يستضيف الإعلامي محسن عيد في برنامج " ضد التيار" على قناة الفراعين في تمام الساعة السابعة مساء الجمعة القادمة أيمن الفايد المتحدث باسم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة حيث يفجر مفاجات عديدة منها أن الأخوان المسلمون والسلفيون والجماعة الاسلامية إنتهازيون ومن أراذل البشر وانهم قفزوا علي الثورة في مصر دون أن يكون لهم فيها دور، فالأخوان كانوا دائماً وعلى مدار تاريخهم ضد الثورة ، والسلفيون يرفضون الخروج على الحاكم ، وهو الأمر الذي يؤكد رؤيتنا وهي أن كل عناصر الثورة سوف تنقلب على بعضها فالكل سيصبح ضد الكل الاقباط ضد التيار الاسلامي والليبراليين ضد الدين لأن هذه الثورة هي ثورة مزورة ، والقاعدة كانت تفكر في الثورة الشاملة وهي " ثورة الوحدة ووحدة الثورة " يقول أيمن الفايد ايضا إن السعودية في طريقها للأنضمام لهذه الثورات ولكن على أيدي الحجاج الإيرانيين والذين سوف يقومون بهذه المهمة في موسم الحج على اعتبار أنهم سنة وليسوا شيعة فالسعودية في طريقها للانفجار علي ايدي الايرانيين... ويضيف وهو يروي أحداثاً ومواقف داخل تنظيم القاعدة أن الظواهري قد تحصل على كتابات الدكتور سيد امام "فضل " منظر الجماعة ونسبها لنفسه. ويفجر الفايد مفاجأة من العيار الثقيل عندما يؤكد ان الرئيس المخلوع حسني مبارك قد قدم خدمات جليلة لتنظيم القاعدة ومنها أنه عندما كان نائباً لرئيس الجمهورية كان يحمل الملف الأمني وهو الذي كان يشرف على سفر الأخوة المجاهدين إلى أفغانستان بأموالهم وأمتعتهم وأسلحتهم ايضا بالأتفاق مع الإدارة الأمريكية ، أضف إلى ذلك أنني عندما حاول جهاز أمن الدولة تصفيتي وفشلت محاولاتهم إلا أنني كنت بحاجة إلى عدة عمليات جراحية أرسل حسني مبارك طبيبه الخاص وعالجني على نفقته