قضية خطيرة طرحت نفسها على الساحة المصرية امس بتسرب بريد الكترونى من احد انصار حملة تجرد يفيد بوضع خطة لمواجهة حملة تمرد وذلك بمهاجمة مقارهم والقبض على رجال الاعمال الممولين للحملة باى تهمة مثل غسيل الاموال او التهرب من الضرائب وايضا الاعلاميين الذين يؤيدون الحملة وطلب من الشيخ حازم ابو اسماعيل بالدفع بمناصريه لتنفيذ هذ المخطط. ضبوف برنامج العاشرة مساء الامس كانا عمرو عبد الهادى عضو حركة تجرد والذى صدر منه البريد ومحمد عبد العزيز عضو حركة تمرد ، بداية قال وائل الابراشى انه اذا كان هذا الكلام صحيحا فهو خطير ولكن هل تسرب بالخطأ او انه مقصود ان يتسرب لاخافة حملة تمرد؟ عمرو عبد الهادى قال انه هناك من سرق البريد الالكترونى الخاصة به وارسل منه هذه الوثيقة غير الصحيحة وانه ابلغ الشرطة وتتولى حاليا التحقيق ومتابعة مصدر السرقة. وائل الابراشى قال انه بالحس الصحفى يرى ان الاسلوب المكتوب به الوثيقة هو اسلوب عمرو فى الكتابة ، وهو مانفاه عمرو بشدة ، وحدثت مواجهة سياسية بين ممثلى حركة تجرد وحركة تمرد خرجت بسياق الحوار عن الوثيقة مما اضطر وائل الابراشى الى التدخل اكثر من مرة لاعادة الحوار الى الوثيقة. فى النهاية كان من الواضح ان هناك من يحرك اصابع خفية لتحويل مظاهرة 30 يونيو الى حرب دموية بدلا من المخطط لها ان تكون مسيرة سلمية