تعليقا على الحدث العربي المتمثل بمقتل العقيد معمر القذافي، أمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في ان تنتهي محنة الشعب الليبي وان تفتح ليبيا صفحة جديدة مشرقة في تاريخها من خلال بناء دولة ديموقراطية عصرية، وان تعود الى الحضن العربي ولعب دورها كاملا ضمن الجامعة العربية ومع اشقائها على قاعدة التعاون المشترك والاحترام المتبادل. من جهة أخرى، بحث سليمان في قصر بعبدا مع بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم، في الاوضاع العامة واهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة بحيث تبقى عنواناً للتنوع وتعدد الاديان والحضارات.