اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم الابعاء بعدة موضوعات منها صلاة النساء للتراويح في المساجد رغي وخناقات والبنبون تحية للمسجد والفيس بوك يحرج الجيش الاسرائيلي بسبب ضحكة مجندة و مسلسلات رمضان في المحاكم المصري اليوم : تراويح حريمى رغى وخناقات والبنبون تحية المسجد صلاة التراويح فى مصلى السيدات لها طقوس خاصة تعرفها كل من تصلى التراويح فى المسجد فهى ليست طقساً دينياً فقط ولكن جو روحانى تجتمع فيه الفتيات والنساء وأحيانا أطفالهن ليس للصلاة فقط ولكن لتبادل التهانى بشهر رمضان وتوزيع «بنبونى» كتحية للمسجد وتبادل الأحاديث حول شهر رمضان وفضل صلاة التراويح فى المسجد وأحيانا تتطرق الحوارات لموضوعات أخرى ليست لها علاقة برمضان وبالطبع يخلق هذا الجو نوعا من الشجار الذى يندلع بين الرجال والنساء حيث يعترض المصلون على ما يفعله النساء ويعبرون عن ذلك بهذه الكلمات: «روحوا صلوا فى بيوتكم»، «صلاة الستات فى البيت أفضل». فى رمضان من كل عام خاصة فى مساجد مصر الجديدة تتبارى السيدات فى استعراض أزيائهن من العباءات السوداء باختلاف أشكالها وتطريزها وتدخل كل منهن المسجد وهى تمسك مصحفا فى يدها لتقرأ منه وراء الإمام وأحيانا سجادة صلاة خاصة بها وفور دخولها تبحث عن صديقتها التى لا تراها إلا من العام للعام لأنها صديقة مسجد وهنا تبدأ القبلات والأحضان احتفاء بالمناسبة وباللقاء السنوى. تحية السيدات للمسجد ليست مجرد ركعتين فالتمر والحلوى هما أيضا تحية دائمة من أول يوم لآخر يوم فى رمضان حيث اعتادت بعض المصليات اصطحاب التمر والحلوى معهن فى المسجد وتوزيعها على صفوف المصليات للحصول على ثواب وللإعلان عن فرحتهن بالشهر الكريم. قبل أن ينصح وزير الكهرباء بتقليل استخدام الأنوار فى المساجد، استطاعت المصليات أن تقمن بهذه المبادرة، بهدف زيادة الخشوع، إلا أن المبالغة فى هذه العادة أحيانا ما تخلق المشاكل بين المصليات. ففى أحد المساجد فى مصر الجديدة، تفضل المنتقبات الوقوف فى الصف الأول ولأنهن يخشين رؤية الرجال لهن، يفضلن الصلاة فى الظلام لأنها أيضا تضفى نوعا من الخشوع على الصلاة ولكن بمجرد أن تغلق إحداهن النور تفاجأ بأخرى ترفض الظلام لأنها تقرأ أثناء الصلاة من المصحف ومن هنا يبدأ الشجار بين الاثنتين