ارتفاع «حديد عز».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 13 مايو 2024    الاحتلال يُجدد القصف على غزة.. هل أسفر عن ضحايا؟    كمال خرازي: إيران قد تغير عقيدتها في امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد    تامر عبد الحميد: خسارة الزمالك أمام نهضة بركان «فيلم رعب»..ربنا قدر ولطف    الأرصاد: اليوم حار نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 29    حقيقة زواج الفنان أحمد مجدي من ياسمين صبري    صابر الرباعي: أتطلع لمواكبة الأجيال الحديثة.. والنجاح لا يعتمد على الترند    هل يجوز التوسل بالرسول عند الدعاء.. الإفتاء تجيب    وزير التعليم: طلاب المدارس الفنية محجوزين للعمل قبل التخرج    14 قتيلا حصيلة ضحايا انهيار مبنى سكني في روسيا    اليوم، محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان    بعد بيلوسوف.. أبرز تغييرات بوتين في القيادة العسكرية الروسية    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 13 مايو بعد انخفاضه في 7 بنوك    وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية    البيضاء تواصل انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين 13 مايو في البورصة والأسواق    قرار عاجل من اتحاد الكرة بسبب أزمة الشحات والشيبي    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    «اللاعبين كانوا مخضوضين».. أول تعليق من حسين لبيب على خسارة الزمالك أمام نهضة بركان    تدريبات خاصة للاعبي الزمالك البدلاء والمستبعدين أمام نهضة بركان    خطأين للحكم.. أول تعليق من «كاف» على ركلة جزاء نهضة بركان أمام الزمالك    بالصور.. نائب القاهرة للمنطقة الجنوبية تكشف تفاصيل تطوير مسجد السيدة زينب    استعداد المستثمرين لدعم رؤية الحكومة في زيادة أعداد السياح وتحفيز القطاع السياحي    10 معلومات عن السيارات الكهربائية.. مقرر طرحها للاستخدام خلال ساعات    حدث ليلا| زيادة كبيرة في أراضي الاستصلاح الزراعي.. وتشغيل مترو جامعة القاهرة قبل افتتاحه    تشديد عاجل من "التعليم" بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية (تفاصيل)    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    مدحت العدل: أنا مش محتكر نيللي كريم أو يسرا    افتتاح مسجد السيدة زينب.. لحظة تاريخية تجسد التراث الديني والثقافي في مصر    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    «من حقك تعرف».. هل المطلقة لها الحق في نفقة العدة قبل الدخول بها؟    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    سيرين خاص: مسلسل "مليحة" أظهر معاناة الشعب الفلسطيني والدعم المصري الكبير للقضية    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    المصريين الأحرار يُشيد بموقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية    العدو يحرق جباليا بالتزامن مع اجتياج رفح .. وتصد بعمليات نوعية للمقاومة    استثمار الذكاء الاصطناعي.. تحول العالم نحو المستقبل    كاميرون: نشر القوات البريطانية في غزة من أجل توزيع المساعدات ليس خطوة جيدة    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفى الحميات وتوجِّة باستكمال العيادات (صور)    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    أربع سيدات يطلقن أعيرة نارية على أفراد أسرة بقنا    رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي: مصر بها فرص واعدة للاستثمار    الكشف على 1328 شخصاً في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    ليس الوداع الأفضل.. مبابي يسجل ويخسر مع باريس في آخر ليلة بحديقة الأمراء    وقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي وأخرى ربع نقل بميدان الحصري في 6 أكتوبر    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    حظك اليوم برج العذراء الاثنين 13-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. لا تعاند رئيسك    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    عمرو أديب يعلن مناظرة بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي (فيديو)    وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    منها إطلاق مبادرة المدرب الوطني.. أجندة مزدحمة على طاولة «رياضة الشيوخ» اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 08 - 2010

لأول مرة تجتمع مصر بعد خطبة وتفرقة في أعياد واحدة كريمة يشترك فيها كل من الناس أجمعين من كل دين ومن كل طائفة بل كم سهرت القرى والمدن الليل تنتظر ركب الثورة وهو سعي الى قراهم وبلادهم ويرابطون عند مشارف الطرق حتي يستقبلوا إخوانهم ويرافقوهم الى بلادهم كان هذا وأكثر من هذا هو لقاء أبناء الثورة بأبناء الوجهين البحري والقبلي وكان هذا وأكثر من هذا هوالتجاوب بين قاهرالظلم والاستبداد وبين الذين عاشوا دهورا تحت الظلم والاستبداد كانت زيارات ركب الثورة الى البلاد والقرى غزوا للقلوب وربطا للأرواح وشدا للعزائم وفرحة للنفوس وأملا لمصري في يوم النصر الكبير وعاد قائد الثورة وإبطالها الى العاصمة يجدوها خرجت كلها تستقبلهم كما خرجت منذ أيام تودعهم وحرص الرئيس القائد على لقاء الأمة في كلا مناسبة هو وإخوانه يعرضون عليها صفحات الثورة وأعمالها المجيدة ويوجه خطابة بعد مرور ثلاثة أشهر
فاصل
عبارة عن خطاب الرئيس محمد نجيب
عمرو الليثي : عاد محمد نجيب منتصرا وكان يمكنه استغلال ذلك للتخلص من معارضيه وخصومة داخل مجلس قيادة الثورة قبل ان يتخلصوا منه عاد نجيب وتصوران بمقدوره استثمارهذا التأييد الواسع له فطلب المزيد من السلطات واهتم نجيب بالمظاهروالسلطة وبمحاولة بناء علاقة مع الجماهيربينما اهتم جمال عبد الناصر بمفاتيح السلطة الحقيقية
