اتفق الناشط السياسي عمرو حمزاوي مع الكاتبين الصحفيين عادل حمودة ومجدي الجلاد علي خطورة المرحلة التي تعيشها مصر الان والتي اصبحت علي حافة الهاوية وهذه مرحلة خطيرة يجب تخطيها في اسرع وقت ولم الشمل حتي لاتزداد الخسائرخاصة بعد احداث السفارة الاسرائيلية ووزارة الداخلية ومديرية امن الجيزة الاخيرة . حمزاوي اكد ان جمعة تصحيح المسار كانت سلمية وتسير في الاتجاة الصحيح والتركيز علي مطالب الثورة واعادة النظر في قانون الانتخابات لضمان نزاهة البرلمان حتي لايكون مثل برلمانات الحزب الوطني المزورة كذلك وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين. واضاف حمزاوي ان هناك جماعات غوغائية تندس بين الثوار ولديها قابلية لاستخدام العنف وتهديد كيان الدولة .. وطالب حمزاوي القوي السياسية ان تراجع نفسها في مسألة الخروج الي الشارع حتي لاتعطي هذه العناصر الفرصة من تهديد الكيان المصري. حمزاوي طالب المجلس العسكري بضرورة تحقيق الشراكة في القرار الي مطالب الشعب لان سوء ادارة الازمة من قبل المجلس العسكري والحكومة وعدم الاستجابة السياسية لمطالب الشارع دفع القوي السياسية الي النزول الي الشارع علي الرغم من عدم قدرتها علي السيطرة الامنية علي الموقف في حالة وجود عناصر خارجة عن القانون وهذا مالايحمد عقباه.