أكد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل أن جهاز المخابرات الصهيوني يعمل بكل قوته لدعم مرشح نظام مبارك وصديق أمريكا أحمد شفيق، لكي يفوز في الانتخابات الرئاسية الجارية. وأكد أبو إسماعيل أنه تم رصد 60 مليار جنيه من الدول الغربية لصرفها في مصر بالتعاون مع رجال مبارك لإعادة النظام الخائن الذي دمر مصر ونشر الفساد، مطالبًا بتتبع ما يقوله العدو والرأي العام الصهيوني، وأنه سيكون أسعد الدول بوصول أحد رجال مبارك للرئاسة، وهم يتعهدون بعمل احتفالات ضخمة في الكيان الصهيوني إذا فاز شفيق. وأوضح - في لقائه على قناة المحور مساء الأربعاء - أن شفيق سيكمل مسيرة الخيانة والفساد ويستمر في نشر الجهل والفقر والمرض مثل مبارك، وكذلك تبعية الجيش لأمريكا واعتماده على التسليح والتدريب الأمريكي لأنه تلميذ نجيب لمبارك. وأكد أن الانتخابات الرئاسية تم تزويرها بطريقة "التزوير الناعم" وتوجيه الناس عن طريق وسائل إعلام مملوكة لرجال أعمال حسني مبارك ولعملاء أمريكا، أفزعت الناس من الإخوان والسلفيين لكي لا يجدوا إلا شفيق، مشيرًا إلى إضافة 2 مليون صوت انتخابي في الشهرين الماضيين، ولا يعرف أحد كيف ولماذا تم إضافتهم. وأكد تجاهل الإعلام المصري للحديث الصهيوني عن الوضع في مصر؛ لأن كل التسريبات والوثائق السرية مثل ويكيليكس والجرائد الصهيونية تفضح توجهات الصهاينة، والأمر الواقع يثبت أن أجهزة المخابرات العالمية هي التي تدير الانتخابات في مصر، للاستمرار في تخريب مصر وتدمير ما تبقى من اقتصاد وصحة وتعليم في مصر وتستمر مسيرة الفساد. وشدد على أن الولاياتالمتحدة احتوت الثورة المصرية وأفشلتها، كما فعلاً في دول أمريكا اللاتينية التي شهدت ثورات، حيث يتم تكريه الناس في الثورة بمعاونة النظام الفاسد، ليتمنوا عودة العصابات التي كانت تحكم، ويختاروا أحد رجال نظام مبارك.