أ / مصطفى كمال الدين : هو بدا يعتقد في نفسه بعد ما خرج انه أنا وأنا وأنا وكان له مطالب في الأخرلما قدم استقالته وطلع وبعدين رجع تاني فبدأ يعمل مطالب تدي له سلطات واسعة جدا لرئيس الجمهورية أول المطالب أن هويكون له حق الاعتراض على قرارات مجلس الوزارة وتاني حاجة أن يكون له الحق في تعيين قواد الجيش من أول قواد الكتائب الى قواد اللواءات يكون لرئيس الجمهورية سلطات برلمانية في حالة غياب البرلمان يعني لو البرلمان مش موجود كان زمان يقولوا البرلمان اللي هو مجلس الأمة يعني أو مجلس الشعب دلوقتي يبقي هو البرلمان ويدي هو القرارات ويتصرف في البلد زى ما هو عاوزودي طبعا في منتهي الديكتاتورية يعني أن الشعب ينتخب رئيس الجمهورية قبل ما يتعمل الدستور وهما كانوا معترضين على كده قالوا لأ لازم يتعمل الأول الدستورالأول وبعدين نعمل انتخاب رئيس الجمهورية وكان في مطالب كثيرة الحقيقة تدي له سلطات واسعة جدا ومحدش وافق له على الطلبات دي ودي كانت نهاية محمد نجيب يعني خلاص بدأ يبان بقي مطالبه والسلطات اللي هو عاوزها
فاصل
وصول الرئيس وبعض الوزراء والقادة العسكريين الى قصر رأس التين وتم إقامة عرض عسكري
أ/ السيد حسن سالم :الشعب هو اللي رجع يعني هومرجعش علشان يرجع للسلطة لأ هو رجع علشان الشعب طلبة خلاص مفيش فائدة وكان لابد انه يرجع بس على أساس انه يوصل الى الديمقراطية هما مكنوش وصول الى كلمة الديمقراطية دي بالنسبة لهم تضيعهم أنا بكلمها واضح بالكلمة البلدي البسيطة جدا أن كانت هتضيعهم وتضيع السلطات اللي هما وصلوا اليها
فاصل
زيارات للرئيس محمد نجيب وافتتاح مشروعات في البلاد
عمرو الليثي :كان عائد بقوة شعبية وقوة من القوات المسلحة طبعا
أ/ جمال حماد : كان محمد نجيب مكتسح وكان في إمكانه بكل صراحة مش أنا بقول الحقيقة مش علشان محمد نجيب لأ إنما لو كان يعني واحد تاني غدارمثلا كان يستطيع أن يقبض عليهم جميعا في هذا الوقت
عمرو الليثي : بما فيهم جمال عبد الناصر ؟
أ/ جمال حماد : كله كان يستطيع أن يطيح بهم لأنه كان بقي في مركز قوة
السيد/ حسن سالم : سألته بعد ما بقيت مسئول عنه تماما فقلت له طيب ليه متخلصتش منهم جالك مجموعة من الضباط وقالوا لك ادنا الأمرخمس دقائق نخلصك منهم مش أكثر من كده فقال لهم لأ قال لي لان أنا مش ماشي في حياتي هيلهلي أنا رجل لي مبادئ وأنت عارف عمل ليه كده وأنت عارف هذا الكلام أول حاجة إني أنا أقسمت معاهم على المصحف بان احنا لا نعمل شيء إلا لصالح مصر فمكنش ممكن إني اعمل حاجة تؤدي بالبلد الى حرب أهلية قالها لي كده أنت عارف يعني أية حرب أهلية هما ورائهم مجموعة وأنا ورائي مجموعة لوضربنا في بعض البلد هتضرب في بعض فالبلد تنتهي فانا ماكنش ممكن اعمل من ناحية أنا أقسمت على المصحف ولا يمكن الرجوع عن القسم ده نمرة واحد, نمرة اثنين أنا اعتبرتهم في نفس الوقت أولادي أنا قلت إني يمكن أحاول أرجعهم على اللي هما فيه وارجهم الى الخط المستقيم إنما للأسف لم أتمكن
فاصل
عبارة عن زيارة للرئيس محمد نجيب الى المستشفيات والملاجئ
أ / توفيق عبده إسماعيل: مجلس القيادة تصور أن محمد نجيب جاي وراءه تأييد شعبي كبير وتأييد من سلاح الفرسان ويجوز يبقي له تأييد من أسلحة أخري فتربصوا به عملوا بيان يوم خمسة مارس أنهم مستعدون لترك الخدمة ويعملوا حزب وينضموا الى الجماهير .... والخ باقي الأسلحة تصورا أن دي نهاية الثورة مع أن الأسلوب الديمقراطي نفذ في هذا الوقت كانت بقت بداية الثورة الفعلية مش نهاية ثورة كان تحول فعلا من انقلاب الى ثورة ديمقراطية جملية جدا وكان الشعب يؤيد الضباط الأحرار تأييد كاسح في أي انتخابات يدخلوها
عمرو الليثي : كانت قرارات مارس هدفا لمحمد نجيب لكنها لم تنهي الصراع القائم فقد بدأت أزمة جديدة عرفت باسم أزمة مارس بين المطالبين بالغاء قرارات 5 مارس والمطالبين بعودة الأحزاب والديمقراطية . يافندم في تصورك ما هي دوافع صدور قرارات 5 مارس
أ/ خالد محي الدين : امتصاص الموجة الديمقراطية اللي كانت ظاهرة مع عودة محمد نجيب تلغي الأحكام العرفية نلغي الرقابة على الصحف نعمل انتخابات جاية كل دي امتصت الموجة الديمقراطية اللي ظهرت
عمرو الليثي : في يوم 20 مارس سنة 1954 وخلال اجتماع لمجلس قيادة الثورة وافق الحضور على اقتراح ناصر المتضمن عودة الأحزاب السياسية و حل مجلس قيادة الثورة واعتبراه منتهي سنة في 24 يوليو 1954 وتسليم البلاد لممثلي الأمة وهي القرارات التي عرفت باسم 25 مارس كان إعلان هذه القرارات في ظاهر الأمر انتصارا للديمقراطية غير أنها في الواقع استهدفت استثارة الجماهير التي لم توافق على عودة الأحزاب القديمة أو العهد القديم وعرف مجلس قيادة الثورة كيف يستغل مشاعر الشعب والجيش معا
أ/ جمال الليثي : حصل أن عملوا اجتماع في القيادة وكنت أنا موجود وخرج عبد الناصر وقال قررنا أن حنا نستقل ونرجع لوحدتنا هاج الضباط وخصوصا المدفعية وقالوا لو أنت عملت كده نعمل ثورة من تاني
اللواء/ صلاح سعده : احنا الضباط الأحرار فرضنا على مجلس قيادة الثورة أن يلغي القرارات دي ويستمر والناس دول يعاملوا بشده أي خارج يعامل بشده حفاظا على وحدة الجيش ووحدة البلاد ومكاسب الثورة
أ/ جمال حماد : قرارات 25 مارس دي كان كل واحد يقدم قرار اللي قدم بتاع التطرف في الحرية علشان الجماهير تقول بقي الثورة تنتهي كان جمال عبد الناصر ده هو الاقتراح بتاعه اللي وافق عليه وهذا الكلام في مذكرات البغدادي يعني مش من عندي أنا
عمروالليثي : بدا مجلس قيادة الثورة يبحث عن سبل لكسب جماهيرية كافة لموازنة جماهيرية محمد نجيب وتولت الأحداث بعد ذلك وتم الإفراج فورا عن المرشد العام للإخوان المسلمين وذهب ناصر لزيارته في منزلة واستأنف الإخوان نشاطهم بسقوط الأحزاب والديمقراطية واضرب عمال النقل بعد توزيع مبالغ مالية على بعض نقابات العمال وفكر محمد نجيب بعد أن عرف بالخطة في إصدار أمر بإقالة الوزارة وان يقوم الحرس الجمهوري وبعض ضباط الجيش الموالين باعتقال بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة
