معركة التنمية    الأوقاف تعلن أسماء القراء المشاركين في الختمة المرتلة بمسجد السيدة زينب    «المدارس الكاثوليكية».. وبناء الإنسان    المقاطعة فرض عين    تعرف على أعلى خمسة عشر سلعة تصديراً خلال عام 2023    محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءاً من اليوم الجمعة    استمرار مجازر الاحتلال وعدد الضحايا يتجاوز 111 ألفا    جماهير الأهلي تزين مدرجات استاد القاهرة قبل مواجهة مازيمبي.. صور    كلوب يعلق على تراجع المستوى التهديفي ل محمد صلاح: أحاول مساعدته    بيراميدز يهزم الزمالك برباعية ويتوج بدوري الجمهورية    بالصور | سقوط أعمدة الضغط العالي بقنا بسبب الطقس السيء    التعليم في أسبوع | إنشاء 8236 مدرسة منذ 2014 حتى الآن.. الأبرز    أحمد السقا يشوق جمهوره بمقطع فيديو جديد من «السرب»| فيديو    سيد رجب: شاركت كومبارس في أكثر من عمل    السينما الفلسطينية و«المسافة صفر»    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    وكيل وزارة الصحة بأسيوط يفاجئ المستشفيات متابعاً حالات المرضى    ميار شريف تضرب موعدًا مع المصنفة الرابعة عالميًا في بطولة مدريد للتنس    محافظ المنوفية: 25 فاعلية ثقافية وفنية خلال أبريل لتنمية المواهب الإبداعية    مجلس أمناء العربي للثقافة الرياضية يجتمع بالدوحة لمناقشة خطة 2025    وكيل خطة النواب : الحوار الوطني فتح الباب لتدفق الأفكار    شركة GSK تطرح لقاح "شينجريكس" للوقاية من الإصابة بالحزام الناري    رئيس «كوب 28» يدعو لتعزيز التعاون الدولي لتنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي    «مياه دمياط»: انقطاع المياه عن بعض المناطق لمدة 8 ساعات غدًا    استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية    مواعيد الصلاة في التوقيت الصيفي بالقاهرة والمحافظات.. وكيف يتم تغيير الساعة على الموبايل؟    استقالة متحدثة أمريكية اعتراضًا على حرب إسرائيل في قطاع غزة    مصرع طفل «غرقا» إثر سقوطه في مصرف ري زراعي بالفيوم (تفاصيل)    45 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى    طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي شرقي لبنان    الأمم المتحدة للحق في الصحة: ما يحدث بغزة مأساة غير مسبوقة    إيران والصين تتفقان على تعاون عسكري أوثق    البيت الأبيض يواصل مساعيه للإفراج عن المحتجزين فى قطاع غزة رغم رفض حماس    يحيى الفخراني: «لولا أشرف عبدالغفور ماكنتش هكمل في الفن» (فيديو)    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    مواعيد صرف منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة    الإسكان: 20 ألف طلب لتقنين أراضى توسعات مدينة الشروق    بداية من الغد.. «حياة كريمة» تعلن عن أماكن تواجد القوافل الطبية في 7 محافظات جديدة    أرتيتا: لاعبان يمثلان صداع لي.. ولا يمكننا السيطرة على مانشستر سيتي    عاجل| مصدر أمني: استمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول لصيغة اتفاق هدنة في غزة    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    التربية للطفولة المبكرة أسيوط تنظم مؤتمرها الدولي الخامس عن "الموهبة والإبداع والذكاء الأصطناعي"    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    سويسرا تؤيد خطة مُساعدات لأوكرانيا بقيمة 5.5 مليار دولار    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    تعديل طارئ في قائمة ريال مدريد لمواجهة سوسيداد    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 17 - 07 - 2010

د/عبد المنعم سعيد : مساء الخير .. فى الحوارات والنقاشات المصرية الكثيرة التى تجرى فى الاعلام وفى الفضائيات وفى البرامج الحوارية يجرى تقريبا أثناء جمعيه كثيره البعض يتحدث عن الشعب البعض يتحدث عن الجماهير جماعة تتحدث عن الناس جماعة تتحدث عن الرأى العام تعبيرات كثيره تشير الى أن هناك رأى ما يستحوز على نوع معين من القداسه لانه ينتمى الى مجموعة كبيره جدا من الناس لا نعلم من هم أحيانا يشار لهم بكلمة البعض يقول هكذا والبعض يذكر كذا وكأنه لا يوجد طريقه لمعرفة ما الذى يفكر فيه الناس ما الذى يعتقده الناس كيف يرى الناس الشأن العام كيف ينظر الناس الى السياسات العامه .. بالامس الحزب الوطنى الديمقراطى اعلن عن إستطلاع الرأى العام هذه السُنة بدأها الحزب الوطنى الديمقراطى منذ عام 2003 عندما جرى اول إستطلاع للرأى العام على مستوى الحزب ومنذ ذلك التاريخ بدأت عملية إستطلاعات متتاليه تقريبا كل عام بحيث أصبح هناك تراكم غير قليل لتوجهات الرأى العام المصرى من خلال قياس علمى يتم دائما عن طريق عينه كبيره هذه المره تبلغ 2400 أسره يتم سؤالها عن كثير من السياسات العامه والشأن العام نتائج هذا الاستطلاع بتكون عادةً مفيده للحكومه لانها تعرف كيف ينظر الناس الى الحكومة الى سياساتها أيضا ينبغى أن يكون مفيدا للنقاشات الجاريه بين القوى السياسيه المختلفه داخل المجتمع لانه لا يجود أن نرجع موفقا ما أو رأيا ما لجماعه بجهوله إسمها البعض أو جماعة لا نعرف محدداتها إسمها الجماهير أو جماعة يؤلفها صاحب الرأى هنا نستطيع أن نقول أن لدينا نسبة كذا تؤيد كذا وأن لدينا نسبة كذا ليس لها رأى على الاطلاق وأن نسبة كذا لها رأى فى أن أمرا ما سيئ أو أن نسبة ما لها رأى ترى أن أمرا ما جيد معنى ذلك أن لدينا تنوع فى المجتمع لدينا آراء متعددة لدينا آراء يمكن أن تنتسب الى السن الى الاقليم الى الوظيفة الى المهنة الى أمور كثيرة نستطيع أن نعرف منها هذا المُوزَيك هذا التركيب هذا التنوع الشديد الموجود فى مجتمع مصرى يزيد عدد سكانه على 84 مليون نسمه منهم 78 مليون يعيشون على أرض الوطن ويعيشون بين حضر وريف وبين مناطق صحراوية ومناطق ساحلية كل ذلك يؤدى الى أن نرى مصر على حقيقتها ونرى شعب مصر على حقيقته . اليوم فى هذه الحلقة سوف نناقش هذا الاستطلاع الذى أجراه الحزب الوطنى الديمقراطى مع ضيفين هامين الاستاذ الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية والمهندس الدكتور أحمد المغربى وزير الاسكان كلاهما أعضاء قياديين فى الحزب الديمقراطى ولكن قبل أن نلتقى مع ضيفينا تعالوا نستمع الى هذا التقرير .
