» إن «أعماله الأخيرة وتحريضه للناس ضد الناس وضد الجيش وضد الوطن وضعه في صورة كريهة للغاية، فواجب عالم الدين أن يبذل جهده لهداية الناس وليس لتحريضهم على القتل والحرق والتخريب والفوضى». وأضاف «من فعل كل هذا التحريض والسخرية من الأزهر وعلمائه لا يستحق أن ينتسب إليه، لذلك كان طبيعيًا أن يجرد من عضوية هيئة كبار العلماء وعضوية مجمع البحوث الإسلامية».

وأشار إلى أن «الدور الذي يقوم به أفراد الجيش والشرطة واجب ديني ووطني، ومن يعتدي عليهم هو المعتدي الآثم الذي توعده الله بالنار، لأنه ارتكب جريمة قتل عمد».

وحول ترشح «السيسي» لرئاسة مصر، قال إن «السيسي أنقذ مصر من ورطة لو بقيت واستمرت كما خطط «الإخوان» وأنصارهم في الداخل والخارج لأكلت الأخضر واليابس ولأضاعت الوطن وأرجعته 100 سنة للوراء، أنه استجاب لثورة التصحيح لأوضاع الذين ضلوا ضلالاً بعيدًا» .

وأضاف «هاشم» يجب أن يعود «الإخوان» إلى رشدهم، ويتوبوا إلى ربهم، لأنه حدث منهم ما لا تحمد عقباه، وما لا يصح أن يصدر عن إنسان مسلم أو مصري أو عربي أو حتى عن إنسان يحترم إنسانيته، ويجب ألا تعميهم أهدافهم في التطلع إلى المال أو الشهرة أو المنصب أو الجاه ولو على حساب الدين والوطن .