أ/ توفيق عبده إسماعيل: يوم 25 مارس أضربت وسائل النقل العام كلها وعمال النقل العام أعلنوا الإضراب حتى يعود مجلس الثورة الى سابق عهده وعاد مجلس قيادة الثورة يوم 28 مارس وعين جمال عبد الناصر رئيسا للوزراء ومحمد نجيب رئيسا للجمهورية فقط ولا يملك شيئا
أ/ جمال حماد : أولا جمال عبد الناصر يتميز بذكاء ورجل سياسي وبعيد النظر هو شاف قال مين اللي طلع الجماهير دي كلها في أزمة فبراير الإخوان المسلمين اذن أنا أحيد الإخوان المسلمين شوفت بقي العملية فعمل اية راح مطلعهم من السجن بعت الأول واحد أسمة محمد فؤاد جلال كان وزير الإرشاد سابقا وطلع من الوزارة اعتبره زى مندوبة وبعته السجن الحربي تفاوض مع حسن الهضيبي وزعماء الإخوان يتفق معهم على أن خلينا نتعاون وكلام من ده بحيث أن هما بقي زى ايه سيبونا احنا دلوقتي مع بعض في الجيش نتكلم مع بعض حاجات انتم ما تتدخلوش في العملية سيبونا فانتم خليكم مفيش داعي إنكم تطلعوا جماهير وتعملوا زى المرة اللي فاتت وخلينا كده مع بعض إخوان في صداقة بيننا وبين بعض وتعاون وكلام زى كده دي كانت خطة منه ذكية جدا أن هو يحيد الإخوان لان هما دول مسكين الشارع المصري فحيدهم
عمروالليثي : تمام
أ/ جمال حماد : قدر يحيدهم
فاصل
أ/ جمال الليثي : فعبد الناصر اصطلح مع الصاوي اللي هو رئيس اتحاد العمال خلاه عمل ثورة وقعدوا يهتفوا تحيا الثورة يسقط محمد نجيب
أ / مصطفى كمال الدين : لأ فعبد الناصرمعتقدش أن هو استشار أي حد في الموضوع ده واد اعتقد أربعة ألاف جنية أو حاجة زى كده علشان يعملوا مظاهرة مضادة لمحمد نجيب يبينوا يعني أن في حد في اتجاه أخر ضد محمد نجيب إنما هو فعلا اعترف بان هو أد لهم فلوس يعني جمال عبد الناصر
أ/ جمال حماد : اتفق بقي مع هيئة تحرير طعيمة والطحاوي دول بقي هما بيقول أن ادهم أربعة ألاف جنية علشان يدوها للصاوي احمد الصاوي اللي هو رئيس اتحاد نقابات عمال كان في ارض شريف المقر بتاع نقابات العمال
عمرو الليثي : ليه يا فندم ؟
أ/ جمال حماد : ادهم علشان يعملوا مظاهرات بقي
عمرو الليثي : مظاهرة ماجورة بفلوس كان الواحد بياخد كام تقريبا
أ/ جمال حماد : معرفش لكن طعيمة قال في كتابة في مذكراته قال وادعوا بقي قالوا أن لو معملناش كده يوسق صديق وخالد محي الدين معرفش يوسف صديق كان معتقل وخالد محي الدين ميعملش كلام زى ده خالد محي الدين شخصية لا يقبل أن هو يدفع فلوس علشان الناس تطلع أبدا
فاصل
أ/ خالد محي الدين : مظاهرات مارس نقلت القوة لجمال عبد الناصر وجمال عبد الناصر قرر انه يحكم واللي معاه عملوا بقي مجلس الوزراء وشالوا بقي محمد نجيب
فاصل
عبارة عن خروج قيادة الثورة الى الشارع
أ/ خالد محي الدين :الضباط الفرسان كانوا خارجين متمردين على وضع مجلس قيادة الثورة وأنا رأي أن يرجع ده أن الضباط الفرسان كانوا مستبعدين من القرارات المهمة فلما حصل أحداث مارس 54 اتحصروا واتمسكوا واتحبسوا وهما مكنتوش عاوزين يعملوا حاجة هما كانوا بيقولوا رأي والرأي ده مش عيب يعني فلما خلصت واستتب الأمر مجموعة منهم قرارات أنها تعمل حاجة فتمسكت أنا كان موقفي ضرورة العودة الي الحياة النيابية الجمهور في الشارع مكنش عاوز دي حقيقة الشارع المصري كان مع الثورة مش مع الديمقراطية و الطبقة الوسطي المصرية كلها كانت مع الثورة مش مع الديمقراطية
عمرو الليثي :سارع رجال الثورة الى إعادة تنظيم المقاومة المسلحة في منطقة القناة في الوقت الذي كان فيه عبد الناصر يتفاوض مع الانجليز بصمت وهدوء اذا ما تعثرت المفاوضات قامت مجموعة من ضباط الجيش بعمليات فدائية محسوبة للضغط عليهم في 10 أكتوبر عام 1954 تم توقيع اتفاقية الجلاء أما الرئيس محمد نجيب فلم يشترك في التوقيع بل اتخذ منها موقفا معارضا
فاصل
أ /مصطفى كمال الدين :والدي الله يرحمه بعد الثورة كان يدرب الأفراد الحرس الوطني علشان يضربو ا القواعد الانجليزية في قناة السويس لان بعد الثورة ما قامت كان لسه في قواعد انجليزية فكان هو له دور رئيسي في تدريب الناس المتطوعين اللي بيروحوا يضربوا القوات وعلشان كده انشأو الحرس الوطني علشان متبقاش قوات مسلحة ضد قوات مسلحة يبقي الحرس الوطني ده هو اللي بيقوم بالعمليات الفدائية ضد الانجليز في خط القناة والدي الله يرحمه هو اللي كان ماسك المقاومة الشعبية في خط القناة هو كان بيعدي بنفسه وأنا معي صور مصورني معاه وأنا صغير كان بيدربنا في الإسماعيلية على البنادق النصف قالي واحنا صغيرين وكان يلبسنا افرولات هو كان بيعدي بنفسه قناة السويس علشان يعمل عمليات استطلاع
عمرو الليثي :عندما نجحت المفاوضات المصرية البريطانية في التوصل لأسس اتفاقية الجلاء وتم إذاعتها انتقدها الإخوان بشدة وأعلنوا رفضهم لمبادئها الأساسية من خلال المنشورات والمظاهرات التي تتورط الى صدامات مسلحة امتدت الى الأقاليم وكان رد الجماعة هو التخطيط لاغتيال جمال عبد الناصر في 26أكتوبر عام 1954في ميدان المنشية
فاصل
عبارة عن خطاب الرئيس جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية
أ /مصطفى كمال الدين :والدي الله يرحمه كان بيقول لي أن هو الواقعة دي سليمة وصحيحة وكان في واحد بعت للوالد الله يرحمه من مكتب الإرشاد بتاع الإخوان المسلمين جواب حكي له بالتفصيل وان الواقعة دي واقعة حقيقية بدليل أن اللي جنب عبد الناصر أصيب
عمرو الليثي :ما زالت محاولة اغتيال ناصر في المنشية محل اختلاف بعض الآراء البعض يري أن الحادث مدبرا من جانب عبد الناصر لتحقيق أهداف ثلاثة أولا بناء بطولة شعبية سريعة لشخص عبد الناصر والشعوب تمجد الزعماء الذين ينجون من مؤامرة لاغتيالهم لاسيما إذا ما واجهوا بشجاعة هذه العمليات ثانيا القضاء على الإخوان المسلمين أخر القوة المناوءه والتخلص نهائيا من شخص محمد نجيب وإظهاره في صورة المشترك مع جماعة الإخوان والمتآمر معهم ضد مجلس قيادة الثورة
