أظهر استطلاع للرأى أجراه مركز «بيو» الأمريكى للأبحاث، زيادة الاكتئاب لدى المصريين وعدم ثقتهم فى تعافى البلاد من أزمتها الاقتصادية، أو أن حالها أصبح أفضل بعد مبارك. وعبّر 56% من المشاركين فى الاستطلاع عن عدم رضائهم عن سير العملية الديمقراطية فى البلاد. وأوضح الاستطلاع أن الجيش المصرى واصل الحصول على تقييمات إيجابية، حيث عبّر 73% من المشاركين عن ثقتهم فى التأثير الإيجابى للجيش على البلاد، وفى المقابل لم تحصل قوات الشرطة إلا على 35% من التقييم الإيجابى. واعتبر 40% من المشاركين أن الحكومة تبذل جهداً فى مجال حقوق المرأة، فيما يرى 38% أن الحكومة تعمل بجد لحل مشكلات الأقباط، وأيدت الأغلبية ضرورة ضمان حرية الرأى ونزاهة الانتخابات. وجاء فى الاستطلاع أن 30% فقط من المصريين يرون أن البلاد تسير فى الطريق الصحيح مقارنة ب53% العام الماضى، و65% عام 2011، وقال 75% من المصريين إنهم متشائمون بشأن الاقتصاد، ووصف 79% حالة الاقتصاد بأنها سيئة، بينما قال 21% إنه جيد. وحسب «بيو» فإن 53% لا تزال لديهم آراء إيجابية بشأن الرئيس محمد مرسى مقابل 43% لهم آراء سلبية، وفى حين رأى 46% من العينة أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون عادلة، توقع 40% عدم نزاهتها. وبينما أدلى 63% من العينة بآراء إيجابية تجاه جماعة الإخوان، فضّل 45% حكم الفريق أحمد شفيق، واتفقت غالبية العينة على أن المساعدات الأمريكية لمصر لها آثار سلبية أكثر من إيجابياتها. وخلص الاستطلاع إلى أن المزاج العام للمصريين يزداد سوءاً شهراً بعد شهر، بسبب عدم الاستقرار السياسى، والانهيار الاقتصادى، وانعدام الأمن، وانتشار العنف.