أربعون عالما من( المعهد القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية) وباشراف وزير التضامن الاجتماعي د. علي المصيلحي, بحثوا موضوعا مهما جدا وهو الشخصية المصرية في عالم متغير.. يعني انت مين في هذا الزمن الصعب. انتهي العلماء إلي نتائج متشابهة أو متطابقة رغم ان الابحاث في المعامل وفي الميادين. كل هذه الابحاث تعرفنا من نحن في هذه الدنيا. ما صفاتنا الثابتة: لان الشخصية معناها الصفات الثابتة التي لم تتغير أو التي تغيرت. وفي كل الاحوال: لماذا تغيرت. خلاصة هذه الابحاث ان المصري شخصية واضحة. وانها تقاوم أو تستسلم للظروف.أهم صفات المصريين انهم فرديون.. يعني الواحد اذا كان يلعب كرة القدم فانه يمسك الكرة من أول الملعب لاخره لكي ينفرد بحارس المرمي. جول! جول. وهي غلطة ان اللاعب انفرد بالكرة في لعبة جماعية. صحيح انه اصاب الهدف. ولكنها غلطة سلوكية وغلطة من المشاهدين ان يشجعوه علي ذلك. وان المصري( هلهلي) مهياص. عندما يجد نفسه عاجزا عن شيء فانه يسخر منه ويؤكد انه قادر علي أشياء اخري صعبة: احنا اللي دهنا الهوا دوكو.. احنا اللي خرمنا التعريفة. ثم انه يجد مايبعث علي الضحك. وهو يضحك من نفسه أو يضحك علي نفسه. وهو بذلك مستسلم.. متواكل. هذه الابحاث الممتازة يجب ان توضع في كتاب يتبادله الناس وأهم من ذلك آن تكون هناك دراسة تفسيرية لهذه الشخصية المصرية نقول فيها: من نحن ؟ ولماذا؟ وكيف نكون كما نحب ؟!. *نقلا عن صحيفة الاهرام