قالت مصادر بجامعة الدول العربية إن البند التاسع في القرار الخاص بتطورات الأوضاع في سوريا ألغى منه صفة مراقب، واعتبر المجلس الائتلاف الوطني المعارض محورًا أساسيًا وممثلًا شرعيًا للشعب السوري. وأضافت المصادر أن لبنان تحفظت على القرار كما تحفظت العراق وكذلك الجزائر على البند التاسع من القرار والمتعلق بالترحيب بالائتلاف واعتباره محاورًا أساسيًا. وكانت الجامعة العربية قالت أمس الاثنين إنها قررت الاعتراف بالائتلاف الوطني المشكل حديثا من المعارضة السورية كممثل شرعي للشعب السوري. وأصدر اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بيانا مساء أمس دعا فيه الدول الغربية إلى الاعتراف بالكيان الجديد تحت اسم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي حصل على دعم القوى الإقليمية والدولية. ووقعت المعارضة السورية مساء الأحد الماضي رسميًا الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان واحد لقيادة المرحلة المقبلة من المواجهة مع نظام الرئيس بشار الأسد.