فاصل تقرير
إستمرار لتقليد بدأه الحزب الوطنى الديمقراطى منذ عام 2002 بإجراء إستطلاع دورى للرأى العام المصرى تجاه مختلف القضايا الاقتصاديه والاجتماعية والسياسية يأتى إستطلاع رأى المواطنين لهذا العام والذى ناقش الحزب نتائجه بالامس تأكيدا لجدية الحزب فى معرفة آراء المواطنين والاستعانة بها فى عملية الاصلاح والتطوير من خلال التعرف على تأثير السياسات والبرامج التى طرحها ونفذها على مدار الاعوام الماضية على عملية التنمية وعلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير الخدمات العامة لهم . وتشير نتائج الاستطلاع الى حدوث بعض التغير فى آراء المواطنين فى مقابل إستمرار وتأكد بعض الاراء والتوجهات التى كشفت عنها الاعوام السابقة فالنتائج تشير الى تراجع مستوى البطالة ليصل الى 9,2% مقارنةً ب11% فى العام الماضى 10,9 فى العام قبل الماضى رغم تداعيات الازمة الاقتصاديه العالمية . كما تشير النتائج الى تزايد نسبة من من يرون أن الاوضاع الاقتصاديه سيئة إذا وصلت النسبة هذا العام الى 50% مقابل 37 % فى العام الماضى وعند سؤال المواطنين أهم القضايا التى يجب أن تهتم بها الحكومة فى الفترة المقبلة جاءت القضايا الاقتصاديه خاصة تلك المتصلة بإرتفاع الاسعار والبطالة والتعليم والصحة والمياه فى مقدمة تلك القضايا . وأخيرا فقد أوضحت النتائج إرتفاع درجة التفاؤل لدى المصريين بشأن مستقبل مصر رغم المشاكل التى تواجههم إذ عبر 56 % عن تفاؤلهم بمستقبل مصر وما يزيد على نسبة العامين الماضيين فى ظل الازمة العالمية كما عبر 62% عن تفاؤلهم بشأن مستقبل أسرهم أما المتشائمون بمستقبل مصر فهم 14% فما هى أهم النتائج التى لم تكن متوقعة فى إستطلاع الحزب الوطنى لاراء المواطنين لهذا العام وما هى رؤية الحزب لكيفية الاستفاده من تلك النتائج والتعامل معها ؟ وكيف يمكن تفسير تلك النتائج ؟ هذا هو ما تناقشه تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث .
فاصل
د/عبد المنعم سعيد: إتجاهات الرأى العام إيزاء السياسات العامه فى مصر ومعنا معالى الوزير يوسف بطرس غالى ومعالى الوزير أحمد المغربى .. أهلا بك يا معالى الوزير .. أهلا بك يا معالى الوزير .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:أهلا بك يا دكتور .
م.د/أحمد المغربى :أهلا بك .
د/عبد المنعم سعيد:أنا عايز أبتدى بقضية إستطلاع الرأى العام لان عندنا اللى يسمع الفضائيات المصريه واللى يقرأ كثير من الاعلام المصرى يتصور إن مصر على شفى إنفجار ما صباح اليوم التالى – الاستطلاع بيقول نتائج مختلفة هل يوجد أى أحساس لدى أى منكم بالمفاجأة ؟ نبتدى بالدكتور يوسف .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: لا الاستطلاع بصفه عامه بيقول لك إن المواطن حاسس نفسه أحسن حالا من 2008 لكن مش أحسن حالا من 2009 يعنى سن اقل من 2009
د/عبد المنعم سعيد:تصورنا العكس إن هو أحسن من 2009
أ.د/ يوسف بطرس غالى : لا إحنا كنا متو قعين كده إتضح بقى إن المواطن حاسس لما بناخد مجموعة من الاجراءات وراء بعضها وكثيره بيحس إنه فيه حاجة بتحصل وبالتالى لما تسأله هل السياسه الاقتصاديه الى أحسن يقول لك آه لما بتقول له هل إن حاسس أحوالك المعيعشيه أحسن يقول لك آه يعنى عدد الناس اللى بيقولوا آه أكثر لما يقارن أحواله باللى حصل قبليها على طول .. إنت الاستطلاعات ديه المواطن فى كل الدول مش فى مصر بس بيقارن أحواله باللى حصل له أمبارح أو السنة اللى فاتت ما بيبصصش كترنج الاتجاه العام إنت اللى تبص إنك تعمل نفس السؤال تسأله كل سنة اللى هو بيعمله الحزب فالمواطن حاسس أحواله أحسن من 2008 لكن أقل شويه من 2009 ليه 2009 دخلنا فتحنا البطاقات فعدد ناس كتيره دخل على البطاقات زودنا السلع اللى داخله على البطاقات .
د/عبد المنعم سعيد :الانفاق الحكومى ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: الانفاق الحكومى كان شادد ومن حظنا الاسعار العالميه كلها نزلت
م.د/أحمد المغربى : بالذات السلع الغذائيه .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: بالظبط بالذات السلع الغذائية سنة 2010 الاسعار إبتدت تعلى تانى مش بقى العالمية عندنا موجة حر راحة ضربه محصول حضار معين راح شادد ما أعرفش حصل إيه فى الفراخ راح شدة الفراخ شوية نزلت تانى ورجعت شدت تانى احنا عندنا المواطن أو جزء كبير من طبقات المجتمع حوالين خط الفقر .
د/عبد المنعم سعيد: طيب بعد إذن معاليك أنا عايز اكلم معالى الوزير هنا فى نقطه .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: أكمل الفكرة ديه بس . الناس حوالين خط الفق فإللى بيحرك الرأى أو تفسيره لاحواله الاسعار.
د/عبد المنعم سعيد: ما هو هنيجى لقضية الاسعار بالذات لان هى على رأس الامور تهم المواطنين
أ.د/ يوسف بطرس غالى : بس دية من حق الباقى لو الاسعار لقيتها زادت هتلاقى تفسيره للاحوال المعيشية والتقديرلاحواله الاقتصادية الى آخره ينزل
د/عبد المنعم سعيد:أنا عايز أسأل معالى الوزير بس فى نقطة معينه وبعد كده قول لى إنطباعك إذا كنت فوجئت ولا لا ؟ إن قطاع الاسكان بالذات من القطاعات اللى تبدو إنها ما دخلتش فى عملية الذبذبات اللى فيها فى قطاعات مختلفه وإنه ربما هى اللى خلت معالى الوزير ما يشعرش بالمفاجأة إنه ظلت قطاعات فى التنمية ماشيه على حالها بمعدل عالى بالذات قطاع الاسكان تفسيرك ليه ؟
م.د/أحمد المغربى : قبل بس ما أفسرديه أنا عايز اكمل على اللى قاله الدكتور يوسف كل إستطلاعات الرأى ديه بنقارن من سنة لسنة , لما تكون إنت فى الجو العام اللى موجود فى العالم فى سنة 2008 توقعات الناس بتبقى متدنية جدا وبتبقى على مستوى واطى جدا فأى حركة من هذا المستوى تنعكس بشكل كبير جدا يعنى لما أطلع من صفر أو من 1 الى 2 فإتحركت 100% ما أطلع من إثنين لاثنين وربع أو
أ.د/ يوسف بطرس غالى:إتحركت من 2الى 3 يبقى إتحركت 50% .
م.د/أحمد المغربى : 50% فده برضه يفسر إن عام 2008 الناس كلها سامعه أزمة عالمية الدول بتعانى – إنهيار البورصات الكلام ده كله بينعكس برضه على نفسية المواطن المصرى فلما بتعدى السنة ديه ويدخل فى 2009 ويشوف إن الدنيا ما إنهارتش الانهيار اللى كان متخوف منه ل2008 بتبقى سنة الشعور النسبى فيها مرتفع جدا .. وبعدين زى ما الدكتور يوسف قال الحزم بقى اللى إتعملت فى 2008 صلحت هذا الموقف إنما ما تقدرش كل سنة تكرر .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:ما أقدرش أكررها وإلا 20012 هتلاقى الامور نزلت تانى .
م.د/أحمد المغربى : نفس الحجم دا .
