سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعة الحرب على الفلول.. حافظ سلامة: ترشح "سليمان" مؤامرة ضد الثورة.. وخطيب "التوحيد": نائب المخلوع أشد عداوة على المسلمين من نتانياهو.. وإمام الاستقامة: ترشح بقايا مبارك ضياع للأمانة واقتراب للساعة
تحت شعار "وفاء للشهداء ..ضد كل الفلول"، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة بميدان التحرير فى مليونية "حماية الثورة" وبإمامة الدكتور صفوت حجازى والشيخ محمد جبريل. وقال الدكتور صفوت حجازى فى خطبته إن مليونية اليوم، مليونية لكل المصريين ولكل مصر، ليست مليونية لحزب أوائتلاف، موجها رسالة للقوى السياسية التى رفضت المشاركة فى جمعة اليوم قائلا: "سنعود الجمعة القادمة معكم بمطلب واحد وهوإسقاط الفلول ونسامحكم على عدم المشاركة وأنتم معنا بقلوبكم"، مشددا على أن الشعب المصرى لن يفترق بعد اليوم، وأن الميدان يضم الجميع. وأضاف حجازى فى خطبته أن المليونية اليوم هدفها تطهير مصر، قائلا "جئنا اليوم لنقول لأعداء الثورة لستم منا ولسنا منكم، ذهب مبارك وعهده ولن يعود"، وتابع حديثه بتأييده على أن الشعب المصرى لا يحتاج لقانون لعزل الفلول، لأن الشعب سيقول كلمته من خلال صناديق الانتخاب، كما قالها فى انتخابات مجلس الشعب. وقال حجازى: لا ننتظر من المجلس العسكرى أن يصدق على قانون عزل الفلول الذى طرحه مجلس الشعب أمس، فالشعب سيقول كلمته، ولا نخشى التزوير بالانتخابات، فالمقيدون فى كشوف الانتخابات 40 مليونا، مضيفا: "نحن شهداء على كل صندوق انتخابى فى حال التزوير وسنقطع يد من يحاول ذلك". وشدد حجازى، ليس من المهم أن ننتخب، ولكن الأهم هوانتخاب رجل شريف لن يركع لأمريكا ولن يتعامل مع إسرائيل، وليس من بقايا النظام السابق، موجها حديثه للمجلس العسكرى: "أيها المجلس أنت لا تقف على مسافة واحدة من أبناء مصر ومرشحى الرئاسة وستنفذ فى النهاية إرادة الشعب". وقال حجازى إننا لم نأت اليوم للاعتراض فقط على ترشح اللواء عمر سليمان، ولكن اعتراضا على ترشح جميع فلول النظام السابق، وأضاف مستنكرا: "سننتظر ربما نسمع مفاجأة بترشح مبارك للرئاسة فى الأيام القادمة". وتساءل حجازى، "هل كان يعلم عمر سليمان بخطايا مبارك ويتجاهلها أم كان لا يعلمها على الرغم من أنه كان رئيس جهاز المخابرات"، واصفا الحالتين ب"مصيبة كبرى"، وتابع انتقاده ل"سليمان"، قائلا "عمر سليمان قال عن الشعب إنه لا يعرف كيف يمارس الديمقراطية"، ورد حجازى "سترى كيف سنمارسها، والله لن تصبح رئيسا إلا إذا أبيد الشعب المصرى"، مستنكرا عدم محاكمته حتى اليوم. وأنهى حجازى خطبته، واصفا "سليمان" ب"اللهو الخفى" بجميع الأحداث السابقة، وأنه يجمع التوكيلات منذ 6 أشهر، لافتا إلى أن الشعب لا يخاف، وأن دماء الشهداء ستزج برئيس يحب مصر، فيما قام المتظاهرون بأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء عقب أداء صلاة الجمعة. وقال الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس إن هناك مؤامرات لضياع ثورة 25 يناير التى ضحت من أجلها شهداء كثيرون، لافتا إلى أنه لن تعود مصر كما كانت عليه سابقا ولن يعود فلول النظام مرة أخرى. وأضاف سلامة عقب خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أن مجرد أن يتقدم اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق لرئاسة الجمهورية، فهذا يدل على أن هناك مؤامرات واجتماعات ضد الثورة، ولاحظنا الفرق عندما تقدم بأوراق ترشحه فى موكب يذكرنا بالنظام السابق، بالإضافة إلى الاتفاقيات التى