القاهرة : هيثم محمود من خلال مشاركة شركة كنجستون في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2011 التي تمتد خلال الفترة الواقعة بين 9 و 13 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، عملت كنجستون تكنولوجي على حثّ المستخدمين على تأمين سلامة البيانات المخزنة على الذواكر الفلاشية، لاسيما مع زيادة تعرض هذه الأجهزة للضياع أو السرقة أو النسيان في مكان ما. ومع ازدياد الاعتماد على الذواكر الفلاشية للاستخدامات اليومية، فمن المهم اختيار هذه الذاكرة من شركة ذات موثوقية عالية ولديها تقنية جيدة لحماية البيانات، بما يضمن راحة البال بخصوص سلامة البيانات المخزّنة على الذاكرة. وعرضت كنجستون خلال مشاركتها في المعرض مجموعة حلول التخزين الآمنة التي تعتمد على الذواكر الفلاشية، بما فيها الذاكرة داتا ترافيلر 4000 (DT4000-M) التي تم إطلاقها حديثا، والتي تعتبر مثالية للاستخدام في الشركات التي تتعامل مع بيانات حساسة، إذ توفر هذه الذاكرة حماية فائقة من نوع (FIPS 140-2)، إضافة إلى ما توفره من مرونة في الاستخدام وقدرة على التحكم بشكل مركزي والكلفة الاقتصادية المعقولة. وقد كان زوار جناح كنجستون تكنولوجي في جيتكس 2011 أول من تعرّف على الذاكرة الفلاشية الجديدة داتا ترافيلر 6000 (DT6000) والتي سيتم إطلاقها عالميا خلال هذا الشهر.وتنفق المؤسسات ملايين الدولارات سنويا على أمن وحماية الشبكات لمنع الهاكرز والمخترقين من الوصول إليها، وهناك حاليا خيارات محدودة من الذواكر الفلاشية التي يمكن استخدامها في المؤسسات والتي توفر مرونة في الاستخدام وإجراءات صارمة في الأمان. والحلول الموجودة حاليا تتراوح بين المنصات الباهظة الثمن والجامدة والمبنية على الالتزام بأعلى الشهادات الأمنية الحكومية، وبين العروض ذات المستوى المنخفض من الأمان والتي توفر خيارات محدودة وقليلة في إدارة الأجهزة، وتدار هذه الأخيرة عادة عبر برنامج حماية للأجهزة الطرفية مصمم للاستخدامات العامة. وفي المقابل فإن عروض كنجستون لحماية الذواكر الفلاشية USB ترتكز إلى خبرة الشركة التي لا مثيل لها في هذا المجال والتي أثبتت كفاءة لا تضاهى وحازت على ثقة الجهات المختلفة بما فيها الحكومية، أضف إلى ذلك تمتع هذه الذواكر بأفضل الخدمات والضمان والدعم الفني. وعن المشاركة في المعرض، يقول أنطوان حرب، مدير تطوير الأعمال في كنجستون لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «إن الذاكرة الفلاشية الآمنة والمدارة Managed secure USB تعتبر من الضروريات ضمن العديد من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، والتي يكون أعضاء فريقها من المستخدمين كثيري التجول والتنقل، والذين يحتاجون بصورة كبيرة إلى نقل كميات كبيرة من الصور والبيانات. وإن الفوائد المالية والقانونية والعملية للاعتماد على ذاكرة فلاشية موثوقة وآمنة يقود التوجه في المنطقة للانتقال إلى استخدام هذا النوع من الذواكر