د/عبد المنعم سعيد:بس انا لو أخذت كلامكم الاثنين على بعض يجى بيقول كده يعنى إن إحنا الاستطلاع بيقول لنا إن إحنا بنتحسن بس مش قوى وعشان كده نلاقى حاجات كتيرة فيها نعم ولكن بنأيد الحزب الوطنى بنسبة 55 % ولكن 45% لا .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا وبتلاقى السنة اللى قبليها ال55 كانت يمكن 60 ونزلت سنة السنة ديه ليه لانه إحنا عملنا حزمة أجراءات حمته هو كان عايز يشوف حزمة تانيه مش لانه محتاج حماية تانية لانه محتاج إنه يعرف إنك جنبه وبتعمل وهايس وبتاع – طبعا ما أقدرش أعمل كده كل سنة وإلا هيبقى فى مشكلة فى البلد .
د/عبد المنعم سعيد: يعنى إنتوا لم تفاجأو بالنتيجة ولكن أيضا ليست الحاجة اللى إنتوا كنتوا عايزينها قوى يعنى .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا إحنا فوجئنا بالنتيجة الايجابية أنا كنت متوقع إن مازالت تظل سلبية لان أنا شايف المؤشرات عندى .. أنا كنت من 3 سنين شغَّال ب 7 – 7,5 إحنا لسة عند 5 ما كنتش متوقع – متوقع الناس هتقول لا الدنيا وحشه وحالتى المعيشية تدهورت وحالى صعب وبتاع لقيتهم لا جاى الى حدٍ ما أقل من السنة اللى فاتت إيجابى .
د/عبد المنعم سعيد : إنما اقل من السنة اللى فاتت .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: لكن أكثر بكثير من 2008 ديه بقى اللى كانت مفاحأة سارة .
د/عبد المنعم سعيد : إيه سر بقى المعمران التنميه العمرانية ؟
م.د/أحمد المغربى : ما فيش شك إن حزمة الانفاق الاضافى اللى عملته الدولة للتعامل مع .
د / عبد المنعم سعيد :هل إنت اللى أقنعت الدكتور يوسف ولا هو ؟
م.د/أحمد المغربى : لا .. لا كلنا مقتنعين بهذا التوجه لان الانفاق دا كان الغرض منه الحفاظ وخلق أكبر كم من فرص العمل بأقل إنفاق ما فيش شك إن صناعة التشييد من الصناعات الكثيفة العمالة يعنى بتبنى حجره محتاج شوف كام مهنة فيها .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: 90 مهنة .
م.د/أحمد المغربى : آه محتاح عدد قد إيه من المواد الى آخره فكان الانفاق دا والحقيقه كان عندنا كم كبيرمن المشروعات المفتوحة قدرنا ودا ما توفرش لدول كتير إحنا قدرنا ناخد الانفاق فى آخر6 أشهر فى السنة وننفقه دا مش أمر هيَّن دا نمره واحد نمره اثنين طبعا ودا إحنا توقعناه فى بداية الازمة العالمية .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:معلهش بدون مقاطعة كلامك
م.د/أحمد المغربى : إتفضل حضرتك .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:اسرع وزير يصرف فلوس فى الحكومة كلها يعنى تحط المليار جنبيه تصبح الصبح تلاقيه راح فيه وزراء ثانيه يطلبوا – يطلبوا أدى لهم الفلوس ما يعرفش يصرفها على ما يعمل المشروع ويتطرح إنما الوزير المغربى الواحد يخاف منه تحط الملياركده قدامه تلاقيه راح .
د/عبد المنعم سعيد : لان الارض موجودة .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا لان عنده مشاريع مفتوحة كتير .
م.د/أحمد المغربى : لا مشروعاتنا كلها كبيرة وتكلفتها عاليه .. الحزء الخاص بالشق الثانى وهو الجزء الخاص بالاستثمارالعقارى وبالذات الشق الخاص بمشروعات الاسكان أنا فى بداية الازمه ديه قلت وكان برضه ناس كتير إستغربت جدا توقعت إنه لم يحدث مشكله فى سوق العقار فى مصر الناس كلها بتقول الدول حوالينا كلها بتنهار .
د/عبد المنعم سعيد : كنت لسة هسأل الدكتور يوسف كإقتصادى فى العالم كله الناس قالوا الثروه العقارية كانت السبب فى الانهيار فإحنا عندنا كانت ؟
م.د/أحمد المغربى : لا بالعكس .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: هو طريقة تمويل الثروه العقارية دا كان سبب الانهيار مش الثروة نفسها .
م.د/أحمد المغربى : بس هو دا الفرق يعنى حضرتك لما تعرف النهارده فى جزء من إستطلاع الرأى ثلثين الاسرالمصرية بطريقة أوبأخرى بتمتلك المكان اللى بتقطن فيه بتمتلكه وبعدين أبص على هذا الحجم من الوحدات وأبص على حجم التمويل المتاح لا إحنا عندنا شيئ مختلف تماما عن بقية الدول إن حجم القروض فى القطاع العقارى فى مصر يعتبر صفر بنتكلم عن التمويل العقارى الى آخره إنما دا لم يرقى بعد الى أى شيئ نسبة حتى .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: دا كله على بعضه 5 مليار كلام فارغ .
م.د/أحمد المغربى : آه يعنى 5 مليار جنيه ولا حاجة .
د/عبد المنعم سعيد : د. يوسف فين فى دول العالم الثانية دا الرقم دا المفروض يبقى كام معلهش مليار دا رقم كبير برضه المفروض يبقى فى البلاد التانية كام ؟
م.د/أحمد المغربى : بنتكلم على 16 مليون وحدة – 16 مليون وحده سكنيه لا إنت تتكلم فى متوسط حتى قول أى متوسط النهارده بأسعار النهارده 60 ألف – 70 ألف ويبقى ولا حاجة ال 5 مليار دول .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:التمويل العقارى عادةً فى دولة نامية متوسطة الدخل زى حالتنا المفروض يبقى فى حدود من 15 الى 20 % من الناتج المحلى .
د/عبد المنعم سعيد : لا نجيبكم ثانى حلقة مخصوص عن الموضوع دا .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:بنتكلم فى 100 – 120 – 150 مليار .
د/عبد المنعم سعيد : واللى موجود عندنا 5 .
م.د/أحمد المغربى :5 ما وصلنا 4 – 5 % من اللى المفروض دا اللى حمانا جزء كبير منه دا اللى حمانا .
د/عبد المنعم سعيد : طيب دكتوريوسف أظن واضح من الاستطلاع إن الامورالاقتصادية هى الغالبه يعنى نبتدى نتكلم عن الاصلاح السياسى هل دا دائما – دا النمط العام فى العالم الاقتصاد ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: دائما .. آه فى كل الدول .. لا مش فى العالم كله فى الدول الفئة اللى إحنا فيها دول متوسطة الدخل ناميه نسبة الفقر فيها مازالت مرتفعة الدخول عرضة لتقلبات – أى تقلبات فى الاسعار تقوم مخفضة الدخول على طول – الاهتمام الاول فى الظروف المعيشية على طول .. الجانب السياسى بيأخذ درجة ثانية دا فى كل الدول .
م.د/أحمد المغربى : دا حتى فى إدارة شئون الاسرة حتى أول حاجة طالما لسة إنت ما وصلتش لحاد الكفاية التامة – لازم برضه طموحاتك الاقتصاديه هى الشغل الشاغل حتى فى الاسرة فمش غريب إن هو يكون على مستوى الدخول اللى موجودة فى مصر إن دا يبقى الشغل الشاغل الاول للعائلة المصرية .
أ.د/ يوسف بطرس غالى : لا ولما بتقول لهم إيه أهم القضايا السياسية بيقول لك بطالة وأسعار – بتقول له سياسيه برضه بطاله أسعار .