أبرمت مع المجلس العسكرى والجماعات ليتقاسموا التورتة ونسوا الشعب. وأشار سلامة إلى أنه حتى الآن وبعد غلق باب الترشح لرئاسة الجمهورية نقولها بكل صدق "لا يصلح أحد من المتقدمين لرئاسة الجمهورية أن يمسك بزمام البلاد حاليا، ونقول لهم لابد من الاتفاق على مرشح واحد ينقذ البلاد، وبعدها تصارعوا على الحكم"، لافتا إلى أن المؤامرات تحيط بنا من الداخل والخارج، وخاصة من أمريكا وإسرائيل، وهناك تمويل من بعض حكام العرب لبعض المرشحين لرئاسة الجمهورية. من جانبه طالب الشيخ محمد نويرة خطيب مسجد الرحمة بالهرم الجميع بتوحيد الصفوف من أجل نصرة الأمة الإسلامية والشعوب العربية ولمناهضة الفساد فيها، مؤكدا أن هناك أيادى خبيثة من داخل مصر وخارجها تحاول عدم استقرار البلاد ونشر الفوضى بها مما يتطلب ضرورة تكاتف الجميع من أجل النهوض بالمجتمع والنهوض من هذه المحنة. وقال الشيخ محمد عبده إبراهيم خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، إن ترشح فلول النظام السابق للرئاسة مرة أخرى بعد قيام ثورة 25 يناير، هو ضياع للأمانة وإسناد الأمر لغيرأهله وهو أحد علامات اقتراب الساعة. واستشهد الخطيب بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فيما معناه عندما قال لأصحابه، إن الأمانة إذا ضيعت فانتظروا الساعة، فقال الصحابة ومتى تضيع الأمانة، فقال الرسول عليه السلام، إذا وسد الأمر لغير أهله، لافتا، إلى أنه من العجيب على بنى جلدتنا أن يختاروا مرة أخرى كل من قتل أبناء مصر الشهداء الأبرار فى ميدان التحرير، وكذلك كل من تسبب فى الاستبداد وضياع الحقوق والبلاد، حتى وصل الأمر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزراءه قالوا عن الفلول إنهم كنز وخدم لإسرائيل وشعبها. وأضاف أن المصريين أمرهم عجيب فمنذ تاريخ كليوباترا التى باعت مصر قالوا عنها إنها الجميلة والعظيمة رغم أنها باعتهم للعدو، مطالبا بضرورة أن يتوحد الجميع ضد الفلول بأن ينسوا انتماءاتهم وأحزابهم وأن يكون انتماؤهم فقط لله. وقال الخطيب لقد انتصرت الثورة انتصارا عظيما وساحقا، لكن شياطين الإنس والجن يعملون الآن على تفريغ الثورة من مضمونها، ولذلك يجب أن يكون المصريون بكل اتجاهاتهم يدا واحدة لحماية وحدتهم وثورتهم. وطالب خطيب الأزهر المصلين بالمسجد وكافة المصريين بأن يختاروا الرئيس القادم وفقا لمعيار صالح الوطن، وليس وفقا لمعايير أخرى مثل العصبية أو الهوى لشخص ما أو لحب حزب من الأحزاب التى لها مرشحون فى انتخابات الرئاسة. وأكد خطيب مسجد الأزهر خلال خطبة الجمعة اليوم أن الرئيس القادم لمصر، لابد أن يتمتع بعدة عناصر من بينها الصدق والقوة والذكاء وأن يحافظ على الرعايا وأن يؤدى الأمانات إلى أهلها، مضيفا أن الإمام أحمد بن حنبل عندما سئل فى أحد المواقف أيهما أفضل لأحد المواقع القيادية أن يكون القوى غير الصالح أم الضعيف الصالح اختار القوى غير الصالح لأن قوته ستعود على الأمة جميعا وصلاحه لنفسه فقط. وأكد أن الأموال الكثيرة التى ينفقها المرشحون للرئاسة أولى أن توضع فى أكباد الجائعين، مستشهدا بالإمام عمر عبد العزيز، حينما طلب أموالا لكسوة الكعبة الشريفة فجمع له الكثير من الأموال، فاستكثرها على كسوة الكعبة، وقال هذه الأموال خير لها أن توضع فى أكباد الجائعين من أن توضع فى كسوة الكعبة. وقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، إن رسول الله علمنا أن الدين النصيحة ولكن كثيرا من الناس لا يقبلون النصيحة ولا يحسنون النصيحة ولا يعرفون أركانها ولا كيفيتها، مشيرا