تداول الناشطون مقطع «يوتيوب» للنقيب رياض أحمد الأحمد الضابط المنشق بالقوات الخاصة كما عرف عن نفسه، والذي اختطف بعد انشقاقه على يد شبيحة النظام السوري في انطاكيا التركية بالتعاون مع أتراك علويين. ووجه الأحمد خلال المقطع خطابا بلهجة مرتجفة يفيد بأن خاطفيه طلبوا مليون يورو كفدية مقابل الإفراج عنه، ثم خفضوا المبلغ إلى 350 ألف يورو هي موجودة بحوزته في مكان يعرفه شخص يدعى صلاح وحود «وهي ثمن سلال غذائية»، بحسب موقع زمان الوصل. وأضاف الأحمد أن الاتفاق تم مع الخاطفين على التفاوض مع وحود بناء على طلبه هو نفسه، إلا أن وحود لم يرد على اتصالات الخاطفين، الأمر الذي دفعهم لتوجيه رسالة أقل ما يقال فيها انها وحشية، فقلعوا إحدى عيني الأحمد كما يظهر المقطع مستخدمين قضيبا حديديا مدببا في رأسه. وصور الفيديو عملية اقتلاع عين النقيب المخطوف دقائق قليلة، لكنها مليئة بالألم لمن يملك أدنى حدود الضمير والإنسانية. ولم يكتف النقيب الأحمد بتحميل زميله السابق مسؤولية اقتلاع الخاطفين لعينه، وإنما أيضا المسؤولية الأكبر إذا لم يلتزم بمهلة ال (48) ساعة التي منحها الخاطفون له لتسليم المبلغ، قبل تنفيذ تهديدهم بتقطيع أوصاله وإرساله إلى أهله