عمرو الليثي :هل تورط الإخوان المسلمين في اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في حادث المنشية في عام 1954
اللواء فؤاد علام :بالتأكيد بالتأكيد احنا نشرنا صورة خطاب
عمرو الليثي :رغم التحريات في النهاية لم تؤدي الى تورتهم
اللواء فؤاد علام :لأ أزاي مين قال التحريات في اعترافات وفي مضبوطات أنا أقول لك حقيقة دامغة صاحبها من يدعي السيد عبد الله الريس سنة 54لما انكشفت إني في تنظيم وراء محاولة اغتيال جمال عبد الناصر وبدأ عمليات الضبط و التفتيش إثناء تفتيش بيت السيد عبد الله الريس و كان موقعة التنظيمي انه المسئول عن تدريب مليشيا العسكريين في تنظيم الإخوان المسلمين ومسئول عن توزيع السلاح على أعضاء هذه المليشيات وكان يعيش في بيت في بين السريات والمفارقة علشان أقول لحضرتك أن اللي قام بالتفتيش في هذا الوقت هو اللواء حسن أبو باشا عندما كان ضابط في المباحث العامة في فرع الجيزة عثر على خطاب بخط يد السيد عبد الله الريس الذي هرب بعد اكتشاف التنظيم مباشرة الكتاب ده كان موجه لمسئول التنظيم اللي هو يوسف طلعت يعاتبه في هو والشيخ فرغلي على أنهم نفذوا عملية اغتيال جمال عبد الناصر على خلاف ما سبق ما اتفقوا عليه أنهم يرجوا هذا العمل الى ما بعد الوصول الى قدراتهم التنظيمية داخل القوات المسلحة المصرية
أ /جمال حماد :لا اعتقد إطلاقا أنها تمثيلية لان طالما أن في رصاص أنضرب
عمرو الليثي :قالوا أن محمد حسن التهامي هو الذي أطلق الرصاص
أ/ جمال حماد :لأ ده كلام يعني بقي مسمعتوش قبل كده لكن أنا قناعتي الشخصية أن طالما أن في رصاص أنضرب وفي هرج ومرج حصل يعني واضح جدا أنها عملية حقيقية لان في ناس كمان أصيبت بجراح كانوا واقفين و راء جمال عبد الناصر فحصل جرحوا وأصيبوا فمش ممكن يكون كل ده تمثيلية وبعدين هو يضمن واحد بيضرب عليه أن عارف لو ملي واحد من المسدس يصيب واحد تاني يعني عملية حقيقية
عمرو الليثي :لم تكن تمثيلية
أ /جمال حماد :لم تكن تمثيلية في اعتقادي لا يمكن أن تكون تمثيلية الإخوان المسلمين بيقولوا أنها تمثيلية لكن أنا قناعتي الشخصية أنها ليست تمثيلية
أ /خالد محيى الدين :تمثيلية لأنهم وصلوا الى تنظيم خاص وجندوا منه ناس يجيوا يضربوا رصاص علشان يطلعوا تمثيلية وهو من غير ده كله صفوهم يعني مش محتاجة ده كله محتاجة ده كله أن حسن التهامي هو اللي ضرب مش شوف حسن التهامي يبقي الراجل بتاع جمال عبد الناصر يعني الكلام مش صحيح كلام ميدخلش المخ واصل الإخوان المسلمين مش قتلوا قبل كده النقراشي أية يعني الغرابة أنهم يقتلوا والحكومة قتلت حسن البنا يعني الجو ده موجود فالكلام أن القصة مفتعلة وتمثيلية إني أنا اشك فيها أما أنها استغلت لتصفية جماعة الإخوان الجواب بنعم ولو الحكومة مستغلتش الظرف ده لتصفية الإخوان المسلمين تبقي حكومة مغفلة لان أمامها تنظيم مسلح في البلد هادف الى إلغاء الحكم القائم و استبداله بحكم تاني وتقعد ساكتة هذا واقع لو حصل في أي بلد في السعودية في إيران يقمع بشدة فكون أن الحكومة قمعت شيء طبيعي
أ /حسن سالم :أنا شخصيا قعدت مع المرحوم الله يرحمه مصطفي نصير من مؤسسي ضباط تنظيم الجيش سنة 54قعدت معاه شخصيا وأداني شريط علشان اسمعه كان هو بيحاول بيسجل فيه تاريخ الثورة أساسا أداني هذا الشريط وسمعته وكان رأيه الحقيقي أن المنشية دي كانت تمثيلية بحته ولم يكن فيها مشاكل ده علاوة على أن في ضباط بوليس برضه اعرفهم واقروا هذا الكلام لان الموضوع يعني مكنش بتاع ومن ضمن القصص انه بيقولوا لقوا المسدس بعدها ب 48ساعة تحت الكرسي مش عارف التاني يعني عملية غريبة جدا
اللواء /احمد حمروش :الي بيتلكم بيقول أن ده تدبير من جمال عبد الناصر أو مؤامرة ده يبقي راجل يعني مخدر ده يعني مش معقول ده لو الرصاصة انحرفت بسنتيمترات كانت جاءت في جمال عبد الناصر وهي جت في احد المحامين من السودان فده بالتأكيد والولد اعترف أن اسمه محمود عبد اللطيف والتحقيق تم وثبت فعلا أن هو الجاني
أبو الفضل الجيزاوي :طبعا أي زعيم سياسي يجب استغلال لكل الأوضاع المتغيرة حوله واللي تفيده في النهاية وتحقق له أهدافه عبد الناصر تولي هذا والشعب المصري شعب عاطفي استغل هذا واستطاع أن هو فعلا يخلي الشعب كله معاه
عمرو الليثي :عقدت محكمة الشعب جلستها بتاريخ أول نوفمبر 54وانتهت المحكمة بإعدام أربعة من كبار المتهمين منهم المستشار السابق للإخوان حسن الهضيبي والذي خفف الحكم عليه بالمؤبد
أ /مصطفى كمال الدين :محكمة الشعب دي كان يرأسها جمال سالم وكان فيها أنور السادات وكان فيها حسين الشافعي ودول اللي عملوا محكمة عسكرية علشان بعض الحاجات زى مثلا الضباط بتوع 54 بتواع الفرسان وزى الناس اللي حبوا يحاكموهم من الأحزاب وكانت هي محكمة عسكرية كانت تحاكم بعض الناس اللي هما مخالفين أو المضادين اللي بيعملوا حاجات مضادة للثورة
فاصل
محاكمات الإخوان المسلمين بعد حادث المنشية
عمرو الليثي :إثناء جلسات محكمة الشعب حرص جمال سالم إثناء إدارته لجلساتها على توجيه اصابع الاتهام الى الرئيس محمد نجيب بدعوي تخابره مع جماعة الإخوان وفجأة وفي 15 نوفمبر عام 54 نشرت الصحف المصرية نبأ إعفاء محمد نجيب من جميع مناصبه وتحديد إقامته
أ /مصطفى كمال الدين :كان في توترات كثيرة قوي وتدخلات محمد نجيب في سجال ما بين مجلس قيادة الثورة وبين محمد نجيب والناس اللي تضغط من الخلف فكان الموضوع يا احنا يا أنت احنا نقعد ونستمر ونكمل باقي المسيرة الثورة واللي أنت اللي تيجي الأحزاب القديمة وتجيب معاك الشيوعيين وتسيطر وتتقلبوا على الثورة فكان هو ده الصراع اللي باين واللي موجود واحد عاو بمعاونة ناس يتقلب على الثورة والناس اللي قامت بالثورة عاوزين يحافظوا على الثورة
