علق عصام سلطان "عضو مجلس الشعب السابق"، على طلب المستشار أحمد مكى الخاص بإعفائه من منصب وزير العدل، قائلا: "تأملت كثيرا فيما أعلن أمس عن رغبة المستشار أحمد مكى فى إعفائه من منصب وزير العدل، وسألت نفسى ماذا فعل الرجل خلال الشهور التى تولى فيها الوزارة؟ هل نجح أم أخفق؟". وأضاف سلطان اليوم الخميس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هل ترك – مكي - بصمة تطوير على مرفق العدالة، بدءا من اقتراح القوانين الضرورية واسترداد الأموال المهربة، ونهاية بإصلاح بعض دورات المياه بالمحاكم والنيابات؟ أم أن هذا الرجل - صاحب العقلية القانونية الفذة والتاريخ الناصع البياض - تم حصاره واستيعابه وإعادة تدويره فى دهاليز الوزارة فأخرج ذات منتجات من سبقوه؟".
واستكمل: "ثم تأملت أكثر فى أداء عدد آخر من الوزراء، إلى أن وصلت لسؤال حقيقى وجاد هل هم مع الثورة أم مع أعدائها؟ وهل يعملون لصالح مصر أم ضدها؟ أما عن قنديل فحدث ولاحرج ..".
وتابع سلطان: "لدينا نوعان من الوزراء نوع سياسى وهذا يعمل ضد الصالح العام ببراعة ويضحك على الكل، ونوع آخر خالص الوطنية ومتميز فى تخصصه لكنه معدوم الحس السياسى فتم بلعه وإعادة إنتاجه مشوها، والقليل جدا لاينتمى للفريقين، أعلم أن هذا القليل، طلب إعفائه أكثر من مرة لعدم قدرته على تحمل أخطاء غيره، ودفع ضريبة زملائه، وأنه صبر بما فيه الكفاية وأن صبره قد نفد".
واتم سلطان موجها حديثه إلى الرئيس محمد مرسي: "إن المسئولية الأولى والأخيرة تقع على الرئيس مرسى، الذى اختار قنديل، واختار وزراءه، وعنده ما عندنا من معلومات محبطة بل أكثر، وعليه إما أن يغير تلك الحكومة كلها أوبعضها، أو يخرج علينا ببيان واضح وشارح ومفسر لأسباب تمسكه وعضه على قنديل بالنواجذ! ياسيادة الرئيس: لم يعد فى قوس صبرنا منزع".