سيناريوهات ترسم مستقبل جماعة الإخوان فى الوقت الراهن: -الأول : إنتصار التيار القطبي ولجوء "الإخوان" للعنف.. وفى ذلك انتحار للجماعة -الثاني: انتصار الإصلاحيين ومراجعة مواقف الجماعة.. وابتعادها عن المسرح السياسي ل 10 سنوات قادمة -الثالث: التزام الدولة بالحل الامني دون البحث عن حل سياسي.. وينتهي بتحويل الأزمة لمعركة بين حق وباطل قال أحمد بان القيادي الإخواني السابق، إن "مستقبل الجماعة الآن بصدد الإنتهاء لأحد ثلاثة سيناريوهات، أولها ان ينتصر التيار القطبي علي تيار الإصلاحيين في الصراع القائم داخل الجماعة حول كيفية الخلاص من الوضع الحالي، وحينها سيكون التصعيد هو خيار الجماعة، مستندة في خيارها ذلك إلي دعم التنظيم الدولي ودعم الدول الخارجية لها". وأوضح "بان"، في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أن هذا السيناريو معناه ان الجماعة ستختار السير في طريق الإنتحار إلي آخره ولكنه سيصطدم بعدم وجود ظهير شعبي له. وأضاف:" السيناريو الثاني سيرسمه تحكم صوت العقل في الجماعة وهم الإصلاحيين، ويعني أن تتم مراجعات جادة لموقف الجماعة خلال الفترة الأخيرة وتقرر الجماعة الإنخراط في العمل كحركة دعوية تربوية من جديد لعشر سنوات قادمة علي الاقل". أما السيناريو الثالث فأشار أحمد بان إلي أنه "سيأتي إذا استبقت الدولة نتيجة الصراع بين الإصلاحيين والقطبيين، وعندها ستصبح فكرة المعركة بين الحق والباطل هي الكارت الذي تستخدمه الجماعة وستمارس عنفا أكبر ومعادة للمجتمع، لافتا إلي ان الدولة للاسف ما زالت تغلب التعامل الامني مع الإخوان المسلمين بالرغم من ثبوت انه حلا فاشلا للتعامل مع ظاهرة الجماعة. وتابع بان :" ربما ان لياقة الدولة وقدرتها الآن لا تسمح لها سوي بالحل الامني وهذا سيدفع الإخوان لأشكال أكثر عنفا وعزلة عما انتهجته خلال عقود سابقة".