قتل 12 عراقيا على الاقل بينما اصيب 36 آخرين عندما حاول خمسة انتحاريين اقتحام قاعدة تابعة للجيش في بغداد الاحد وذلك بعد أقل من أسبوع من اعلان واشنطن انتهاء العمليات القتالية الامريكية في العراق. وقد بدأ الهجوم عندما وصلت حافلة صغيرة مملوءة بالمتفجرات الى البوابة الخلفية للقاعدة التابعة للجيش وتبعها انتحاريان على الاقدام حيث فجرا نفسيهما عندما تعرضا لاطلاق النار. من جانبه قال الجيش الامريكي ان قواته فتحت النار وقدمت دعما جويا للقوات العراقية أثناء المعركة حيث ان وزارة الدفاع القديمة الواقعة في باب المعظم اصبحت "حاليا مركزا مشتركا للقوات الأمريكية والعراقية وتوجد فيه فرقة من المستشارين العسكريين الموجودين في جميع مقرات القيادة العسكرية العراقية في بغداد". وقال المتحدث العسكري الامريكي الليفتنانت كولونيل اريك بلوم ان القوات الامريكية فتحت النيران بكثافة أثناء الهجوم اضافة الى مساندة عبر طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار. كما جرى احضار خبراء مفرقعات أمريكيين لفحص الموقع. وقال وزير الدفاع عبد القادر جاسم في موقع الهجوم انه كان هجوما ارهابيا منظما بشكل جيد لكن الجنود كانوا يقظين وتمكنوا من التعامل مع الجناة ، بينما تحدث سكان في المنطقة عن اطلاق نار مكثف بعد الانفجار وقالوا ان النيران استمرت لاكثر من ساعة. يذكر ان هذا الهجوم قد وقع بعد نحو اسبوعين من مقتل عشرات من المتطوعين والجنود في هجوم انتحاري اخر في نفس القاعدة وبعد ايام قليلة من إنهاء الولاياتالمتحدة العمليات القتالية في العراق في 31 اغسطس اب.