قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن حرية التعبير في وسائل الإعلام المصرية تعد أحد أهم مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي كفلها الدستور.وأكد المتحدث في بيان تلقى مصراوي نسخة منه ليل مساء الأربعاء على 'استقلالية القضاء المصري والتزام الحكومة المصرية بعدم التدخل في القضايا المنظورة أمامه أو التعليق عليها'.يأتي البيان تعقيبا على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند يوم الاثنين بشأن استدعاء النيابة العامة المصرية للإعلامي باسم يوسف للنظر في البلاغ المقدم ضده من قبل أحد المواطنين.وانتقدت الخارجية الأمريكية أمر الضبط والإحضار الصادر بحق باسم يوسف والتحقيق معه بشأن بلاغات تتهمه بازدراء الدين الإسلامي وإهانة الرئيس محمد مرسي وتكدير الأمن العام، متهمة مصر ب'خنق' حرية الرأي.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن السلطات المصرية تلاحق قضائيا المتهمين بإهانة الحكومة بشكل انتقائي بينما تتجاهل أو تقلل من شأن الهجمات التي يتعرض لها المتظاهرون المناوئون لها.وذكرت نولاند أن قضية يوسف وأوامر الضبط والإحضار التي صدرت بحق نشطاء سياسيين آخرين تسلط الضوء على 'اتجاه مثير للقلق لزيادة القيود على حرية التعبير' في مصر.وكان بعض الإسلاميين أقاموا في الأشهر الأخيرة عدة دعاوي قضائية ضد مجموعة من الصحفيين ومقدمي البرامج التليفزيونية بتهمة التحريض على العنف أو إهانة الرئيس مرسي الذي تولى منصبه في شهر يوليو الماضي كأول رئيس إسلامي منتخب لمصر.