إلى أن النصيحة تحتاج إلى علم، فلابد أن تعلم من الدين ما لا تخالفه حتى إذا ما نصحت من عقلك وهواك وخالفت الدين فلا تكون النصيحة مقبولة بل هى مردودة. وأضاف خلال خطبته أن المجتمع المصرى يعيش الآن مهزلة وهى أن كل أحد يتكلم فيما لا يعرف حيث أن هذا ليس من باب النصيحة بل هو من باب الفضيحة، لأنه عندما يتكلم بغير علم فى الدين فهو جاهل وكذاب، وعندما يتكلم بأنه يعلم ويخالف كلام الله فهو مفسد. وأوضح مفتى الجمهورية، أن النصيحة لها أركان، ويجب أن تكون برفق وإلا صارت فضيحة، وأنها إما أن تكون فى أمر متفق عليه واضح أجمع عليه المسلمون شرقا وغربا سلفا وخلفا، وإما أن تكون فى أمر تختلف فيه الأمة أو تتنوع فيه المداخل، فإذا كان ذلك من قبيل الظن، فلابد أن نقبل اختلاف الآراء حول مسألة واحدة يسمع بعضنا بعضا، وما دمنا جعلنا التعددية ركنا من أركان النصيحة، فلابد من إخلاص النية لله، ومن يتلقى لابد أن يكون مخلصا لله فى تلقيه. وحث الشيخ حسن أبو الأشبال إمام وخطيب مسجد العزيز بالله بالزيتون المصلين على الذهاب لميدان التحرير والمشاركة فى جمعة حماية الثورة وذلك عقب انتهاء صلاة الجمعة اليوم، مؤكداً لهم أن تطبيق شرع الله سيحمى الثورة من أطماع رجال النظام السابق الذين يبنون الآن سجناً على طريق مصر إسكندرية بعمق 40 مترا تحت الأرض. وأكد أبو الأشبال خلال خطبته أن هيئة القضاء أثبتت بحكمها لصالح حازم صلاح أبو إسماعيل وإثبات حقيقة جنسية والدته بأنها لا تحمل الجنسية الأمريكية، أن القضاء المصرى هيئة مستقلة لا رقيب عليها إلا الله. وأضاف أبو الأشبال أن رجال مبارك لم يستوعبوا الدرس جيداً من ثورة يناير ومازالوا يظنون أنهم يمتلكون مقاليد الحكم ويحاربون كل من يدعو لتطبيق شرع الله، وهم بذلك يحاربون الله مستشهداً بقول الله تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، مطالباً الشعب والأمة كلها بأن يحرصوا على تنفيذ قرارات مجلس الشعب واصفاً المجلس بأنه "المجلس المبارك". وأشار أبو الأشبال إلى أن فوز أحد المرشحين الليبراليين أو العلمانيين أو العسكريين بالرئاسة سيكون سبباً فى إعادة مصر لنقطة الصفر، مطالبا المصلين بألا يسكتوا على الظلم حتى يحكم مصر من يطبق شرع الله، متهكماً على ما تردد فى الفترة الماضية بأن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية قائلاً "تباً لكم أيها الكفار والأعداء، فإن كانت والدة حازم الحاصلة على درجة الدكتوراة فى تفسير القرآن الكريم أمريكية مولودة على أرضها فما التهمة "فإن أكرمكم عند الله اتقاكم"، مؤكداً أن رؤساء مصر جميعاً لهم أصول غير مصرية. أكد الشيخ فوزى سعيد خطيب مسجد التوحيد برمسيس أن عمر سليمان كان العقل المدبر للطاغية مبارك، وكان مندوب اليهود فى مصر، وقام بتعذيب مئات المسلمين من أجل إرضاء اليهود، مشيراً إلى أن سليمان أشد قسوة وعداوة على المسلمين من نتانياهو منتقداً تدعيم المجلس العسكرى له. وأضاف السعيد خلال خطبة الجمعة أن من يرشح سليمان ويؤيده فهو يساعد على عدم تطبيق الشرعية الإسلامية والقضاء على الإسلاميين وعودة الطغاة والفلول للحكم مرة أخرى من أجل تعذيب المسلمين، لافتاً إلى أن اللواء حبيب العادلى وعمر سليمان كانا عبارة عن حاشية الطاغية مبارك الذى وصفه بالفرعون، كما وصف رجال الأعمال الذين كانوا حول مبارك ب"قارون" ووصف العادلى ب"هامان". وانتقد السعيد الهجوم الذى تعرض له الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من قبل العلمانيين والليبراليين والشيوعيين، لافتاً إلى أن