ويتواصل مسلسل خطف وتعذيب النشطاء السياسين فى محاولة من الجماعه المشبوهة لارهاب كل من يعلو صوتا مطالبا بالعدل ، مطالبا بالحرية ، مطالبا برئيس لكل المصريين حيث عثرت قوات الشرطة، مساء الخميس، على الناشط السياسي إبراهيم حنفي، المسؤول الإعلامي للجبهة الحرة للتغيير السلمي، ملقى بصحراء مدينة العاشر من رمضان، مجردًا من ملابسه وموثق اليدين والرجلين، وعليه آثار تعذيب في أجزاء متفرقة من جسده. وتقدم الناشط السياسي إبراهيم حنفي، 46 عاما، القيادي بالجبهة الحرة للتغيير السلمي، ببلاغ إلى قسم أول شرطة العاشر، اتهم فيه تنظيم الإخوان بخطفه وتعذيبه 5 ساعات متواصلة، قبل تقييد قدميه ويديه وإلقائه في الصحراء. كان إبراهيم، اختفى منذ 4 أيام بعد مظاهرة أمام قصر الاتحادية الرئاسي، وتم العثور عليه في صحراء العاشر من رمضان بالشرقية. وقال إبراهيم إنه خرج ظهر الخميس، من منزله بمنطقة «ابني بيتك» في مدينة العاشر من رمضان، في طريقه للمركز الطبي ب«العاشر» لإجراء فحوصات طبية، وأثناء سيره في الطريق أمام مصنع «فريش» للأجهزة الكهربائية، فوجئ بسيارة ميكروباص تعترض طريقه، نزل منها ثلاثة، ادعوا أنهم من الشرطة، وطالبه أحدهم بإبراز بطاقته، ثم أمره بركوب السيارة، مضيفا: حاولت الاستفسار عن السبب، فدفعوني إلى داخل السيارة، ووضعوا رباطاً على عيني واقتادوني إلى مكان مجهول. وأوضح «إبراهيم» أنهم صعدوا به ثلاثة طوابق، وفتح أحدهم باباً خشبياً، بينما ألقاه الآخران على الأرض، واعتدوا عليه بالضرب وعذبوه لخمس ساعات. وأضاف إبراهيم، بعد تعذيبي، قالوا لي: «أنت تبعد عن السياسة والإخوان وتخليك في أكل عيشك، ده إنذار ليك وللكفرة اللي زيك»، ثم كتّفوني وقيّدوا قدمي ويدي وألقوني في الجبل، بالمجاورة 30 وقت آذان المغرب، وظللت على هذا الحال حتى تمكنت من فك قيدي في الحادية عشرة مساء، واتصلت بأحد أصدقائي، فسارع بإبلاغ الشرطة