اعترفت دول مجلس التعاون الخليجي الست، اليوم الاثنين، بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه أمس في مدينة الدوحة بقطر. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني: ''دول المجلس تُعلن اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة ، بتاريخ الحادي عشر من تشرين ثان/نوفمبر 2012 ، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق''. وأضاف الزياني، في بيان صدر اليوم، أن ''دول المجلس ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان ، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري،متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة وأن يوقف سفك دماء الأبرياء ، ويصون وحدة الأراضي السورية''. وجاء في البيان: ''يتطلع مجلس التعاون إلى اعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف ، الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له''. ووقعت المعارضة السورية في وقت متأخر من الليلة الماضية بالعاصمة الدوحة رسميا الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو ''الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية'' الذي سيقود المرحلة المقبلة من المواجهة مع نظام الرئيس بشار الأسد.