عمرو الليثي :محمد نجيب في إثناء محاولة الاعتداء على حياة عبد الناصر كان رئيس للجمهورية بلا سلطات عملية تقريبا وفي يوم 14نوفمبر توجه محمد نجيب الى مكتبة فوجد عددا من ضباط البوليس الحربي أمام قصر عابدين يبلغواه أن مجلس قيادة الثورة قرر إعفائه من منصبة فذهب الاثنان معه الى حيث حددت إقامته هكذا وصل الصدام الأخير مع مجلس قيادة الثورة الى نهايته وانتهت سنوات التصادم بانتصار كامل للعسكريين
السفير/ رياض سامي مدير مكتب محمد نجيب :مش قرار هو ده راحوا له أنا أسف أقول يعني عصابة طالع الى قصر عابدين تصدي له ضابط كده قال له امشي ابعد طلع فوق مكتبة كلم عبد الناصر أية يا عبد الناصر أية في ضابط يتهجم كده أية في أية قال له أبعت لك عبد الحكيم عامر يقول لك فيه أية ببرود جه عبد الحكيم عامر ومعاه حسن إبراهيم قالوا له يلا بينا وعلشان يحسن الظن بعبد الحكيم عامر ومش معروف عن عبد الحكيم عامر غير الشراسة علشان كده بعت عبد الحكيم عامر قال له تقعد بس أسبوعين كده في المرج
أ /مصطفى كمال الدين :اشمعني أنت واحد تخرج عن المسار وعاوز تلغي الثورة ده المفروض إني أنا اقعد ساكت وأنت أصلا ما قمتش باي دور في الثورة ده احنا جبناك كواجه لينا تيجي أنت عاوز تتقلب علينا وأنت تبقي اللي عامل الثورة لأ مكنش حد يرضي بكده فكان لازم ينحي
عمرو الليثي :لم يكن لقرار إقالة محمد نجيب أي رد فعل فيس صفوف الشارع المصري قد كانت الأجواء مهيأة تماما وفي 21نوفمبر عام 54نشر حزب الوفد بيانا في الصحف جاء فيه أن الوفد اطلع على دقائق الأمور وهو مقتنع تماما بان إجراءات تنحية نجيب من منصبة كان إجراء لا مفر منه ورؤى فيه مصلحة البلاد العليا أولا وأخيرا
أ/ خالد محي الدين :يعني هو رغم أن هو عمل شيء اجابي بقيام ثورة يوليو بعد ما انتهي دوره في قيادة يوليو أنطفي يعني معناه أيه أن هو ملوش حاجة تانية وشيء طبيعي ما دام هو مش في الحكم يعمل أية يعني مش مجتمع مفتوح مصر مش مجتمع مفتوح ده بقي مجتمع يحكمة العسكريون في مجتمع منظم مغلق وفي حاجات محددة فهو ما يقدرش يعيش في المجتمع ده فقعد في المرج فلما قعد في المرج فبعد نهائيا عن الحياة المصرية يعني حتى السياسي القديم أيام الملك معش الحياة اللي عاشها محمد نجيب كان يخرج من بيته يروح لناسه القدم ويقعد معاهم على المصطبه ده بقي قطع كل وسائل الحياة عنه فشيء طبيعي انه ينتهي بهذه الطريقة رياض سامي وجنود احمد أنور جردوا المعتقل حتى من الكراسي اللي يقعد عليها ولا ستائر وسابوه مهجر يتصارعوا بالتنكيل بمكان اللي يقعد فيه رئيس الجمهورية أدي احمد أنور والأوامر اللي كان ياخذها من رئيسه يا دي الوفاء لولا محمد نجيب مكنش عاش جمال عبد الناصر يوم ولا أنا دي أمانة أمام ربنا هل جزءا من ضحي بنفسه وبعدين سئلوا بعد 67لما ضاقت به الظروف كنت عنده في المستشفي قال لي هو ده ثمن إني أنا عفوت عنهم وسبتهم ده الثمن إني كنت كريم معاهم وقالها لي في غضب أول مرة أشوفه ينفجر أنا كان ممكن اخلص وفعلا قلنا له
السيد/ حسن سالم :هو اعتقال محمد نجيب ده كان مرسوم من زمان من بدري لان كان مطلبو التخلص منه باي وسيلة من الوسائل وكانوا حاولوا يتخلصوا منه للمعلومة برضه الناس مش عارفها انه حاولوا يتخلصوا منه مرتين قبل ما يتخلصوا منه نهائي بتاع نوفمبر 54 المرة الأولي كان تعبان شوية فجابوا له دكتور يدي له حقنة فادي له حقنة كادت تسمم جسمه بالكامل ووصل فيها الى انه تضخم جسمه تضخم كامل ولولا دخول سكرتيرة الخاص في ذلك الوقت محمد احمد رياض وشاف المنظر ورفع الطبنجة بتاعته على الدكتور قال له إذا لم تعطيه الحقنة المضادة فورا أقتلك واقتل نفسي واقتله علشان ميتعذبش في بسرعة وأقصي سرعة ومش هتمشي من هنا قبل ما يرجع محمد نجيب الى وضعه الطبيعي وقد كان ده الأولي ودول حكاهم لي فعلا الأخ محمد رياض قبل ما يتوفي سنة 1962قابلته بالصدفة في الإسكندرية وقال لي القصتين دول القصة الثانية برضه كان له ميعاد أن يجي يخده مش عارف كانوا ريحين مكان معين يعني أنا معرفتش أيه هو المكان فلم يجده قال لهم خرج مع مين قالوا له خرج مع فلان وفلان أنا معلش الأسماء مش متذكرها قوي يعني أسف جدا لهذه النقطة لأ كان بودي أن أكون عارف الأسماء علشان تبقي حاجة واضحة فاخذوة وخرجوا وقال لهم ريحين فين قالوا له ريحين الماظة فاخذ العربية بتاعته وجري وكان نويين يقتلواه في صحراء الماظة فبرضه لحقهم في أخر لحظة ورفع عليهم الطبنجة وقال لهم سيبوه والا أقتلكم واقتل نفسي وأنا واقف فراحوا سيبينه واخذ محمد نجيب ورجع ودول كانوا المرتين اللي كانوا عاوزين يتخلصوا منه قبل عملية 54 وبعد كده هما رسموا وخططوا لموضوع 54مره واثنين وثلاثة لغاية لما قدروا ونجحوا في عملية أن ياخذوه من سريا عابدين الى المرج
اللواء/ احمد حمروش :هو طبعا عملية تحديد الإقامة كانت نتيجة الصلة اللي كانت موجودة ما بين محمد نجيب وبين الإخوان المسلمين ووصول الإخوان المسلمين الى محاولة الاعتداء على جمال عبد الناصر في ميدان المنشية فطبعا مش معقول أن نطلب من الشخص انه يبقي ملاك انه يلقي ناس يغتالوه يعني لو الرصاصة انحرفت 20سنتيمتر كان مات جمال عبد الناصر أذن المسالة يا قاتل يا مقتول فمهما حددوا إقامته في منزل السيدة زينب الوكيل اللي هي كانت زوجة رئيس الوفد وده في المرج وده كان استراحة ظريفة جدا لكن أنا ضد تحديد الإقامة وضد معاملته معاملة سيئة لكن ده اللي حصل
عمرو الليثي :كانت هذه هي نهاية نجيب السياسية وبدء يطوية النسيان كلما امتدت به الإقامة الجبرية