د/عبد المنعم سعيد :دا كان أحد المفاجآت بالنسبة لى لان هو لما كنا بنفصل الاول نقول إقتصادية اوالعامة ماشى نقول البطاله وإرتفاع الاسعار لكن لما تيجى تقول السياسية وتطلع البطاله وارتفاع الاسعار .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:عارف ليه لانه ما فيش قضيه سياسيه طاغية فى الساحة لما كان فيه المشاكل مع غزة وحرب لبنان وغيره وغيره كنت تقول له أهم مشكلة سياسية إيه يقول لك الفلسطينيين – حرب لبنان – حماس غيره لانه شايفها وشغلاه لكن لو ما فيش حاجة شغلاه قوى يرجع للاصل .
م.د/أحمد المغربى : يرجع للاصل .. على فكرة دا بينعكس برضه على عدد كبير من القضايا إنه ناخد بالنا إن إستطلاع الرأى دا بيتم فى يونيو فالقضايا المطروحة فى يونيو دائما بنجد إنها بترتفع ومنعكسة بطبيعة الحالى على إستطلاعات الرأى .
د/عبد المنعم سعيد :طيب طالما بتعمل إستطلاعات الرآى الى أى حد إنتوا فى الحكومة فى مثل هذه الاستطلاعات بتبقى مفيده لانه إذا كانت مرتبطه بأمورشهرية مرتبطة بإذا كان فيه أزمه موجودة أم لا يعنى يعنى نتيجة حكومة تقعد مع بعض بتقول إيه ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا بعض الاجابات إحنا عارفين بتبقى مرتبطه بأمور شهريه لما تقول له أهم حاجة فى كذا هيأخذ اللى فى وشه واحد السقف وقع فى حجرة النوم ومش لاقى يأكل هتقول له أهم قضيه إيه هيقول لك السقف وإنت مش لاقى تأكل فعلا يسيب السقف بقى .
د/عبد المنعم سعيد :أنا دلوقت ممكن أفهم دوافع المواطن وهو بيقول رأيه فى حاجة..أنا مهتم قوى ومعايا وزيرين من الحكومة إنه فيه مجموعة عوامل عاك فلوس قد إيه عدد المشروعات اللى عنده قد إيه المواطن بيقول لك لا دا ولا دا أنا عايزك تخفض لى الاسعار يعنى ديه قضيته الاساسية قد إيه إنت بتدخل دا فى عملية حساباتك للخروج بسياسة – وسياسة المفروض إنها هتأخذ وقد يعنى هتتعمل على مدى زمنى معين .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:كله نسبى بمعنى إيه إنت ما بتخدش الحاجات على إطلاقها لما يقول لى خفض لى الاسعاربأشوف حط الاسعار فى أى ترتيب " الترتيب الثانى أو الثالث " هو دائما هيقول لك خفض الاسعار .
د/عبد المنعم سعيد :المرة ديه قال نمرة واحد .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:المرة ديه قال نمرة واحد أبص بقى كان بيقول عليها نمرة واحد بالمقارنه للسنة اللى فاتت ولا لا- لو تلاحظ الارقام بتبين إن بتقول له أهم قضية إيه الاسعار– اللى قال الاسعار السنة دية فى 2010- 60% برضه كان أهم قضية السنة اللى فاتت الاسعار بس اللى قال الاسعارالسنة اللى فاتت كان 65% فالاثنين أهم لكن أنا شايف الاسعار بتخف شوية عن السنة اللى فاتت وتلاقى البطالة زادت تانى فدا دليل إيه إنه دخله إتحسِّن لكن الاسعارمازالت هى اللى بتقلقه لان هى اللى بترتجعه تحت خط الفقرإحنا عندنا نسبه كبيرة من مجتمعنا حوالين خط الفقر فيه ناس فوقية لكن مش فوقية بكتير يدوبك أى مجموعة أسعار تطلع تلاقيه راح نازل على طول تحت خط الفقر .
م.د/أحمد المغربى : فرد من العيلة يعنى هههه.
أ.د/ يوسف بطرس غالى: واحد يعيى مثلا تلاقيه نزل تحت خط الفقر فالحتت ديه أسعار الصحة الحتت الغير قابلة للتوقع – مصاريف مدرسة عارف الواد بيخش وبتاع عارفين المشكله لكن واحد يعيى وهو يدوبك فوق خط الفقرهيضطر يصرف هتلاقى الاسرة كلها تحت خط الفقر .
د/عبد المنعم سعيد :أنا عايز بس معالى الوزير اسأله على موضوع الاسعارفى القطاع الاقتصادى ؟
م.د/أحمد المغربى : بس أنا قبل ديه لو تسمح لى أنا بس عايز أرجع على الحته " إن هل " طبعا الحكومة بتحلل الكلام ده بدقة كبيرة جدا ما بنتكلمش إحنا لسة الكلام دا لسة إتعرض النهارده – طبعا الحاجات اللى هى فيها صقة الموسمية لان فى شهرجون كان مثلا موضوع الفساد موضوع مياه نهرالنيل فنجد إن يحصل فيه نوع من أنواع الارتفاق لا دا طبعا بيحصل له تقييد إنما آه الباقى لازم بتاخد من الحاجات المهمة جدا اللى بتطلع من الاسرار ديه توقعات المواطن إحنا ما عندناش لسة اللى معروف فى الخارج ثقة المستهلك بأحواله الاقتصاديه فالنهارده لما بتسأل المواطن إنت شايف أحوالك إيه وأحوال البلد إيه دا مؤشر مهم جدا بيورى محصلة حاجات كتير ودا بيفصل بقى من .
د/عبد المنعم سعيد : دا المفروض مين اللى يطلعه وزير المالية ولا وزير الاقتصاد ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا..لا فيه جهات دراسية بتطلعه .. إحنا ما عندناش الجهات دية كل الدول فيه جهات بتطلع تلاقى كل 5 دقائق يطلع
م.د/أحمد المغربى : جهات دراسية ودائما تسمع لما ييجى يتحدثوا عن الاقتصاد فى أى دوله يقول لك معدل ثقة المستهلك.
د/عبد المنعم سعيد :معالى الوزير ومعالى الوزير هناخد فاصل قصير ثم نعود مرة أخرى نستحمل هذا الحوال نلتقى بعد الفاصل .
فاصل
د/عبد المنعم سعيد :إتجاهات الرأى العام إيزاء السياسات العامة فى مصر ومعنا معالى الوزير يوسف بطرس غالى وزير المالية ومعالى الوزيراحمد المغربى وزير الاسكان والتنميه العمرانية – معالى الوزيراحمد المغربى كنا نتحدث عن موضوع الاسعار – كنا بنتحدث من شويه أيضا عن إنه قطاع البناء والتشييد والى آخره كان من القطاعات اللى إستمرت فى إزدهارها خلال ( الازمه) تقديرك إيه تأثير دا على الاسعار ؟ حدودنا أعلى - الاسعارلا تزال ما نزلتش .
م.د/أحمد المغربى : طبعا زى ما أنا قلت إيه الاسباب اللى خلتنى أتوقع إنه لا يحدث إنهيار فى سوق العقارالمصرى فى أزمة 2008 هى ديه نفس الاسباب اللى بتخليك تقول طيب إذا كان هناك أى توقعات إنفخاض معدلات النمو فى البلد أسعارالعقار مش هتنهار لا طبعا مش هتنهار لسبب بسيط جدا الناس نفس السبب اللى أنا نقلته فى أول مرة ثلثين المواطنين يسكنوا فى وحدات يمتلكوها ونسبة القروض اللى موجودة بالنسبة لقيمة الوحدات دية تعتبر صفر فمعندناش ضغط من إنه محتاج إنه هو يبقى عنده تدفقات نقديه وعنده وإيرادات تسمح له بخدمة الدين على الوحده العقاريه بتاعته دية نمره 1 نمره 2 إحنا كشعب بذوره فلاحيه أساسا إحنا بنرى إن دا أحسن مخزن الثروه أو أحسن مخزن للمدخرات هوالعقار وبناءا عليه إحنا عندنا إستعداد إن ما عندناش ضغط إن أنا العقار دا مديون وعندى ثقة إن العقار دا على المدى الطويل دائما هيحافظ على قيمته حتى لو حصل فيه إنخفاض حصل فى السوق إنخفاض طفيف ثالث واحده ما نقدرش ننكر إن إحنا شعب بيزيد بمليون ونصف مواطن فى السنة بيحتاجوا 400 ألف ولا 300- أنا بأتكلم على الصافى يحتاجه 350 الى 400 ألف وحده سكنية .
