أسفر هجوم مسلح على سيارة للأمن المركزي بمنطقة جسر الوادي بالعريش اليوم الأربعاء عن سقوط 6 شهداء من جنود الأمن المركزي على الأقل، ونحو 15 مصابًا. سارعت سيارات الإسعاف لنقل جثث الشهداء والمصابين إلى المستشفى في الهجوم الذي وقع منذ قليل، ولم يتضح هوية المهاجمين، وطريقة تنفيذ الهجوم. يأتى هذا عقب إصدار جماعة السلفية الجهادية بسيناء، اليوم الأربعاء بيانًا بعنوان "عملاء كاذبون" أكدت فيه زيف نتائج العمليات العسكرية بسيناء وتوعدت باستهداف رجال الشرطة والجيش. وقال البيان إن الجيش المصرى "يروج لانتصارات زائفة" في شبه جزيرة سيناء بعد إعلان المتحدث العسكري للقوات المسلحة عن مقتل ثمانية جهاديين في ضربات جوية نفذتها طائرات الأباتشى صباح أمس الثلاثاء في مناطق جنوب الشيخ زويد. وتابع البيان أن نتائج العملية الحقيقية هي قصف منزل أسرة الشهيد يسري محارب السواركة -على حد وصفه- الذي اغتالته الطائرة الصهيونية بدون طيار بإرشاد ومعاونة الجيش المصري ثالث أيام عيد الفطر المبارك في عمل اعتاد عليه اليهود ضد المجاهدين في فلسطين. وأضاف في هذا السياق إلى أن قصف منازل الشهداء -على حد وصفه- يأتى ترويعًا لأهاليهم وإرهابًا لغيرهم ولمن يريد العمل ضد اليهود على حد قول البيان. وأشار البيان إلى أنه تم قصف مسجد قرية المقاطعة مما أحدث تدميرًا وتلفيات كبيرة في المسجد، حسبما جاء بالبيان