حسم حزب النور السلفي موقفه من الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقرر إجراؤها عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد، وأعلن الحزب خوضه الانتخابات على جميع المقاعد، دون الدخول فى أى تحالفات مع قوى إسلامية أو ليبرالية، فيما اشترطت جماعة الإخوان المسلمين إجراء مصالحة وطنية للموافقة على خوض الانتخابات. وقال الدكتور خالد علم الدين، القيادى بحزب النور، إن حزبه قرر خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على جميع المقاعد فى قائمة منفردة بعيدا عن الأحزاب الليبرالية والإسلامية الأخرى، مشيرًا إلى أن لجنة الانتخابات داخل الحزب فى اجتماعات مستمرة لاختيار الشخصيات المناسبة لخوض الانتخابات.
وأضاف «علم الدين» أن حزبه «يدرس استبعاد أعضائه، الذين خالفوا قرار الحزب وشاركوا فى اعتصامى رابعة والنهضة، من خوض الانتخابات المقبلة على قوائم الحزب»، مؤكدا أن حزبه «جاهز بقوة لخوض أى انتخابات قادمة، وسيدفع بغالبية الشخصيات المعروفة إعلاميا».
وقال «علم الدين» إن حزبه «يرفض التحالف مع الإخوان أو أعضاء الأحزاب الإسلامية، التى تحالفت معها مثل الأصالة، والبناء والتنمية»، لكنه أكد أن حزبه «يرحب بأى شخصية تترشح على قوائمه بشرط أن تؤمن بأفكار الحزب وبرامجه»