د/عبد المنعم سعيد : إحنا عندنا 625 ألف حالة زواج فى السنة .
م.د/أحمد المغربى : ما هو فيه برضه بيسكنوا فى بيت العيله والى آخره إنما أنا بأخذ بس الصافى صافى الاضافه للسكان دا بيخلق لك هذا الكم من المبانى الجديده بالاضافة إحنا دوله طبعا فيها معدلات نمو بترتفع فيها مستوى معيشة بيرتفع الناس بتحب يحصل حراك بالنسبة للوحدات السكنية اللى بيمتلكوها فكله عايز ينتقل الى وحده أفضل الى آخره كل العوامل ديه مع بعض تخلى الطلب مرتفع جدا وفى النهاية السعر هو نقطة إلتقاء الطلب على العرض فإنت شايف الطلب مرتفع رغم إن العرض أيضا مرتفع إنما مازالت بتلتقى عند السعر العالى
د/عبد المنعم سعيد :أستاذ يوسف أنا عايز أتنقل لنقطة ثانيه هل فاجأك إن مستوى البطالة يبقى 9,2 بالنسبة للمقارنة للدول التى لا تزال ترسح تحت الازمه العالمية فى الميدان إنت بتتكلم عن 13 – 12 مش عارف 9,2 ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا فاجئنى لاطمنى لانه فيه طريقتين لقياس البطالة طريقة المسح الشامل إنك بتروح تسأل كل الشركات إن عين كام واحد وإنت رفدت كام واحد ويعنى عايزة كيان إحصائى ضخم ما عندناش ده وإسلوب آخر إنك تاخذ عينه بتمثل المجتمع المصرى بطريقة إحصائية دقيقة وتقيس مين فيكوا بيشتغل ومين ما بيشتغلش الارجح إنه الرقم دا هيبقى قريب جدا من الرقم القومى وكون إن إحنا أرقامنا كانت بتقول 9وشويه 9,5 – 10 ودا طلع مش بعيد قوى عنها بيطمنى إنه ما حناش تايهين قوى طبعا فيه ناس كتيره هتقول لك أنا الشغلانه بتاعتى بتأخذ لى نصف الوقت ونصف الوقت فاضى واحد تانى قال لك أنا بتطلت أدور لكن مستعد يعنى فيه حاجات كتيرة بدول نامية الارقام لازم دائما تتاخد بحذر لانه سواء دقة فى التسجيل أو دقة فى الرد – الرد تسأل سؤال ما بيرضش عليك رد صريح يرد بجانب السؤال فيه بعض الدول مثلا مش عارفين يعملوا تعداد لانه بيسأله عندك كام عيل – هناك التقاليد بتقول إنه لو قلت الارقام هيضيع منك واحد فمايقلوش
د/عبد المنعم سعيد :خوف من الحسد ؟
م.د/أحمد المغربى : خوف من الحسد أو حتى مجرد إنك تعد أولادك معنته إنه فيه واحد هيموت منك فما تقلوش فالتعداد عندهم بتلاقيه غلط والناس مش قصده تكذب .
د/عبد المنعم سعيد : لا أنا بتكلم دلوقت على إن كان أحد النتائح عندك مشكلة مع التصدير مشكله مع الصناعة ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: كان عندى وقامت التصدير قام رجع تانى التشييد رجع تانى بدليل السنة اللى فاتت مش اللى فاتت ديه اللى قبليها 4,7 معدل نمو السنة ديه هأقفلها على 5,2 ففرق السنة الجايه أملى اقفل على 6 فكله إبتدى يشد تانى اللى خلانى إندهشت إنه ما وصلناش ل 7 وبالتالى كنت متوقع الناس مازالت تبقى مش مبسوطة وقرفانة دخلى قل ومعيشتى تدهورت وبتاع لا لقتهم مازال المستوى جيد .
د/عبد المنعم سعيد :دا لان فى مصر بتعمل تحسُّن يعنى لما فى مصر طلعنا لها فى سنة 2004 أو حاجة زى كده .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: آه بس اللى أخد على 7 – 5 ما تهموش تانى وبدليل شوفناها الارقام اللى كانت موجودة إيام ما كنت بأعمل 7 سنة 2007 أعلى بكتير من اللى طلعناه السنة ديه .
د/عبد المنعم سعيد :هل تشعل كعضو فى الحزب إنه لما بيتقال للناس أحوالكم إيه بتلاقى 50% بيقولوا الاحوال سيئة ؟ بينما 40% بيقولوا الاحوال جيده ؟
م.د/أحمد المغربى : لازم برضه فى قراءة هذه النتائج لازم نبص حوالين فى العالم كله يعنى لما بنشوف إستطلاعات الرأى فى الدول الاخرى ما بنجدش إن شعب من الشعوب بيقول والله 90% من الشعب بيقول إحنا مبسوطين لا دا هو لما بيشوف بيلاقى 50 أو55% ودا على طول بينعكس فى الرضا على الحكومة فإحنا بنبص على حكومات فى الدول الاخرى يعنى لما بتوصل نسبة الرضا 2,56% بتاع بيعتبروا إن هم .
د/عبد المنعم سعيد :بس انا عندى هنا 40% إنما النسبة على الحكومة ما أعرفش دا تناقض ولا لا النسبة إعادة الرضا على الحكومة 59 % .
م.د/أحمد المغربى : آه طلعه النسبة كده دا مقارنة ببقية الدول يعنى ما فيش مجال إنك هتيجى تعمل إحصاء زى ده ويطلع لك إن 80% من الناس مبسوطين من كل السياسات .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: وبعدين من الطبيعى إن فيه نسبة تبقى مش مبسوطة إحنا حالنا بص على حالنا حالنا ما بيبسطش عندنا لسة لازم نتوسع فى الدخول لازم نتوسع فى العمالة لازم نتوسع فى الصرف الصحى فيه نسبة كام لسة مش مغطيهم ؟
م.د/أحمد المغربى : فى حوالى 40% .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: 40 % من هذا الشعب مش متغطى من الصرف الصحى إحنا ما قلناش كدا كويس طبعا لما بتبص بطريقه موضوعية آه يبقى من حقه يبقى قرفان ههه لكن لما تيجى تقول لى ليه ديه بتتناقض مع الحكومة اللى واخده رضا 59% لان شايف إن الحكومة بتحاول لكن تيجى تسأله أحوال كويسه لا زفت طبعا لكن أهم بيحاولوا هاريين نفسهم وبتاع – درجة الرضا مش بطَّالة 59 مش وحشين تقول له أحوالك سيئة آه سيئة تقول لك دخلك بيكفى هتلاقى أكثر من النصف يقول لك لا ما بيكفيش .
م.د/أحمد المغربى : آه بس رؤيتة لمستقبل أسرتة ومستقبل البلد إيجابى جدا .
د/عبد المنعم سعيد :آه ما هو ديه النقطة إن لو ألاقى عند أيا منكما تفسيرللموضوع دا إنه من ناحية إنه بيقول لك 50% بيقولوا الاحوال سيئه بينما يبدو الايمان بالمستقبل إنه هيكون أفضل؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: لانه شايف حرك بالظبط كده اللى بيقول لك سيئه بيبص تحتيه النهارده زى الزفت طيب هل فيه – وديه بتوصل بين الاثنين النهارده بيقول لك سيئة .
