قالت وزارة الدفاع ان قوات الامن العراقية اعتقلت سبعة عراقيين من نشطاء تنظيم القاعدة تورطوا في هجمات مميتة على قاعدة عسكرية وحاجز تفتيش للشرطة في بغداد. وقال اللواء محمد العسكري المتحدث باسم الوزارة ان الرجال اعترفوا بالعمل لحساب القاعدة وساعدوا في شن هجوم اودى بحياة 12 شخصا في قاعدة للجيش الشهر الماضي وهجوم اخر على حاجز تفتيش امني في حي الاعظمية بالعاصمة اودى بحياة ثلاثة جنود في يوليو تموز. وفي الهجوم الذي وقع في الخامس من سبتمبر ايلول حاول ستة مفجرين انتحاريين بعضهم مسلح بالبنادق اقتحام قاعدة الجيش العراقي في الرصافة فقتلوا 12 شخصا واصابوا 36 اخرين بجراح بعد اقل من اسبوع على اعلان واشنطن انتهاء عملياتها القتالية في العراق. وبدأ الهجوم حينما توجهت حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات نحو البوابة الخلفية للقاعدة يتبعها مفجر انتحاري او اثنان سيرا على الاقدام. وقال قيس الدوري (32 عاما) في اعتراف مسجل "كان واجبي مهاجمة القاعدة العسكرية بعد القنبلة الاولى بفتح النار على قوات الامن عند البوابة الرئيسية." واضاف قوله "حصلت على 2500 دولار بعد اتمام الهجوم." وفي الهجوم الذي وقع في 29 من يوليو تموز في حي الاعظمية القيت قنبلة يدوية على مركبة عسكرية فقتلت ثلاثة جنود وأشعلت النار في السيارة. وقال العسكري "اعتقلنا الارهابيين المسؤولين عن مهاجمة حاجز تفتيش عراقي واشعال النار في جثث الجنود العراقيين." واضاف قوله ان هجمات المتمردين في انحاء العراق انخفضت بنسبة 36 في المئة في سبتمبر ايلول عما كانت عليه الشهر السابق.