أ/ حسن سالم :سنة 56اخذوا مجموعة من الضباط الى قرية طما وكان فيها احد أقارب هؤلاء الضباط وقعدوه في أوده مظلمة ودخلوا عليه كلاب حراسة جوه الاودة ولم يكن يخرج بره الاودة لأي سبب من الأسباب الأكل يدخل له من تحت الباب إذا حب يروح دورة المياه فجوه الاودة وفي طما ولم يعلم بمكانة حتى الشرطة المدنية في هذا الوقت لغاية لما انتهت مشكلة 56بالكامل فرجعوه الى المرج مرة أخري والكلام ده مكتوب والناس كلها قالته وكتبته يعني مش هقول مثلا أن محمد نجيب اللي قاله بس لقه كل الناس كتبت هذا الكلام وقالته وعومل معاملة سيئة جدا لدرجة انه ضابط يتطاول عليه بالسباب ولما انفعل محمد نجيب يقول له أزاي تعمل كده ضابط أخر يضربه في صدره عملية يعني لم تكن أي معاملة أدميه بأي حال من الأحوال أية السبب محدش عارف
إبراهيم بغدادي :أي واحد له ذرة من العقل ولدية شيء من الإنسانية والرحمة يقول أن اللي أتعمل في محمد نجيب ده خطا وخطأ فاحش أية كانت الجريمة اللي ارتكبها المعاملة التي عومل بها معاملة غير إنسانية ولا تتفق مع كرامة دولة ولا كرامة واحد كان رئيس جمهورية
فاصل
جزء من خطاب محمد نجيب
عمرو الليثي :انتهت سنوات التصادم بانتصار كامل للعسكريين وبدأت مواجهتهم لمشاكل المجتمع تحدد خط سيرهم في المستقبل القريب والبعيد وبعد أن انتهي الصراع الداخلي بدا الصراع الخارجي لتمضي ثورة يوليو بالكثير من الانجازات والعديد من الإخفاقات انتصارات مديدة وانكسارات هائلة كثيرا من النقض وكثيرا من الإجلال والتقدير
فاصل
عبارة عن خروج قيادة الثورة الى الشارع
ا /خالد محي الدين: الضباط الفرسان كانوا خارجين متمردين على وضع مجلس قيادة الثورة وانا راي ان يرجع ده ان الضباط الفرسان كانوا مستبعدين من القرارات المهمة فلما حصل احداث مارس54 اتحصروا واتمسكوا واتحبسوا وهما مكنتوش عاوزين يعملوا حاجة هما كانوا بيقولوا راي والراي ده مش عيب يعني فلما خلصت واستتب الامرمجموعة منهم قرارات انها تعمل حاجة فتمسكت انا كان موقفي ضرورة العودة الي الحياة النيابية الجمهور في الشارع مكنش عاوزدي حقيقة الشارع المصري كان مع الثورة مش مع الديمقراطية و الطبقة الوسطي المصرية كلها كانت مع الثورة مش مع الديمقراطية
عمرو الليثي: سارع رجال الثورة الى اعادة تنظيم المقاومة المسلحة في منطقة القناة في الوقت الذي كان فيه عبد الناصر يتفاوض مع الانجليز بصمت وهدوء اذا ما تعثرت المفاوضات قامت مجموعة من ضباط الجيش بعمليات فدائية محسوبة للضغط عليهم في 10 اكتوبرعام 1954 تم توقيع اتفاقية الجلاء اما الرئيس محمد نجيب فلم يشترك في التوقيع بل اتخذ منها موقفا معارضا
فاصل
ا/ مصطفى كمال الدين : والدي الله يرحمه بعد الثورة كان يدرب الافراد الحرس الوطني علشان يضربوا القواعد الانجليزية في قناة السويس لان بعد الثورة ما قامت كان لسة في قواعد انجليزية فكان هو له دوررئيسي في تدريب الناس المتطوعين اللي بيروحوا يضربوا القوات وعلشان كده انشاو الحرس الوطني علشان متبقاش قوات مسلحة ضد قوات مسلحة يبقي الحرس الوطني ده هو اللي بيقوم بالعمليات الفدائية ضد الانجليز في خط القناة والدي الله يرحمه هو اللي كان ماسك المقاومة الشعبية في خط القناة هو كان بيعدي بنفسه وانا معي صور مصورني معاه وانا صغير كان بيدربنا في الاسماعيلية على البنادق النصف قالي واحنا صغيرين وكان يلبسنا افرولات هو كان بيعدي بنفسه قناة السويس علشان يعمل عمليات استطلاع
عمروالليثي : عندما نجحت المفاوضات المصرية البريطانية في التوصل لاسس اتفاقية الجلاء وتم اذاعتها انتقدها الاخوان بشدة واعلنوا رفضهم لمبادئها الاساسية من خلال المنشورات والمظاهرات التي تتورط الى صدامات مسلحة امتدت الى الاقاليم وكان رد الجماعة هو التخطيط لاغتيال جمال عبد الناصر في 26 اكتوبرعام 1954 في ميدان المنشية
فاصل
عبارة عن خطاب الرئيس جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالاسكندرية
ا/ مصطفى كمال الدين : والدي الله يرحمه كان بيقول لي ان هو الواقعة دي سليمة وصحيحة وكان في واحد بعت للوالد الله يرحمه من مكتب الارشاد بتاع الاخوان المسلمين جواب حكي له بالتفصيل وان الواقعة دي واقعة حقيقية بدليل ان اللي جنب عبد الناصر اصيب
عمروالليثى: ما زالت محاولة اغتيال ناصر في المنشية محل اختلاف بعض الاراء البعض يري ان الحادث مدبرا من جانب عبد الناصرلتحقيق اهداف ثلاثة اولا بناء بطولة شعبية سريعة لشخص عبد الناصروالشعوب تمجد الزعماء الذين ينجون من مؤامرة لاغتيالهم لاسيما اذا ما واجهوا بشجاعة هذه العمليات ثانيا القضاء على الاخوان المسلمين اخر القوة المناوءه والتخلص نهائيا من شخص محمد نجيب واظهاره في صورة المشترك مع جماعة الاخوان والمتامر معهم ضد مجلس قيادة الثورة
عمروالليثي : هل تورط الاخوان المسلمين في اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في حادث المنشية في عام 1954
اللواء/ فؤاد علام: بالتاكيد بالتاكيد احنا نشرنا صورة خطاب
عمرو الليثي: التحريات في النهايه لم تؤدي الى تورطهم ؟
اللواء/ فؤاد علام : لا ازاي مين قال التحريات في اعترافات وفي مضبوطات انا اقول لك حقيقة دامغة صاحبها من يدعي السيد عبد الله الريس سنة54 لما انكشف اني في تنظيم وراء محاولة اغتيال جمال عبد الناصروبدا عمليات الضبط و التفتيش اثناء تفتيش بيت السيد عبد الله الريس و كان موقعة التنظيمي انه المسئول عن تدريب مليشيا العسكريين في تنظيم الاخوان المسلمين ومسئول عن توزيع السلاح على اعضاء هذه المليشيات وكان يعيش في بيت في بين السريات والمفارقة علشان اقول لحضرتك ان اللي قام بالتفتيش في هذا الوقت هو اللواء حسن ابو باشا عندما كان ضابط في المباحث العامة في فرع الجيزة عثر على خطاب بخط يد السيد عبد الله الريس الذي هرب بعد اكتشاف التنظيم مباشرة الكتاب ده كان موجه لمسئول التنظيم اللي هو يوسف طلعت يعاتبه في هو والشيخ فرغلي على انهم نفذوا عملية اغتيال جمال عبد الناصرعلى خلاف ما سبق ما اتفقوا عليه انهم يرجوا هذا العمل الى ما بعد الوصول الى قدراتهم التنظيمية داخل القوات المسلحة المصرية
