أَعلَن بوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة "بي.بي" أن شركة النفط البريطانيَّة العملاقة ملتزمة بالوصول لمستويات إنتاج النفط المستهدفة في حقل الرميلة العملاق في العراق ولا تعيد التفاوض بشأن شروط التعاقد. كان وزير النفط العراقي قال في يونيو الماضي: "إن العراق قد يعيد التفاوض بشأن اتفاقات الإنتاج مع شركات النفط العالميَّة الكبرى، وقد يخفض الهدف الطموح لزيادة الطاقة الإنتاجيَّة للبلاد من ما دون الثلاثة ملايين برميل يوميًّا إلى 12 مليون برميل يوميًّا بحلول 2017". كما ذكر دادلي أنه يشك في أن تتجاوز الطاقة الإنتاجيَّة للعراق ستة ملايين برميل يوميًّا بنهاية العقد الحالي نتيجة مشاكل في البنية التحتيَّة. ومن المعتقد أن إنتاج حقل الرميلة الذي تطوره شركة "بي.بي" بالاشتراك مع "سي.إن.بي.سي" الصينية والذي تبلغ احتياطياته نحو 17 مليار برميل من الخام قد تفاوت بشدة في مطلع 2011 نتيجة مشاكل في الضغط. لكن "بي.بي" وهي واحدة من كبرى الشركات المشاركة في مساعي رفع إنتاج النفط العراقي لمستويات تنافس السعوديَّة أكبر مصدر في أوبك ما زالت تأمل في أن يصل الرميلة إلى المستوى المستهدف البالغ 2.85 مليون برميل يوميًّا بحلول 2017. وقال دادلي: "ما زلنا ملتزمين بالتقدم صوب هذا المستوى المستهدف ولا نجري أي مفاوضات بشأن تغيير بنود عقدنا"، مضيفًا: "إن القيود على تصدير النفط من الدولة التي مزقتها الحرب هي أكبر عائق.. هناك الكثير الذي علينا فعله لكن هناك فرصًا كبيرة".