قتل 20 شخصاً الإثنين، في عمليات أمنية وعسكرية نفذتها القوات السورية في أنحاء مختلفة من سوريا، بينهم 17 في منطقة حماة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان "ارتفع إلى 17 عدد القتلى خلال العمليات التي تنفذها قوات عسكرية وأمنية سورية في ريف حماة (وسط) منذ صباح اليوم الاثنين بحثا عن مطلوبين، فيما تم اعتقال أكثر من 60 شخصاً حتى الآن". وأضاف المصدر نفسه، أن القتلى "هم ثلاثة في قرية مورك وأربعة في قرية كفرنبوذة وعشرة آخرون في قرى كرناز وزيزون وكفر زيتي وقلعة المضيق وقرى أخرى في سهل الغاب". وأشار إلى أنه تخلل العمليات في هذه القرى "إحراق منازل بعض النشطاء المتوارين عن الأنظار، إضافة إلى اعتقال أكثر من 60 شخصاً حتى الآن". وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثة أشخاص في ريف حماة. وفي وقت سابق الاثنين، قتل فتى في الثانية عشرة من عمره في دوما بريف دمشق برصاص قوات الأمن خلال تشييع قتيل توفي الأحد متأثراً بجروحه، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل رجل وابنه في منطقة حمص (وسط) خلال عمليات أمنية في مدينة الرستن، وفق المصدر نفسه. إلى ذلك، عينت الأممالمتحدة لجنة من ثلاثة خبراء دوليين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سوريا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مارس. وسيرأس البرازيلي سيرجيو بينهيرو لجنة التحقيق التي وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيلها الشهر الماضي للتحقيق في حالات الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة والقتل وإعداد تقرير بحلول نهاية نوفمبر. وأعلنت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي الإثنين، أن القمع في سوريا أسفر حتى الآن عن مقتل 2600 شخص.