م.د/أحمد المغربى : النهارده متأثر بسعر كيلوا اللحمة – النهارده يوم ما إتسأل متأثر بسعر كليو اللحمة فشايف الاحوال سيئة إنما بيبتعد شوية زى ما دكتوريوسف بيقول يبتعد شويه عن النظر تحت رجله مباشرةً النهارده الصوره بيأخذ رؤيه أوسع وبتبتدى الصوره تبقى أكثر إيجابية لانه هو شاف تطور إيجابى قبل كده يعنى بقى فيه ثقة إن ممكن التطور الايجابى ده يستمر .
د/عبد المنعم سعيد :إحنا عندنا 62% بيقولو المستقبل هيبقى أفضل ليهم وأسرهم لو إنت كعضو فى الحزب الوطنى عضو فى مجلس الشعب ووزير فى الحكومة عايز تقول والله الكلام دا صح ولا غلط هيبقى مستند الى إيه ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: أفسره بإيه يعنى ؟
د/عبد المنعم سعيد : آه يعنى هتقول والله الراجل دا له حق إن فيه 62% يعنى أغلبيه معقوله جدا بتقول أنا متفائله بالنسبة للمستقبل فإنت هتقول لها والله لا دا إنت مستقبل مش أفضل لان العالم لسة حالته سيئة يعنى عندك سبب .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: إنت عارف بقى أنا لو ضفت الناس اللى بتقول أفضل أو كما هو بوصل الى 80% خذها من الناحية الثانية مين بيقول لك أسوأ – أسوأ 12% الباقى يا إما كما هو أو أفضل او لا أعرف ليه لانه شايف إن فيه حركه قدامه وقال لك نتحرك مازال أحوالنا سيئة لكن بنتحرك زى واحد بيعوم شايف الشط قدامه لسة متعرض للغرق لكن شايف إن إحنا بنوصل – فالنقطه أنا أقلق بقى لما تلاقى العمليه قلبت وهى فعلا قلبت فى حالتين لو تبص الجراف قلبت نزلت قوى من 68 سنة 2003 ل 46 فى 2004 – 2004 كنا وصلنا للقاعة .
د/عبد المنعم سعيد : ديه أسوأ سنة .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:دية كانت أسوأ سنة وبعدين طلع تانى أول ما إبتدينا نتحرك قانون الضرائب على قانون الجمارك وبتاع وصل الى 70 إنهار ل 43 تانى سنة 2008 لما شاف الدنيا كلها بتقع قال لك بقى بس ضعنا أو ما إتحركنا .
د/عبد المنعم سعيد :هل دا كان إدراك برسيبشان يعنى ولا كان أمر موضوعى ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: لا..لا ما فيش حاجة كل ده هو تفسير المواطن للاحوال اللى حواليه ما فيش حاجة موضوعيه ما تقدرش تقول له دا أنا إديتك معدل نمو 7 إنت شايف الاحوال بتنزل ليه ؟ هو شايفها بتنزل الحقيقة اللى لازم تتعامل معاها إنه شايفها بتنزل عندك 7 - ال 7 واضح إنها مش مكفية تجيب له 9 – ال9 هيقول لك بتنزل برضه تجيب له 12 اللى بيحكمنى مش تقديرى أنا فقط اللى بيحكمنى فسيره هو للاحوال المعيشيه اللى هوعايش فيها لو قال لى وحشه يبقى لازم أغير السياسة أشوف أنا إيه اللى بعمله ما بيخدمهوش أقوم مغيره .
د/عبد المنعم سعيد : ما هو دا اللى أنا كنت عايز بس يمكن معالى الوزيراحمد المغربى يقول لى اجابة أكثر مباشرةً إيه الاعمدة اللى يتبنى عليها تفاؤل المواطن بالنسبة للمستقبل ؟
م.د/أحمد المغربى : هقول لحضرتك حاجة واحدة مهمة جدا منها أنا هضرب بها مثل من القطاع اللى أنا مسؤل عنه توقع زيادة الثقة فى الحكومة وهأدى مثل بسيط جدا إحنا أول ما بدأنا البرنامج القومى للاسكان الاجتماعى كنا بنروج له بإعلانات فى الجرائد بنقول للمواطن لو تكرمت تعالى خذ الاسكان دا ب 5 آلاف جنيه ومش عارف بإيه وإيه وإيه قعدنا نعمل الشغلانة دية عشان نحاول نجمع نصف مليون طلب إحنا بنعلن كأن بنبيع سلعة رغم إن السلعة دية الدولة كانت بتديها للمواطن بأقل من ثلثين تكلفتها ما كنش فيه الثقة لما بدأ المواطن مع مرورالوقت مع الحكومة ديه يشوف إن فعلا فيه شيئ بيتنفذ لما جينا بعد كده فى محورجديد من المحاوراللى إضطرينا نستحدثها لان ما لقيناش الاقبال من 500ألف مواطن مصرى يأخذوا الوحدات بالشروط اللى إحنا كنا شايفنها شروط متميزة جدا لما جينا فى المراحل المتأخرة مثلا زى البرنامج بتاع إبنى بيتك فتحنا شهر واحد تقدم 100 ألف مواطن الثانى كنا بنقعد نعلن فى الجرائد على مدار 18 شهر لم يتقدم أنا متأكد النهارده لو نعلن النهارده عن برنامج جديد بشروط مالية أكثر كثير جدا من البرنامج الاولانى طبعا مع مرور الوقت لازم كل الاسعار بتغلى الى آخره أنا بأقول لك إنه يتقدم مش 150 ألف على مدار 18 شهر يتقدم لك مليون مواطن أو نصف مليون مواطن فى شهرين دا الجزء بقى الموضوع إن بقى فيه أمل إن شيئ يتغير وبقى فيه ثقه إن الحاجة بتحصل دا اللى يفسر إن هو رغم إن هو شاعرإن عنده النهارده مشكلة لان الصبح وهو نازل مراته قالت له انا ما عنديش فلوس أجيب كيلو لحمه مثلا دا بيخليه لو دا اليوم اللى إستطلاع الرأى جاله هيخليه غير سعيد بتاتا بكل حاجة فى البلد إنما لما بيرجع وراء وبيفكرإيه اللى حصل وإيه اللى شافة والثقة بقة موجودة فى هذا الحزب وهذه الحكومة ممكن تحقق له حاجة بتجد إنه مستبشر دا أعتقد يعنى مباشر أكثر .
د/عبد المنعم سعيد : دكتوريوسف إنت بتحسد معالى الوزيرأحمد المغربى يعنى إنت شغلتك تأخذ من الناس فلوس وهو شغلته يبنى للناس بيوت وكبارى ومحاور وحاجات من ديه .
م.د/أحمد المغربى : هههههههه .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: كل واحد بصنعته يعنى تسأل الميكانيكى هل إنت بتحسد الجراح – كل واحد بصنعته أنا ما أعرفش أعمل اللى هو بيعمله .
م.د/أحمد المغربى : ولا أنا أعرف أعمل أللى هو بيعمله هههه.
د /عبد المنعم سعيد : يعنى إنت صنعتك إنك إنت ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: أنا صنعتى إن أنا ألم فلوس أوظفها أشغلها بتاع يعنى أنا إقتصادى وهو أساسا بانى بيبنى .
د/عبد المنعم سعيد : طيب أنا بس هأسأل سؤال اللى هو إستكمال للسؤال دا فى الحقيقة وهو ايه القطاعات القائده الصاعدة اللى تخلى الناس تقول الله يعنى واضح إن قطاع التشييد واحد منهم هل هناك أمور أخرى ؟قولها لى بقى بعد الفاصل القصير نلتقى بعد الفاصل .
