دعا الموتمر الوطني العام/ في ليبيا القوات المسلحة على وجه الخصوص للاضطلاع بمسؤولياتها للحفاظ على الوطن وسلامته والحفاظ على الثورة. وقال رئيس المؤتمر الدكتور محمد يوسف المقريف، في كلمة له بثتها وكالة الأنباء الليبية اليوم، "لقد شهدت بلادنا خلال اليومين الماضيين عددا من الحوادث الأليمة المؤسفة ذهب ضحيتها عدد من الأرواح البريئة، وجرى خلالها الاعتداء بالهدم والتخريب والحرق وإتلاف العديد من الممتلكات والأوقاف والوثائق والمخطوطات التي تمثل حلقة من تاريخ بلادنا". وأكد أن المؤتمر لن يتردد في اتخاذ كل ما يستوجبه الموقف من قرارات حازمة تجعل مقترفيها خاضعين للملاحقة والمساءلة أمام القانون، مشددا على أن تدمير المباني ذات الصبغة العلمية والثقافية والحضارية والتاريخية وتدنيس مقابر المسلمين ونبش القبور الموقوفة شرعا على أصحابها، مرفوضة ومستهجنة ومستنكرة شرعا وعرفا وقانونا. واستغرب رئيس المؤتمر الوطني الليبي مشاركة المحسوبين على الأجهزة الأمنية والثوار في هذه الأعمال. وأعلن المقريف أن المؤتمر سيعقد صباح يوم غد /الأحد/ جلسة خاصة بحضور رئيس الوزراء ومدير المخابرات ووزيري الداخلية والدفاع وعدد من المسؤولين الآخرين .. داعيا الليبيين إلى أن يتحلوا باليقظة والوعي وأن يقوموا بكافة المبادرات الأهلية السلمية التي من شأنها أن تحول دون تحقيق أعداء الوطن والمتربصين بثورته مآربهم الإجرامية الدنيئة ..كما دعاهم إلى عدم الاستماع وتصديق الشائعات وما تروجه بعض وسائل الإعلام من فتن.