وذكرت صحيفة (الاندبنديت) ان من الاسلحة المسروقة 480 صاروخا روسي الصنع طراز (سام-24) المصمم للتصدي للطائرات الحربية الحديثة التي حاولت الولاياتالمتحدة منع وصولها الى ايران فضلا عن الصواريخ الاقدم مثل (سام-7) و(سام-9) المستخدمة لاسقاط الطائرات المدنية والتي حاول تنظيم القاعدة الحصول عليها لفترة طويلة. واضافت انه مع مشارفة الحرب ضد نظام القذافي في ليبيا من نهايتها تركت مخازن ومستودعات الاسلحة والثكنات العسكرية التابعة للنظام والتي تحتوي على اسحلة الكلاشينكوف والصواريخ والسيارات المدرعة والدبابات بدون حراسة. واوضحت الصحيفة ان الاسلحة التي نهبت اكثر بكثير من الاسلحة التي وقعت بيد المتمردين في العراق وافغانستان وما يزيد الامور تعقيدا انشغال المعارضة الليبية بمحاولة بناء الدولة وتشكيل الحكومة والقضاء على بقايا نظام القذافي السابق ولا تملك الامكانات للسيطرة على مستودعات الاسلحة الضخمة التي هجرها الحراس. واشارت الى عدم وجود قوات اجنبية تساعد في حراسة اسلحة النظام السابق من السرقة وتسليمها للحكومة الجديدة بعد استقرار البلاد. وقال مدير الطوارئ في منظمة (هيومن رايتس ووتش) بيتر بوكارت ان المشكلة التي نواجهها ضخمة مشيرا الى وجود نحو 20 الف صاروخ (ارض جو) في ليبيا والكثير منها مفقود. واعرب عن قلق ومخاوف الوكالات الغربية الشديد مشددا على احتمالية حظر الطيران في شمال افريقيا كلها. ودمرت طائرات حلف شمال الاطلسي (ناتو) في طلعاتها الجوية نحو 600 صاروخ ومنشآت تخزين عسكرية فضلا عن فرار القوات التابعة للنظام الى المناطق المدنية لاستعادة السيطرة والقيادة. ونقلت العديد من الاسلحة الليلة الماضية من مراكز القيادة في طرابلس باوامر نجل العقيد معمر القذافي خميس اذ تم نقلها الى منطقة تخزين تجارية