اعتبر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، ما حدث في بعض العواصم العربية ليس ربيعا عربيا وإنما «خريف غضب»، أسقط حكومات ديكتاتورية. وقال أوغلو، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، إن الربيع سوف يأتي بعد شتاء صعب، يمكن الشعوب من تحقيق الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.
وأضاف: "مستوى الحضور والتمثيل في القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تعقد في مصر يومي 6 و7 الشهر الحالي تعكس اهتمام العالم الإسلامي بما يحدث من تطورات تمر بها المجموعات العربية والآسيوية والإفريقية".
كما تحدث أوغلو، عن التطورات التي شهدتها المنظمة والقضايا التي تساهم فيها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وطالب بأن تحصل المنظمة على مقعد دائم لها في مجلس الأمن، وتطرق إلى الحلول المطروحة لحل الأزمة في سوريا، معتبرا أن «بيان جنيف» بداية يمكن البناء عليه.
وحذر أوغلو، من استمرار الانقسام الدولي الذي أسهم في إطالة أمد الأزمة، وكشف عن اجتماع وزاري يبحث تداعيات أزمة مالي وفرص الحل، محذرا من تكرارها في عواصم إفريقية أخرى. المصدر: بوابة الشروق