ا/ جمال حماد: لا اعتقد اطلاقا انها تمثيلية لان طالما ان في رصاص انضرب
عمرو الليثي : قالوا ان محمد حسن التهامي هو الذي اطلق الرصاص
ا جمال حماد : لا ده كلام يعني بقي مسمعتوش قبل كده لكن انا قناعتي الشخصية ان طالما ان في رصاص انضرب وفي هرج ومرج حصل يعني واضح جدا انها عملية حقيقية لان في ناس كمان اصيبت بجراح كانوا واقفين و راء جمال عبد الناصر فحصل جرحوا واصيبوا فمش ممكن يكون كل ده تمثيلية وبعدين هو يضمن واحد بيضرب عليه ان عارف لو ملي واحد من المسدس يصيب واحد تاني يعني عملية حقيقية
عمرو الليثي : لم تكن تمثيلية ؟
ا /جمال حماد : لم تكن تمثيلية في اعتقادي لا يمكن ان تكون تمثيلية الاخوان المسلمين بيقولوا انها تمثيلية لكن انا قناعتي الشخصية انها ليست تمثيلية
ا /خالد محيى الدين : تمثيلية لانهم وصلوا الى تنظيم خاص وجندوا منه ناس يجيوا يضربوا رصاص علشان يطلعوا تمثيلية وهو من غير ده كله صفوهم يعني مش محتاجة ده كله محتاجه ده كله ان حسن التهامي هو اللي ضرب مش شاف حسن التهامي يبقي الراجل بتاع جمال عبد الناصريعني الكلام مش صحيح كلام ميدخلش المخ واصل الاخوان المسلمين مش قتلوا قبل كده النقراشي ايه يعني الغرابة انهم يقتلوا والحكومة قتلت حسن البنا يعني الجو ده موجود فالكلام ان القصة مفتعلة وتمثيلية اني انا اشك فيها اما انها استغلت لتصفية جماعة الاخوان الجواب بنعم ولو الحكومة مستغلتش الظرف ده لتصفية الاخوان المسلمين تبقي حكومة مغفلة لان امامها تنظيم مسلح في البلد هادف الى الغاء الحكم القائم و استبداله بحكم تاني وتقعد ساكتة هذا واقع لو حصل في اي بلد في السعودية في ايران يقمع بشدة فكون ان الحكومة قمعت شيء طبيعي
ا/ حسن سالم : انا شخصيا قعدت مع المرحوم الله يرحمه مصطفي نصير من مؤسسي ضباط تنظيم الجيش سنة54 قعدت معاه شخصيا واداني شريط علشان اسمعه كان هو بيحاول بيسجل فيه تاريخ الثورة اساسا اداني هذا الشريط وسمعته وكان رايه الحقيقي ان المنشية دي كانت تمثيلية بحته ولم يكن فيها مشاكل ده علاوة على ان في ضباط بوليس برضه اعرفهم واقروا هذا الكلام لان الموضوع يعني مكنش بتاع ومن ضمن القصص انه بيقولوا لقوا المسدس بعدها ب 48 ساعة تحت الكرسي مش عارف التاني يعني عملية غريبة جدا
اللواء/ احمد حمروش : الي بيتلكم بيقول ان ده تدبيرمن جمال عبد الناصراو مؤامرة ده يبقي راجل يعني مخدرده يعني مش معقول ده لو الرصاصة انحرفت بسنتيمترات كانت جاءت في جمال عبد الناصر وهي جت في احد المحامين من السودان فده بالتاكيد والولد اعترف ان اسمه محمود عبد اللطيف والتحقيق تم وثبت فعلا ان هو الجاني
ابو الفضل الجيزاوى : طبعا اي زعيم سياسي يجب استغلال لكل الاوضاع المتغيرة حوله واللي تفيده في النهايه وتحقق له اهدافه عبد الناصر تولي هذا والشعب المصري شعب عاطفي استغل هذا واستطاع ان هو فعلا يخلي الشعب كله معاه
عمروالليثي: عقدت محكمة الشعب جلستها بتاريخ اول نوفمبر 54 وانتهت المحكمة باعدام اربعة من كبار المتهمين منهم المستشار السابق للاخوان حسن الهضيبي والذي خفف الحكم عليه بالمؤبد
ا /مصطفى كمال الدين : محكمة الشعب دي كان يراسها جمال سالم وكان فيها انور السادات وكان فيها حسين الشافعي ودول اللي عملوا محكمة عسكرية علشان بعض الحاجات زى مثلا الضباط بتوع 54 بتواع الفرسان وزى الناس اللي حبوا يحاكموهم من الاحزاب وكانت هي محكمة عسكرية كانت تحاكم بعض الناس اللي هما مخالفين او المضادين اللي بيعملوا حاجات مضادة للثورة
فاصل
محاكمات الاخوان المسلمين بعد حادث المنشية
عمرو الليثي: اثناء جلسات محكمة الشعب حرص جمال سالم اثناء ادارته لجلساتها على توجيه اصابع الاتهام الى الرئيس محمد نجيب بدعوي تخابره مع جماعة الاخوان وفجاة وفي 15 نوفمبر عام 54 نشرت الصحف المصرية نبا اعفاء محمد نجيب من جميع مناصبه وتحديد اقامته
ا/ مصطفى كمال الدين : كان في توترات كثيرة قوي وتدخلات محمد نجيب في سجال ما بين مجلس قيادة الثورة وبين محمد نجيب والناس اللي تضغط من الخلف فكان الموضوع يا احنا يا انت احنا نقعد ونستمر ونكمل باقي المسيرة الثورة واللي انت اللي تيجي الاحزاب القديمة وتجيب معاك الشيوعيين وتسيطر وتتقلبوا على الثورة فكان هو ده الصراع اللي باين واللي موجود واحد عاو بمعاونة ناس يتقلب على الثورة والناس اللي قامت بالثورة عاوزين يحافظوا على الثورة
عمرو الليثي: محمد نجيب في اثناء محاولة الاعتداء على حياة عبد الناصر كان رئيس للجمهورية بلا سلطات عملية تقريبا وفي يوم 14 نوفمبر توجه محمد نجيب الى مكتبة فوجد عددا من ضباط البوليس الحربي امام قصر عابدين يبلغواه ان مجلس قيادة الثورة قرر اعفائه من منصبة فذهب الاثنان معه الى حيث حددت اقامته هكذا وصل الصدام الاخير مع مجلس قيادة الثورة الى نهايته وانتهت سنوات التصادم بانتصار كامل للعسكريين
السفير/ رياض سامي مدير مكتب محمد نجيب : مش قرار هو ده راحوا له انا اسف اقول يعني عصابة طالعة الى قصر عابدين تصدي له ضابط كده قال له امشي ابعد طلع فوق مكتبة كلم عبد الناصر ايه يا عبد الناصر ايه في ضابط يتهجم كده ايه في ايه قال له ابعت لك عبد الحكيم عامر يقول لك فيه ايه ببرود جه عبد الحكيم عامر ومعاه حسن ابراهيم قالوا له يلا بينا وعلشان يحسن الظن بعبد الحكيم عامر ومش معروف عن عبد الحكيم عامر غير الشراسة علشان كده بعت عبد الحكيم عامر قال له تقعد بس اسبوعين كده في المرج
ا/ مصطفى كمال الدين : اشمعني انت واحد تخرج عن المسار وعاوز تلغي الثورة ده المفروض اني انا اقعد ساكت وانت اصلا ما قمتش باي دور في الثورة ده احنا جبناك كواجهه لينا تيجي انت عاوز تتقلب علينا وانت تبقي اللي عامل الثورة لا مكنش حد يرضي بكده فكان لازم ينحي
