أستبعد وزير الخارجية احمد ابوالغيط قيام دول من اعضاء لجنة المتابعة العربية لتنفيذ مباردة السلام لا تقيم علاقات مع اسرائيل بإجراء الاتصالات المقررة مع الجانب الاسرائيلي لدفع عملية السلام. واوضح ابوالغيط ان المقصود بالترويج للمبادرة هو قيام وفود عربية مثلما قامت على مدى عقود طويلة بالتحدث مع العواصم الرئيسية وأطراف الرباعية الدولية والجانب الاسرائيلي، مشيرا الى ان اجتماع اللجنة سيقر الفريق الذي سيقوم بالاتصال بالاسرائيليين والمنهج الذي يجب ان يتناوله هذا الفريق من علاقته واتصالاته مع اسرائيل اذا تم الاتفاق على مبدأ الاتصال. وتضم اللجنة 11 دولة عربية من بينها اثنتان فقط هما مصر والاردن تقيمان علاقات مع تل أبيب، وقال ابوالغيط انه طالب نظراءه اعضاء اللجنة والامين العام للجامعة عمرو موسى بالدعوة للاجتماع خلال الشهر الجاري. واشار الوزير المصري الى ان اجتماعا مشتركا للرباعي العربي مع 'الرباعية' الدولية بحضور الامين العام للامم المتحدة ووزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ونظيرها الروسي سيرجي لافروف سيعقد في شهر مايو المقبل وسيكون اكثر اتساعا من الرباع العربي.