المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية , وبحسب تأكيدات مصادر من داخل حملته قرر بعد موافقة المجلس الرئاسى – استبعاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من المجلس لرفض الأخير مبدأ مدنية الدولة وإصراره على أسلمتها بقوله لهم : كل أصوات التيار الإسلامى بكل أطيافه فى جيبى , أعضاء المجلس وهم حمدين صباحى وخالد على وأبو العز الحريرى شعروا ان أبو الفتوح خدعهم , وذلك بعدما إعترف لهم - بحسب المصدر – انه إخوانى وانه مع دولة ذات مرجعية إسلامية تطبق شرع الله .. أبو الفتوح قال لأعضاء المجلس بحسب أحمد شردى منسق حملة البسطويسى , انه مازال يتبع مكتب ارشاد الجماعة , وهو ما نزل كالصاعقة على الجميع وكان رفضه لمدنية الدولة هو السبب الذى دفع حمدين صباحى للتلميح الى ابو الفتوح على انه "اخوانى بشرطة" على حد قول مصدر بحملة صباحى . حمدين طار من الفرحة بعد استبعاد أبو الفتوح وطالب بأحقيته برئاسة المجلس ووعد بتنفيذ كل بنود الوثيقة الخاصة به ولكن سرعان ما اصيب بخيبة أمل بعدما قام البسطويسى بعقد اجتماع للمجلس فى اليوم التالى لواقعة ابعاد أبو الفتوح , ابلغهم فيه ان المرشح الرئاسى عمرو موسى دخل على خط المفاوضات ولابد من دراسة أمره قبل البت فى أمر صباحى . المصدر .. جريدة فيتو