عمرو الليثي: لم يكن لقرار اقالة محمد نجيب اي رد فعل فيس صفوف الشارع المصري قد كانت الاجواء مهياة تماما وفي 21 نوفمبر عام 54 نشر حزب الوفد بيانا في الصحف جاء فيه ان الوفد اطلع على دقائق الامور وهو مقتنع تماما بان اجراءات تنحية نجيب من منصبة كان اجراء لا مفر منه ورؤى فيه مصلحة البلاد العليا اولا واخيرا
ا /خالد محي الدين: يعني هو رغم ان هو عمل شيء اجابي بقيام ثورة يوليو بعد ما انتهي دوره في قيادة يوليو انطفي يعني معناه ايه ان هو ملوش حاجة تانية وشيء طبيعي ما دام هو مش في الحكم يعمل ايه يعني مش مجتمع مفتوح مصر مش مجتمع مفتوح ده بقي مجتمع يحكمة العسكريون في مجتمع منظم مغلق وفي حاجات محددة فهو ما يقدرش يعيش في المجتمع ده فقعد في المرج فلما قعد في المرج فبعد نهائيا عن الحياة المصرية يعني حتى السياسي القديم ايام الملك معش الحياة اللي عاشها محمد نجيب كان يخرج من بيته يروح لناسه القدم ويقعد معاهم على المصطبه ده بقي قطع كل وسائل الحياة عنه فشيء طبيعي انه ينتهي بهذه الطريقة رياض سامي وجنود احمد انور جردوا المعتقل حتى من الكراسي اللي يقعد عليها ولا ستائر وسابوه مهجر يتصارعوا بالتنكيل بمكان اللي يقعد فيه رئيس الجمهورية ادي احمد انور والاوامر اللي كان ياخذها من رئيسه يا دي الوفاء لولا محمد نجيب مكنش عاش جمال عبد الناصر يوم ولا انا دي امانة امام ربنا هل جزءا من ضحي بنفسه وبعدين سئلوا بعد 67 لما ضاقت به الظروف كنت عنده في المستشفي قال لي هو ده ثمن اني انا عفوت عنهم وسبتهم ده الثمن اني كنت كريم معاهم وقالها لي في غضب اول مرة اشوفه ينفجر انا كان ممكن اخلص وفعلا قلنا له
السيد/ حسن سالم : هو اعتقال محمد نجيب ده كان مرسوم من زمان من بدري لان كان طلبوا التخلص منه باي وسيلة من الوسائل وكانوا حاولوا يتخلصوا منه للمعلومة برضه الناس مش عارفه انه حاولوا يتخلصوا منه مرتين قبل ما يتخلصوا منه نهائي بتاع نوفمبر54 المرة الاولي كان تعبان شوية فجابوا له دكتور يدي له حقنة فادي له حقنة كادت تسمم جسمه بالكامل ووصل فيها الى انه تضخم جسمه تضخم كامل ولولا دخول سكرتيره الخاص في ذلك الوقت محمد احمد رياض وشاف المنظر ورفع الطبنجة بتاعته على الدكتور قال له اذا لم تعطيه الحقنة المضادة فورا اقتلك واقتل نفسي واقتله علشان ميتعذبش في بسرعة واقصي سرعة ومش هتمشي من هنا قبل ما يرجع محمد نجيب الى وضعه الطبيعي وقد كان دى الاولي ودول حكاهم لي فعلا الاخ محمد رياض قبل ما يتوفي سنة 1962 قابلته بالصدفة في الاسكندرية وقال لي القصتين دول القصة الثانية برضه كان له ميعاد ان يجي يخده مش عارف كانوا رايحين مكان معين يعني انا معرفتش ايه هو المكان فلم يجده قال لهم خرج مع مين قالوا له خرج مع فلان وفلان انا معلش الاسماء مش متذكرها قوي يعني اسف جدا لهذه النقطة لا كان بودي ان اكون عارف الاسماء علشان تبقي حاجة واضحة فاخذوة وخرجوا وقال لهم رايحين فين قالوا له ريحين الماظة فاخذ العربية بتاعته وجري وكان نويين يقتلواه في صحراء الماظة فبرضه لحقهم في اخر لحظة ورفع عليهم الطبنجة وقال لهم سيبوه والا اقتلكم واقتل نفسي وانا واقف فراحوا سيبينه واخذ محمد نجيب ورجع ودول كانوا المرتين اللي كانوا عاوزين يتخلصوا منه قبل عملية 54 وبعد كده هما رسموا وخططوا لموضوع 54 مرة واثنين وثلاثة لغاية لما قدروا ونجحوا في عملية ان ياخذوه من سرايا عابدين الى المرج
اللواء/ احمد حمروش: هو طبعا عملية تحديد الاقامة كانت نتيجة الصلة اللي كانت موجودة ما بين محمد نجيب وبين الاخوان المسلمين ووصول الاخوان المسلمين الى محاولة الاعتداء على جمال عبد الناصر في ميدان المنشية فطبعا مش معقول ان نطلب من الشخص انه يبقي ملاك انه يلقي ناس يغتالوه يعني لو الرصاصة انحرفت 20 سنتيمتر كان مات جمال عبد الناصر اذن المسالة يا قاتل يا مقتول فمهما حددوا اقامته في منزل السيدة زينب الوكيل اللي هي كانت زوجة رئيس الوفد وده في المرج وده كان استراحة ظريفة جدا لكن انا ضد تحديد الاقامة وضد معاملته معاملة سيئة لكن ده اللي حصل
عمرو الليثي : كانت هذه هي نهاية نجيب السياسية وبدء يطويه النسيان كلما امتدت به الاقامة الجبرية
ا/ حسن سالم : سنة 56 اخذوا مجموعة من الضباط الى قرية طما وكان فيها احد اقارب هؤلاء الضباط وقعدوا في اوضه مظلمة ودخلوا عليه كلاب حراسة جوه الاوضه ولم يكن يخرج بره الاوضه لاي سبب من الاسباب الاكل يدخل له من تحت الباب اذا حب يروح دورة المياه فجوه الاوضه وفي طما ولم يعلم بمكانة حتى الشرطة المدنية في هذا الوقت لغاية لما انتهت مشكلة56 بالكامل فرجعوه الى المرج مرة اخري والكلام ده مكتوب والناس كلها قالته وكتبته يعني مش هقول مثلا ان محمد نجيب اللي قاله بس لأ كل الناس كتبت هذا الكلام وقالته وعومل معاملة سيئة جدا لدرجة انه ضابط يتطاول عليه بالسباب ولما انفعل محمد نجيب يقول له ازاي تعمل كده ضابط اخر يضربه في صدره عملية يعني لم تكن اي معاملة ادميه باي حال من الاحوال ايه السبب محدش عارف
ابراهيم بغداد: ىاي واحد له ذرة من العقل ولدية شيء من الانسانية والرحمة يقول ان اللي اتعمل في محمد نجيب ده خطا وخطا فاحش ايه كانت الجريمة اللي ارتكبها المعاملة التي عومل بها معاملة غير انسانية ولا تتفق مع كرامة دولة ولا كرامة واحد كان رئيس جمهورية
فاصل
جزء من خطاب محمد نجيب
عمروالليثى: انتهت سنوات التصادم بانتصار كامل للعسكريين وبدات مواجهتهم لمشاكل المجتمع تحدد خط سيرهم في المستقبل القريب والبعيد وبعد ان انتهي الصراع الداخلي بدا الصراع الخارجي لتمضي ثورة يوليو بالكثي من الانجازات والعديد من الاخفاقات انتصارات مديدة وانكسارات هائلة كثيرا من النقض وكثيرا من الاجلال والتقدير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.