الله نصر أبو إسماعيل على هؤلاء، مؤكداً أن المرشح لم يكذب كما أدعى البعض، وحتى وإن كذب فهذا مباح، لأن الحرب خدعة، واصفاً المنافسة بين أبو إسماعيل وغيره من المرشحين العلمانيين بالحرب بين الحق والباطل. وقال الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية إن ترشيح عمر سليمان وغيره هو ضارة نافعة، لأن ذلك جمع الملايين من الأحزاب والجماعات والقوى السياسية والشعب المصرى مرة أخرى، بعد أن تفرقوا وتبادلوا مع بعضهم الاتهامات بالعمالة والتخوين وغيرهم. واستنكر المحلاوى ما قاله عمر سليمان بأن الشعب المصرى لم يستوعب، وليس جاهزا لإدارة البلاد قائلاً "سوف يريك هذا الشعب كيف يكون جاهزا ومستعدا". وفى سياق متصل وزع عدد من الأشخاص بيانا على المصلين فى صلاة الجمعة مكتوبا عليها "طلاب الشريعة تطالب المصلين بالنزول إلى ميدان التحرير أمام منصة حملة حازم أبو إسماعيل المرشح للرئاسة"، حيث أكد البيان "إننا فى معركة حقيقية مكتملة الأركان وللأسف يستعمل فيها أخسّ الوسائل من التشويه الإعلامى والتزوير المؤسسى وبغبائهم أدخلوا نائب المخلوع للاستيلاء على الحكم تحت مسمى الترشح للرئاسة وعليه فقد أخرجوا المعركة من كونها تدار من وراء حجاب إلى كونها تدار علانية". ووقعت اشتباكات داخل مسجد النور عقب صلاة الجمعة بين أحد مؤيدى اللواء عمر سليمان وبعض الإسلاميين عندما اعترض المؤيد على الشيخ أحمد العشرى خطيب مسجد النور بهجومه على سليمان وشفيق ووصفهما بأنهم أنجاس من فلول النظام البائد. موضوعات متعلقة : ◄مسيرة "مصطفى محمود" تصل "التحرير".. واستمرار الهتاف ضد "سليمان" ◄ميادين مصر تواصل الزحف ل"التحرير".. مسيرات من مساجد القاهرةوالجيزة للانضمام لمليونية "حماية الثورة".. والمتظاهرون يهتفون ضد "العسكرى" و"الفلول".. ويؤكدون رفضهم ل"سليمان" ◄حجازى: المشير والنظام السابق شىء واحد ولابد من إسقاطه ◄المحلاوى: ترشيح سليمان جمع القوى السياسية مرة أخرى ◄أبو الأشبال: رجال مبارك يبنون سجن على طريق "مصر إسكندرية" بعمق 40 متراً ◄هتافات ضد "العسكرى" و"سليمان" فى مسيرة من "الاستقامة" ل"التحرير" ◄الآلاف يخرجون فى مسيرة من "مصطفى محمود" للتحرير.. ويهتفون ضد سليمان ◄آلاف المتظاهرين أمام مسجد السيدة زينب: "الشعب يريد إسقاط الفلول" ◄جمعة "تسليك" الإخوان من "سنان" عمر سليمان ◄متظاهرو التحرير يطوفون بنعش مكتوب عليه "سليمان وإسرائيل إيد واحدة" ◄مواطن أيسلندى يهدى تمثالاً لأرواح الشهداء بميدان التحرير ◄أنصار أبو إسماعيل يوزعون بيانا عن أسباب مشاركتهم فى المليونية ◄"الحرية والعدالة" يحشد "الأخوات" للمشاركة فى مليونية "حماية الثورة" ◄إقامة 3 منصات بالتحرير وخطيب واحد يجمع الإخوان وأنصار أبو إسماعيل ◄ 49 % من القراء يتوقعون فشل مليونية حماية الثورة ◄أنصار "أبو إسماعيل" يقيمون منصتهم "بالتحرير" فى يوم "رد الاعتبار" ◄أول منصة بالتحرير فى مليونية حماية الثورة لحزب "العمل الجديد" ◄بيان بالتحرير: سليمان العدو الأول للثورة بعد مبارك ◄فى الساعات الأولى لمليونية حماية الثورة..غياب المنصات وانتشار للباعة ◄أنصار "أبو إسماعيل" يتوافدون على "التحرير" استعداداً لمليونية الغد ◄القطبيون يشاركون فى مليونية "حماية الثورة" ويدعون القوى للاتحاد ضد الفلول ◄حملة "الشاطر": لن نرفع شعارات انتخابية فى مليونية "حماية الثورة" ◄معتصمو التحرير يهتفون ضد "العسكر والإخوان" ◄تحالف إنقاذ الثورة يعلن مشاركته فى مليونية الغد ◄مسيرات "إخوان السويس" غدا تنطلق من مصطفى محمود إلى التحرير