حذرت مصادر استخباراتية إسرائيلية من استمرار التعامل الحالي مع مصر ، والضغوط الأمريكية على الجيش من أجل الرئيس المعزول محمد مرسي، يهدد المصالح الإسرائيلية وأمن إسرائيل ، خاصة في ظل سعى روسيا لاستغلال الموقف وتقديم الدعم الكامل للشعب المصري حاليا.
وأضافت المصادر أن الرئيس الروسي "فلاديمير يوتين" يرى في قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والقادر على قيادة مصر واعادة العلاقات مع روسيا، والخروج بالبلاد من الهيمنة الأمريكية.
وبدأ الكثير من المفكرين والسياسيين في مصر يتجهون إلى روسيا كونها يمكن أن تكون عن الولاياتالمتحدة التي تقف بجانب جماعة الإخوان والرئيس المعزول، وتمارس ضغوطا كبيرة على الجيش المصري، وأعربت موسكو عبر قنوات سرية وعلنية عن استعدادها لتوفير الدعم لمصر سواء سياسيا أو اقتصاديا متمثل في صفقات القمح.
وتري مجلة "التايم" الأمريكية إن جماعة الإخوان المسلمين تراهن على الدعم الخارجي، وتحاول استثارة غضب المجتمع الدولي بسقوط المزيد من الضحايا، ثم يكون هناك تدخل دولي في مصر يعيد الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة.
وأوضحت أنه في ظل الأحداث الدموية الأخيرة التي وقعت في مصر وسقوط عشرات الضحايا، حاولت جماعة الإخوان استغلال الحادث وإثارة الغضب الدولي ضد النظام الحالي في مصر، والإعلان عن أن الشرطة هي من قامت بقتلهم، في الوقت الذي نفت فيه الشرطة هذه الاتهامات وأكدت عدم استخدامها الرصاص في التعامل مع أنصار المعزول الذين كانوا يحاولون قطع الطريق بالقوة.
وحذرت التايم من أن صبر الأجهزة الأمنية في مصر لن يستمر طويلا خاصة في ظل لجوء بعض أعضاء الجماعة للعنف، بالإضافة إلى مطالب الكثيرين في مصر بفض الاعتصام وفتح الطرق.