قررت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل الصحفي محمد صبرى، المتهم بتصوير منقطة عسكرية في سيناء، وقررت تأجيل نظر القضية إلى جلسة 15 يناير الجاري. عقدت الجلسة بمقر المحكمة العسكرية، بقيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر الجلاء، وسط وجود عدد من النشطاء السياسيين، الذين نظموا وقفة تضامنية لرفض محاكمة المدنيين عسكريًا، ورفعوا لافتات مكتوب عليها؛ "لا للمحاكمات العسكرية"، و"كيف يُحاكم صحفي عسكريًا في عصر نهضة الإخوان"، ورددوا هتافات "محمد صبري فينك فينك سجن العسكر بينا وبينك". وكانت قوات حرس الحدود، قد ألقت القبض على صبري، الجمعة الماضية، في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي برفح، أثناء إجراء تحقيق صحفي عن قرار وزير الدفاع بحظر تملك الأراضي على الشريط الحدودي، واتهمته النيابة العسكرية بالعريش بتصوير مناطق عسكرية خاصة بحرس الحدود، ونقاط أمنية لتمركز القوات والمركبات وأبراج الحراسة، وأحيل إلى المحاكمة العسكرية، بناء على المادة 81 من الدستور، التي تجيز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، في الشؤون الخاصة بالقوات المسلحة. ومن المقرر، أن تستمع هيئة المحكمة في الجلسة المقبلة إلى أقوال المجندين، الذين ألقوا القبض على الصحفي وآخرين، ممن استعان بهم أثناء إجراء التحقيق لصحفي.