سجلت البورصة المصرية أداء متباينا لدى إغلاق تعاملات الأحد مستهل تعاملات الاسبوع/ بين الاستقرارالنسبي للأسهم القيادية والكبرى، قابله هبوط للأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات وسط تداولات سيطر عليها الترقب انتظارا لإنتهاء عطلات عيد الشرطة بعد غد الثلاثاء. وأنهى مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس /30 تعاملات اليوم على تراجع هامشي بلغت نسبته0.02 فى المائة ليصل إلى 88ر6696 نقطة, وسط تراجع لأسهم أوراسكوم تليكوم والقلعة قابله صعود نسبي لأسهم البنك التجاري وأوراسكوم للانشاء. وقال وسطاء بالسوق إن سيطرة حالة الترقب والحذر على المستثمرين دفعت شرائح من الافراد للضغط على السوق عن طريق عمليات بيع على الاسهم الصغيرة والمتوسطة هبطت بمؤشرها/إيجي إكس /70 بنسبة 2.2فى المائة مسجلة 59ر692 نقطة. وامتد الهبوط إلى مؤشر/إيجي إكس /100 الاوسع نطاقا ليخسر نحو 1.49 فى المائة مسجلا 19ر1117 نقطة, بعد تعاملات بلغت قيمتها الاجمالية 688ر1 مليار جنيه، تضمنت تنفيذ صفقات فى سوق سندات المتعاملين الرئيسيين بقيمة 3ر587 مليون جنيه كما تضمنت صفقة مبادلة بين شركتي أوراسكوم للفنادق وأوراسكوم إيه جي بقيمة 598 مليون جنيه. وتوقع الوسطاء أن تستمر حالة التباين بالبورصة المصرية حتى تعاملات جلسة الاثنين على أن تعاود السوق طبيعتها اعتبارا من الاربعاء المقبل عقب العودة من عطلة أعياد الشرطة والمقرر لها بعد غد الثلاثاء. ومالت تعاملات المستثمرين الاجانب نحو الشراء بفارق 38 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات كما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء بفارق 25 مليون جنيه. وأوضح خالد سرى صيام رئيس البورصة أن اهتمام وسائل الإعلام العالمية بأحداث تونس حرك مخاوف المستثمرين الأجانب غير العرب فى كافة أسواق المنطقة وليس السوق المصرية وحدها ما انعكس على تعاملاتهم فى الأسواق الإقليمية ومنها مصر والتى اتجهت نحو البيع وهو ما تزامن مع اتجاه شرائى غلب على تعاملات المستثمرين المصريين والعرب.