اتجهت مؤشرات البورصة المصرية نحو التراجع الأحد مع استمرار حالة الترقب لأية أنباء جدية جديدة بشأن صفقة بيع أوراسكوم تليكوم ما انعكس على الحالة النفسية للمستثمرين الافراد المصريين الذين اتجهت تعاملاتهم نحو البيع قابلها عمليات شراء إنتقائية من الاجانب والمؤسسات. وقال وسطاء بالسوق إن حركة المؤشر الرئيسي تأثرت بالأداء المتباين للأسهم القيادية والكبرى على رأسها أوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي. ولفتوا إلى أن نشاط السوق مرهون فى الفترة الحالية بظهور أنباء جدية بشأن صفقة بيع أوراسكوم تليكوم. وبلغ حجم التداول الاجمالي بالبورصة المصرية 825.6 مليون جنيه تضمن تنفيذ صفقات بسوق سندات المتعاملين الرئيسيين بقيمة بلغت نحو 500 مليون جنيه ليصل صافي التعاملات إلى نحو 325 مليون جنيه فقط. وأشار الوسطاء إلى أن السوق لا تزال تعاني من ضعف السيولة وإحجام الصناديق والمؤسسات وكبار المستثمرين عن ضخ تدفقات نقدية جديدة إلى السوق، وسط هيمنة لحالة الترقب على أداء المستثمرين بالسوق والتى يرى المحللون أنها قد تنتهي الاسبوع الرابع من اغسطس/ آب 2010. وسجلت بعض أسهم المضاربات التى تتسم بسيولة محدودة ارتفاعات نسبية اليوم جاء فى صدارتها سهم معمل البرج الذى زاد بنسبة 20 % بدعم من أنباء قرار مجلس إدارة الشركة بشطب أسهمها من البورصة وارتفعت ايضا أسهم "القاهرة للاستثمارات" و"ميراكو" و"جي ام سي" و"العربية لاستصلاح الاراضي". وخلال الأسبوع الثالث من أغسطس/ آب 2010، غلب الهدوء على أغلب تداولات البورصة المصرية متأثرة بتراجع القوى الشرائية خاصة المستثمرين الأفراد المصريين والعرب رغم توافر أنباء جيدة على أسهم نشطة. وكان الاستثناء في تعاملات الاثنين اذ زادت مؤشرات السوق مدعومة بأنباء صفقات لشركتي "هيرميس" و"أوراسكوم تليكوم" والتي انعكست إيجابيا على الأداء.