طالب الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل - المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية في مصر - الجميع بعدم التسرع في إعلان موقف بشأن أحد المرشحين للرئاسة. وقال أبوإسماعيل اليوم الثلاثاء عبر حسابه على "الفيس بوك": "هناك محاولات لإحكام تصور بشأن توجيه التصويت وذلك لمن أراد الالتزام بتوحيد التوجه تجنبًا للمخاطر الأشد التي تحذرها البلاد، والله المستعان". من ناحية أخرى، أعلن ائتلاف شباب الثورة رسميًّا دعمه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح في انتخابات الرئاسة - وذلك خلال وقائع المؤتمر الطلابي الحاشد لأبو الفتوح بالإسكندرية، بعد أن حظي على تأييد الجماعة الإسلامية وحزب النور والدعوة السلفية. إلى ذلك، حذر النائب والكاتب الصحافي مصطفى بكري من حل البرلمان في الوقت الحالي، قائلاً: إن هذه الخطوة في حال الإقدام عليها ستؤدي إلى حالة "فراغ دستوري". وتمسَّك بكري بأولوية وضع الدستور قبل الانتخابات الرئاسية، وقال: حل البرلمان يؤدي إلى فراغ دستوري، وإذا ما صدر حكم قضائي سيتم تنفيذه رغمًا عن الجميع. وأضاف بكري: "تقرير هيئة مفوضي الدولة يقر بذلك، لذا سيكون من الضروري وضع الدستور قبل إجراء الانتخابات الرئاسية". يشار إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي في مصر توعد بأنه لن يكون من المسموح على الإطلاق أن يفلت أحد مهما كان موقعه في الدولة من العقاب والحساب عن أية جرائم يكون قد ارتكبها أو شارك فيها خلال عهد النظام السابق أو أثناء الفترة الانتقالية. وشدد أبو الفتوح على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يكون هو الآخر بعيدًا عن المحاسبة وسيكون شأنه في ذلك شأن أي فرد أو مسئول في مصر، انطلاقًا من قاعدة أن المواطنين سواسية أمام القانون. وأعرب أبو الفتوح عن ثقته غير المحدودة في الجيش المصري ورجاله الأشداء بأن ولاءهم سيكون للرئيس المنتخب من قبل الشعب وأنهم لن يقبلوا بحال أن يكون ولاؤهم لرئيس مزور أبدًا. وقال: "في حال تفكير أي مؤسسة أو هيئة لها ولاية أو اختصاص بشكل مباشر أو غير مباشر على الانتخابات الرئاسية المقبلة في تزوير نتائج الانتخابات فإنه سوف يخرج على رأس ثورة ثانية حقيقة لعزل الرئيس المزور".