فاصل "
د/عبد المنعم سعيد : إتجاهات الرأى العام المصرى تجاه السياسات العامه ومعانا معالى الوزير الرئيس بطرس غالى وزير المالية والوزيرأحمد المغربى وزيرالاسكان والتنمية العمرانية كنا بنتحدث عن القطاعات القائدة اللى الليدنج اللى هى موجودة فى مصر ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: أى قطاع بيوظف ناس بالنسبة للمواطن ليدنج وأنا بالنسبة لى أى قطاع بيولد فرص عمل ليدنج .
د/عبد المنعم سعيد : أنا إتهيأ لى أى قطاع بيجيب فلوس كتير عشان تقدر تأخذ عليه ضرائب .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا مش شرط لو موظف ناس وما بيجبش مليم .
د/عبد المنعم سعيد : يعنى قطاعات التكنولوجيا المتقدمه مثلا ما بتشغلش ناس كتير لكن بتجيب فلوس كتير ولا إنت المعادلة دية مش بتفكر فيها ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: فى الحتة ديه ما تهمنيش أى قطاع وبيولد فرص عمل وبيخف عنى الطاقة لان اللى بيجيله فرصة عمل دا بييجى له دخل الدخل دا هيصرفه لما هيصرفه هيشغل ناس - الناس ديه هتربح هتدينى ضرائب – لما هو بيصرف بيدفع ضريبه فمش محتاج أنا إن أقلق إن القطاع أنا مجرد لما الاقتصاد بينتعش ضرائبى بتزيد بصفة عامة من غيرما أقعد أدوردا لما بطلع بيدينى ودا لما بطلع ما بيدنيش المهم يطلع اول ما بتطلع بيشيلونى أنا معاهم خصوصا دلوقت إن إحنا عملنا إصلاحات فى ضرائب الدخل عملنا شوية إصلاحات فى ضريبة المبيعات وإن كان هنصلحها تانى مرة ثانيه صلحنا ضرائب الدمغة فالضرائب كأنك حاطت بلونه على ميه لما الميه بتعلى البلونة بتطلع معاك قبل كده كنت حاطت طوبه محطوطة المية تعلى تنزل الطوبة قاعدة تحت .
د/عبد المنعم سعيد : معالى الوزيراحمد المغربى زى ما قلنا إنه واضح المواطن المصرى مهتم بالداخل المصرى لكن بنجد إنه فى السياسة الخارجية فى قضيتين تقريبا شاغلينه بشكل معين أللى هى القضية الفلسطينية لما سألناه والموضوع التانى اللى هو موضوع الميه يمكن القضية الفلسطينية موضوع تاريخى معنا إنما قضية المياه .
م.د/أحمد المغربى : ومجبش سيرتها فى الاستطلاع .
د/عبد المنعم سعيد : لا جات .
م.د/أحمد المغربى : بس ورا خالص .
د/عبد المنعم سعيد : لما إتسأل السياسة الخارجية قال نمرة واحد القضية الفلسطينية .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لما يقولك القضايا لكن تسأله القضايا السياسية إيه جاءت وراء خالص .
د/عبد المنعم سعيد : قد إيه موضوع المياه شاغل الوزاره والحزب .
م.د/أحمد المغربى : طبعا مضوع الميه حيوى بالنسبه لمصر ما فيش شك فيه إن مية النيل إنما برضه ديه من الحاجات اللى وقتيه لان هناك موضوعات متعلقة بإتفاقيات وإتفاقيات قديمه وتجديدها وإتفاقيات جديده والى آخره فتجد إن الموضوع دا أخذ حجم كبير جدا فى إهتمامات الناس فى إستطلاع الرأى إنما حسب المعروف لدينا كوزارة إن مفيش خطر على مياه النيل درجة إهتمام الناس مرتفعه لان ديه من الموضوعات الحيوية اللى حتى فيها نوع من أنواع الوطنيه شيئ علاقتنا بنهر النيل وعلاقة مصر بنهر النيل مش محتاجة إن أنا أتكلم فيها فده السبب إنه لما يكون مطروح قضايا متعلقه بالاتفاقيات القديمه والاتفاقات الجديده وإتفاق بين عدد محدود من دول إنما ليس هناك مجال للحديث عن خطورة على حصة مصر فى مياه النيل الى آخره .
د/عبد المنعم سعيد : بالمناسبة دية وصلنى كتاب مهم منك عن العائلة البطروسية لقيت إن لها علاقه جامدة مع موضوع حوض النيل وبتاع مسألة عائلية غيرإنها مسألة وطنة .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: مسألة عائلية والارتباط بأفريقيا برضه مسألة عائلية الظاهر فى جينات فى الاسره بتخلى إن إحنا نتجه تحت مش فوق دا صحيح .
م.د/أحمد المغربى : بس الكتاب دا على فكرة يستحق حلقة لوحده لان هورغم إن الكتاب أنا الدكتور يوسف أهدانى نسخه منه رغم إن الكتاب بيبص على العائلة البترسية نفسها إنما هو ممتد على حقبه تاريخيه طويله وبيحكى جزء مهم من تاريخ مصر فى حقبه طويله وقد يبدوا لاول وهله إن هو كتاب عن العيله يعنى شجرة العيله والبتاع لا دا هو كتاب بيشمل المخطوطات اللى موجودة وطبعا عدد الافراد من العائله البتروسيه اللى مسكوا مراكز هامة فى الدوله كبيردا مخلى إن هو تتبع لتاريخ مصر الحديثه أكثر منه يعنى أنا الحقيقة إستمتعت جدا به.
أ.د/ يوسف بطرس غالى: واللى حركة إن أنا كنت طلبت من مكتبة إسكندرية وإتعاقدت معاها بفلوس إنهم يرقموا الثائق اللى عندنا إحنا عندنا فى العيلة وثائق بتفوق 20 ألف وثيقه فعشان أقدرأوريها لولادى ويوروها لولادهم قلت له حطوهالى على كمبيوتر بحيث إن أنا أقدرأجيبها على الشاشة ما أقعدش أتعامل مع فإبتدى هو يبص قال لى لا دا فيه حاجات هنا بتغيرتفسيرنا لبعض الوقائع ممكن ننشر قلت له أنشرفيه جوابات دمها خفيف مع واصف بشا بطرس غالى كان فى الوفد اللى طلع وطبعا إتنفوا ما أعرفش فين وإتحكم عليهم بالاعدام .
م.د/أحمد المغربى : فى سيشيال .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: فى سيشيال وبعدين فى مالطا ففيه جوابات بينه وبين سعد زغلول عزيزى واصف فينك .
د/عبد المنعم سعيد : دا اللى وداهم أفريقيا هههه
م.د/أحمد المغربى : ههههه
أ.د/ يوسف بطرس غالى: هههههه .
د/عبد المنعم سعيد : ههههه معلهش نرجع لدا لكن أنا بما إنه كان فيه إرتباط مع موضوع إستطلاعات الرأى منذ بدايته الملاحظ إن إحنا فى إتجاه صعودى يعنى إذا بصينا على كل المسيرة فيها عمليات زجزاج النتيجه الهامه هى أنها طلعه لفوق فيه كلام كتير على إنه رغم إن دا حاجز إنما الناس مش شايفاه فى وقت من الاوقات قالوا أصل الكلام دا مش متوزع بحيث الناس شاعره بالعائد وفيه ناس تانيه قالوا اصل الحكومة ما بتعرفش كتير فى التسويق يعنى رغم إنها فيها تهمتين موجودين للحكومة يعنى فيها رجال أعمال كتير وبالتالى يعرفوا فى التسويق ودا جزء مهم من فكرالقطاع الخاص .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: مش شرط التسويق السياسى غيرالتسويق الاقتصادى .
