استمر تنديد قوى الأكثرية باغتيال سارية نجل مفتي سورية الشيخ احمد حسون، إضافة إلى المواقف من الاحداث في سوريا. وأبلغ المفتي حسون العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال اتصال هاتفي «أن سوريا مستعدة للمزيد من التضحيات ولن تسمح لأميركا أن تقسم وتشرذم سوريا بالفتنة. وأن أبناء سوريا الشرفاء سيقفون في وجه هذه الحملات الظالمة وأن دمه ودم أبنائه هو في سبيل هذا الوطن». وقال، حسبما أوردت صحيفة السفير اللبنانية: «إذا كان دمي يطفئ نار الفتنة والمؤامرة على سوريا فلن أبخل به». من جهته، اكد العلامة النابلسي أن «سوريا التي قدمت في الماضي الكثير من التضحيات في سبيل أن تبقى سيدة حرة مستقلة، وفي سبيل القضية الفلسطينية. وهي تقدم اليوم المزيد من التضحيات من خيرة أبنائها حفاظا على المبادئ والخيارات الدينية والوطنية التي آمنت بها». وشدد الرئيس اميل لحود على ان «المحنة التي تعرضت سوريا لها بفعل عوامل خارجية توسلت التصميم والتمويل للنفاذ من النسيج الشعبي السوري، فشلت فشلاً ذريعا بفعل تماسك هذا النسيج والجيش العربي السوري والقوى الأمنية والتفاف الشعب حول قيادته». وأبرق نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إلى حسون، معرباً عن ألمه العميق بهذا المصاب الجلل، مثمناً «المواقف الحكيمة والشجاعة في مواجهة المؤامرة الخبيثة التي تستهدف سوريا». ورأى الوزير السابق وئام وهاب بعد لقائه الرئيس عمر كرامي ان الوضع في سوريا مستقر بنسبة 85 الى 90 في المئة مضيفاً ان «السوريين انتقلوا الى المرحلة الخامسة من الاستهداف وهي الاخيرة عبر التفجيرات والاغتيالات، كما حصل مع مفتي سوريا لكن علاجها حتما سيكون طويلا وسهلا». ودعا الشيخ حسان عبد الله بعد لقائه الرئيس عمر كرامي، بدارته في بيروت، على رأس وفد من «تجمع العلماء المسلمين» الانظمة في العالم الاسلامي الى التنبه من ان النار ستشتعل في كل البلدان جراء ما يحصل في سوريا». كما ندد باغتيال حسون كل من: النائب علي خريس، النائب السابق مصطفى علي حسين، أمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب، النائب السابق وجيه البعريني، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله «لقاء العلماء والدعاة في الشمال»، رئيس «اللقاء التضامني الوطني» في الشمال الشيخ مصطفى ملص، الشيخ عبد الناصر جبري ورئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان.