كشفت حملة تمرد أهم التحركات والخطط التى ستسعى جماعة الإخوان المسلمين للقيام بها حتى يوم الخميس 17 رمضان فى ذكرى غزوة بدر، وقد تمتد تلك التحركات إلى جمعة 18 رمضان، حيث ستسعى لإراقة المزيد من دماء شباب الجماعة أو الزج بالمئات منهم إلى المعتقلات والسجون، حيث سيكون هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة، وذلك أفضل للقيادات من الاعتراف بفشلها فى إدارة الدولة. وسردت الحملة عبر موقعها الإلكترونى، خطة الجماعة، حيث سيتم التحرك من خلال 3 تجمعات جمعة الزحف أمس و11 رمضان و18 رمضان، وسيكون تصعيده يوم 17 والجمعة التى تليه 18 رمضان، وللعلم فإن يوم 17 يوافق ذكرى غزوة بدر، وجمعة أمس كانت الفرصة الأخيرة لتدبير فيديوهات جديدة تصور أعضاء من الجيش يقتلون شباب الإخوان، وعلى الجانب الخارجى سيتم إرسالها وقت حدوثها أو نشر أخبار من نوعية مقتل الأطفال ومذبحة "الصائمين" وميليشيات السيسى، وأيضاً الانتشار فى عدد من الأماكن الشعبية ومحاولة استفزاز أهالى الأحياء الشعبية للصدام معهم للسرعة من إخراج مصطلح "شبيحة السيسى"، لإطلاقه على المدنين الذى يتصادمون مع أعضاء الجماعة. وتعتمد الخطة على أيضاً إرسال الفيديوهات للقنوات المؤيدة للجماعة والتحرك فى مسيرات عشوائية بالقاهرة وفى ميادين مختلفة، وستكون تلك الأعداد هى نفس أعداد رابعة العدوية والنهضة ولكن التحرك العشوائى والسريع يوهمك بوجود دعم من المحافظات وزيادة تأييد الرئيس خلال الأيام التالى لجمعة اليوم وفى حالة عدم حدوث صدام، كما هو متوقع . وسيكون هناك هدوء كبير للتجهيز للجمعة المقبلة، التى ستعمل فيها الجماعة على احتلال الميادين التى تظاهرت فيها فى الجمعة الأولى، وابتزاز المواطنين وتعطيل أعمالهم واستفزازهم لإجبارهم على الصدام مع أعضاء الجماعة . وسيبدأ الإخوان بمسيرات ليلية بأماكن غير معروفة ومصورة بكاميرا ديجتال ومكتوب فى ورقة مكان واسم ويوم المسيرة ومشاهد لمصادمات مع مواطنين . أما جمعة 17 رمضان، فهى جمعة الحسم لدى الجماعة، وسيكون هناك محاولة لاقتحام منشآت حيوية وعسكرية، وتعطيل السكة الحديد وإيقاف وسط البلد، وبهذا يضمن اعتقال عدد كبير من الشباب أو قتل عدد كبير يضمن أن تظل الجماعة فى موقف المستضعف والمجبور، وأن ما حدث انقلاب، و"الستينات وما أداراك ما الستينات"، ويدخل القيادات السجون، ويرسلون برسائل للشباب بالخارج وتعيش الجماعة تحت الأرض، فهذا من وجهة نظرهم خير من أن تعيش فوق الأرض فاشلة. وأهم ما سيميز الأسبوعين القادمين رفض قيادات الجماعة لأى محاولة للتصالح والمصالحة، خاصة الثلاثى صفوت حجازى وأسامة ياسين ومحمد البلتاجى، لأنهم مدانون بشكل رئيسى فى التحريض على العنف والقتل، ولن يخففوا الوضع حتى انقسام داخل الشباب وبعض القيادات من داخل رابعة العدوية