نفت السلفية الجهادية بسيناء أن يكون هناك اي وجود لتنظيم القاعدة بسيناء، وتوعدت الجيش بمزيد من الهجمات، واتهمته بالخيانة والعمالة وقصف منازل من قالت عنهم الابرياء والمجاهدين. وقال السلفية في بيان لها اليوم نشر على بعض المواقع الجهادية: في وقت تتوالى فيه جرائم النظام العسكري الخائن في مصر وجيش و شرطة العمالة التابعين له ، تتوالى في نفس الوقت التصريحات الكاذبة والتي يستخدمها هؤلاء العملاء لخداع الرأي العام وتضليله وإبعاده عن الحقائق على الأرض . ونفى البيان ان يكون هناك وجود لتنظيم القاعدة بسيناء قائلا: ومن آخر هذه الكذبات الصريحة والتلفيقات الساذجة إدعاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة في سيناء كما يدعون وقالوا أنه شخص يسمي (عادل حبارة) وأنه من المحكوم عليهم بالإعدام في قضية تفجيرات طابا وشرم الشيخ ، ونسجوا القصص الوهمية في هذا الأمر ، والحقيقة أنه لا يوجد مُسَمى تنظيم القاعدة في سيناء من الأساس حتى يكون له زعيم ليُعتقل ، كما أنه لا يوجد في المحكومين ولا كل المتهمين في قضية تفجيرات طابا وشرم الشيخ أسم عادل حبارة ويمكن التأكد من ذلك بسهولة فأسماء المتهمين والمحكوم عليهم في هذه القضايا منشورة سهلة الحصول عليها. وواصل البيان: لكن الناظر في مسار الأحداث يعلم سبب هذا الكذب المفضوح ألا وهو التغطية على أعمال الخيانة والعمالة التي يرتكبها الجيش المصري بشكل مفضوح ، والجرائم التي ترتكب ضد أهالي سيناء والتي تتجلى فيها الاستهانة بدماء الأهالي و بأموالهم وممتلكاتهم، حسبما جاء في البيان . وعن المنازل التي يتم تدميرها وبداخلها انفاق للتهريب على الحدود بين مصر وغزة قال البيان : القيام بتفجير منازل الأهالي وهدمها في رفح المصرية بهدف عمل منطقة عازلة بأمر وتوجيه من الكيان الصهيوني لخدمة أهداف اليهود وأمنهم . وزعم البيان أن الجيش يخرج المواطنين من منازلهم برفح قائلاً: إن هذا الجيش العميل ( كما جاء في البيان ) أخرج الأهالي من بيوتهم بحجة التفتيش عن الأنفاق ثم قام بتفجير المنازل دون تمكين الأهالي من أخذ ممتلكاتهم وحاجياتهم فأي إجرام أكبر من ذلك وأي استهانة بحقوق المسلمين في سبيل تحقيق رغبات اليهود وأهدافهم ، ولكن ما العجب فهي العمالة والخيانة قاتلهم الله . وزعم البيان أيضا ان قوات الجيش استهدفت اليوم منازل للأهالي ومنها قصف منزل من وصفهم البيان أسرة الشهيد يسري محارب السواركة الذي زعم البيان ان طائرة صهيونية بدون طيار بإرشاد ومعاونة الجيش المصري استهدفته ثالث أيام عيد الفطر المبارك في عمل اعتاد عليه اليهود ضد المجاهدين في فلسطين حيث قصف منازل الشهداء ترويعاً لأهاليهم وإرهاباً لغيرهم ممن يريد العمل ضد اليهود ولكن في مصر لا يحتاج اليهود تجشم مشقة هذا العمل الخسيس فأتباعهم وعملاؤهم في الجيش المصري يقومون بالدور على أكمل وجه كما جاء في البيان. وأضاف البيان أنه تم قصف أربع منازل للأهالي في قرية التومة جنوب الشيخ زويد قائلا: انها منازل الأصل فيها وجود النساء و الأطفال و العجائز مع الرجال وليست معسكرات تدريب ولا مخازن سلاح كما يُمكن أن يدعي الكاذب العسكري ووسائل الإعلام ، ولولا فضل الله أن المنازل كانت خالية في هذا الوقت لتحول الأمر إلي مجزرة . وكانت حصيلة عمليات القصف هذه إصابة أربعة من الأهالي الأبرياء وقد اعتقل أحدهم أثناء علاجه بالمستشفى كما جاء في البيان. وزعم البيان استمرار وزيادة وقائع إطلاق النار على الأهالي بشكل عشوائي وسقوط القتلى الأبرياء كل يوم بلا أي اكتراث أو محاسبة وزاد على ذلك الاعتقالات العشوائية للأهالي بلا أي تحقيقات ولا اشتباهات حتى وتلفيق التهم الجاهزة لهم ألا وهي أنهم من المسلحين . وهدد البيان الجيش قائلا: في هذا الصدد فإننا نؤكد أننا مع أهالينا صفاً واحداً ضد هذا العدوان وتلك الجرائم ، وأن حقوق أهالينا لن تضيع هدراً أبداً وإن غداً لناظره قريب. وذكر البيان: إن هذه الجرائم التي يرتكبها الجيش المصري ما هي إلا دلائل على مُضِيه على طريق العمالة والخيانة للأمة والدين فعمالة لليهود الغاصبين وخيانة للمسلمين وانتهاك لحرماتهم واستهانة بدمائهم وأموالهم ، فهم طائفة مرتدة صائلة يجب ردعها وصدها وهو ما يقوم به المجاهدون كل يوم بعمليات تكويهم وتحطم قواتهم . واتهم البيان الاعلام الحكومي بالتضليل قائلاً: الآن الإعلام الحكومي و على رأسه الكذاب العسكري كل دوره هذه الأيام هو الترويج لعمليات زائفة وانتصارات وهمية ، وما عمليات الجيش في سيناء إلا اعتقالات عشوائية للأبرياء و إخراج صورهم على أنهم مسلحون وخطرون وهم من الأبرياء ولا ناقة لهم ولا جمل في أي أحداث في سيناء ، وعمليات قصف لبيوت الأهالي يصورونها على أنها قصف لمواقع المسلحين وكل ما يصرحون به من قتل أو أسر لأعداد كبيرة من المسلحين فهو كذب مفضوح ، أما حقيقتهم على الأرض فيعلمها من يراهم يولون هاربين ويخلون الكمائن ونقاط التفتيش بعد أي ضربة للمجاهدين والقادم أدهي وأمر، كما جاء في البيان.