منذ الإنقلاب القطرى والعلاقات القطرية الإسرائيلية فى أزهى عصورها وللمسؤولين القطريين ممتلكات وإستثمارات فى الدولة العبرية. كما يزورون المدن والمنتجعات الإسرائيلية أكثر من لندن أو باريس. والمستشارون الإسرائيليون فى الدوحة هم المسؤولون عن تدريب وقيادة عناصر الإستخبارات القطرية وتحركاتهم. وكذا لهم دور فعال جدآ فى رسم السياسة الخارجية لقطر. بدأت قطر علاقاتها مع إسرائيل بعد مؤتمر مدريد وكان أول لقاء قطري إسرائيلي مع رئيس الحكومة الإسرائيلي وقتها شمعون بيريز بعد زيارته لقطر عام 1996 وإفتتحاه المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحه وتوقيع إتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل. فلقد جن جنون أمير الإرهاب وفتح الباب على مصراعيه لتجنيس جنود جيش الإحتلال الإسرائيلى. وتقديم المنح لهم بمئات الآلاف من الدولارات للطلاب الإسرائيليين بينما يعتقل أبناء الشعب القطرى. ويطرد المعارضين منهم ويسحب منهم الجنسية. هوس تجنيس الإسرائيليين. وخاصة جنود جيش الإحتلال يسيطر تمامآ على العصابة الحاكمة فى الدوحة. ويؤكد يوما بعد يوم أن إنقلاب حمد بن خليفة على أبيه لم يكن سوى تخطيط إسرائيلى متكامل لإختراق الخليج وشق الصف العربى. كشف دبلوماسي إسرائيلي عن المساعي الإسرائيلية المستمرة لإختراق دول الخليج العربي. وترسيخ التطبيع معها. والمسار الذي إتخذته العلاقات بين قطر و إسرائيل. في كتاب بعنوان "قطر وإسرائيل- ملف العلاقات السرية"وجهود اختراق الخليج العربى 1- أمير قطر يطالب بإلغاء الحصار الإقتصادي العربي على إسرائيل بعد 3 أشهر من توليه الحكم . 2- إتصالات قطر مع إسرائيل إستهدفت في البداية تسويق "الحقل الشمالي" للغاز الطبيعي لجذب الاستثمارات الأجنبية. 3- دول الخليج تستورد من إسرائيل بضائع بمئات الملايين من الدولارات سنويا في مجالات الإتصالات والتبريد والتكييف والتجهيزات الطبية و البتروكيماويات ومواد البناء والأغذية. 4- الشيخة موزة هي الأكثر تأثيرا في المنطقة وتفوقت على كل زوجات الرؤساء والملوك العرب . 5- مؤتمر الدار البيضاء كان علامة فارقة في مسيرة التطبيع بين العرب وإسرائيل . 6- تفاؤل إسرائيلي بإعلان مجلس دول التعاون الخليجي وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة عام 19947 6- مسئولون ورجال أعمال من الكويت والبحرين واليمن زاروا معارض نظمت في إسرائيل . 8- الإسرائيليون جذبوا الخليجيين بأبحاث عن النباتات الصحراوية ومزارع الخيول والأغنام والجمال وتحسين إنتاجية النخيل 9- "التطبيع الجوي" بدأ بعلاقات مبكرة بين إسرائيل والخطوط الأردنية و"جالف اير" البحرينية "والخطوط القطرية