وكالات - ايجي برس صحيفة "كراسنايا زفيزدا" عرضت رؤيتها لتطورات الملف النووي الإيراني، معتبرة أن ضربة واحدة للمنشآت النووية الإيرانية، يمكن أن تعيد المشروع، سنة أو سنتين إلى الوراء، لكنها لن تقضي عليه تماما. وبفضل الإمكانيات العلمية والتقنية الكبيرة التي اكتسبها العلماء الإيرانيون خلال السنوات الأخيرة، سوف يكون بمقدور إيران أن تعيد بناء ما تدمره الضربة، خلال فترة قصيرة. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تعزز الضربة، في حال حصولها، مواقف النخبة الإيرانية، التي طالما دفعت نحو امتلاك السلاح النووي، أسوة بإسرائيل والهند وباكستان. وعلى الجانب الآخر، تبدو الإدارة الأميركية مترددة إزاء القيام بعملية عسكرية ضد إيران، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي يعاني من أزمة حقيقية. وانطلاقا من تلك الحقائقِ مجتمعة، من المرجح أن تركز واشنطن على إحداث تغيير في النخبة السياسية الإيرانية، فتعمل على إضعاف الرئيس أحمدي نجاد، تمهيدا لاستبداله بشخصية معتدلة.