د/عبد المنعم سعيد : والتسويق السياسى دا أنا اللى أعرفه يعنى هههه إنما هل فيه مشكلة يعنى إيه السبب؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى:لا ما فيش مشكله شوف إحنا إبتدينا ننمو بمعدلات أكثر من 5 أمته من 3 سنين – إحنا 80 مليون لا يمكن ال 80 مليون فى 3 سنين يحسوا بحاجة مش هيحصل فإدينى 5- 7% كل سنة وانا أقول لك هيبقى فيه الاغلبية من هذا الشعب هيكون حاسس يمكن ما حسسش بالدرجة الكافية لكن حاسس إنه.
د/عبد المنعم سعيد : هل فى التجارب التانية يا دكتور كأستاذ إقتصاد يعنى أسبانيا البرتغال كوريا الجنوبية الكلام ده أخذت وقت قد إيه ؟.
أ.د/ يوسف بطرس غالى: قبل ما يبتدوا ينتعو 10 – 12 سنة آه و10 – 12 سنة إيه ماشى على 7 كل سنة إحنا مشينا 7 - 3 سنين وجاءت كينيا إتهببت بره راحت قلبه عندنا وبعدين جاءت موجة غلاء فى الاسعار فى العالميه راحت أثرت علينا .
د/عبد المنعم سعيد : بس بتعتتقد نفس الاعتقاد يادكتور ؟
م.د/أحمد المغربى : دا حاجة جميلة جدا إن الدكتور يوسف دلوقت بيتكلم على 5% بيقول لك راحت قلبه عندنا إحنا 5 % ديه ما كناش بنحركها .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:ما كناش بنحلم بيها زمان .
م.د/أحمد المغربى : ما هى دية النقطه به بتجاوب على جزء اللى حضرتك .
د/عبد المنعم سعيد : إحنا الافريدج النمو من 80 لغاية تقريبا 2003 – 2004 كان 3,5 %حاجة كده – المتوسط العام ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: المتوسط العام كان بين 4 و 5 أقرب لاربعة عن خمسة .
م.د/أحمد المغربى : فبرضه مسألة التوقعات يعنى خلاص إحنا النهارده بنعتبر .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: 5 دية بقت حاجة زبالة – أى كلام .
م.د/أحمد المغربى : 5 ديه ما ترقاش لمستوى تطلعاتنا .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: زى كان زمان الاسرة الصغيرة كانت لما تقدر تركب تاكسى يبقى عظمة النهارده راكبة عربية لكن يقول لك دا فيت أى كلام لا شوف لى مرسيدس ولا بتاع فالطموحات بتزيد وفى ضوء أحوالك بتسوء .
د/عبد المنعم سعيد : لكن هل ما فيش حاجات بتعكنن يعنى بمعنى إن إحنا النهارده فى الاستطلاع مثلا حاجات زى القمامة حاجات زى الدروس الخصوصية حاجات زى طبعا عائد البطاله وإرتفاع الاسعاروغيره فيه بعض حاجات أنا لازم أقول إن أنا بفاجأ إنه حاجة زى القمامة يعنى ديه أول حاجة إنك بتكنس البيت كويس قبل ما أبتدى لا 5 % - ولا 7% إيه المعضلة الكبيرة فى الموضوع ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى:هقول لك المعضلة الكبيرة ايه اللى حصل إيه القمامة فى بعض المحافظات غيرت منظومة جمع القمامة زىمحافظ إسكندرية بدأ المنظومة وبدأها صح وجاب شركه خاصة وقال لهم شيلوا إنتوا وآدى الفلوس ومشى ليه لانه كان دارسها ودرس العقود ودرس طريقة متابعتها الى آخره جاءت محافظات بعد كده قالت أنا هأعمل زيه ما كنش عنده المقومات إنه يقدر يوصل لنفس النتيجة فراح جاب الشركة الاجنبية لكن العقد كان ضارب ما تقدرش تطبقى الرقابة كانت من – اللى أصلا كان بيعمل الشغلانة دية قبلية وبالتالى إنت شيلت واحد شيلت الاكل من بقى وقلت له راقب الثانى فطبعا نثنك 3 ما كانش فيه الاطار التنظيمى اللى يسمح إنك تقدر تراقبه وتعاقبه أووتكافئه حسب آداؤه بطبعا وقع الباقى طبعا طلبوا من وزارة الماليه إنها تتدخل عشان تعيد صياغة العقود وتعيد صياغة العلاقه بين الطرفين بإعتبار إنها طرف محايد لا أنا مع الشركة اللى بتجمع القمامه ولا أنا مع المحافظه أنا ممكن أبقى محايد أنا اللى بأدفع فعايز خدمة نظيفة فلما جاءت محافظات تانيه قالت إحنا عايزين نعمل قلت لهم شوفوا خليكم إنتوا زى ما إنتوا ما تلعبوش لما تبقوا تحطوا الاطار التنظيمى طريقة الاداره اللى تسمح بدخول شركات قطاع خاص نبقى ندخل لكم قطاع خاص حاليا إشتغلوا زى ما إنتوا شغَّالين ما تلعبوش فى حاجة فاللى حصل فى القمامة جاى من إنه فى حد حاول يطور وفيه ناس تانية حاولت تطور برضه لكن إتكعبلت فى السكة فأنا شايف ان العملية قيادية .
م.د/أحمد المغربى : هى فعلا فيها الشقين دول زى ما د. يوسف بيقول لك فيه ناس حاولت تطور– إحنا جينا قلنا مع الزياده السكانيه والرقى اللى حصل فى المدن أصبح صورة الزبال اللى كان بيطلع السلم يلم الكلام ده ويأخذ الكاروا اللى بيمشى فى وسط البلد أصبح الكارو ممنوع ما أصبحش من حقة يمشى ككارو فيه حصل تطور أدى إن إحنا نحتاج إن إحنا نتعامل بشكل جديد مع المشكلة ديه مشكله وهتخلص وزى ما مشاكل أخرى اللى واجهتنا .
د/عبد المنعم سعيد :لا يعنى هل فيه مجموعة عمل فى الوزاره لان واضح من الاستطلاع إن فيه عدد من .
م.د/أحمد المغربى : آه طبعا والاستطلاع دا هيبقى مفيد جدا فى إن هو بيورى الحكومة إنه دية أولويات يجب أن تنعكس فى خطة الدولة يعنى ما فيش شك إن النهارده رئيس الوزراء عنده مجموعة بتتعامل مع هذا الموضوع بالذات إن النهارده مثلا المدن أصبحت محتاجة أماكن لتدويرالقمامة وأصبحت محتاجة لمدافن صحية دية محتاجة أراضى محتاجة إستثمارات الكلام ده كل ما كنش موجود فى المنظومة القديمة الطريقة اللى إحنا بنفكربيها جديدأصبح دا موجود إنما زى المشاكل كتيراللى جاءت وعدت وتم التعامل معاها زى أمبوبة البوتاجاز زى العيش الحاجات دية .
د/عبد المنعم سعيد : الوضع إتحسن بنسبه لامبوبة البوتاجاز وبالنسبة للعيش بس مش للقمامه ولا الدروس الخصوصية .
م.د/أحمد المغربى : واضح فى الاستطلاع إنما أنا أقول لك إنه فعلا موضوع القمامة على رأس الاولويات وأعتقد إن هيكون فيه تحرك كبيرقطعا فيه تحسن فى الفترة السنة اللى فاتت إنما غير كافى ما فيش شك إنه محتاج معاملة ومحتاج تركيز كبير .
د/عبد المنعم سعيد : فيه موضوع الحلقة على وشك الانتهاء لكن فيه مضوع أنا عارف إنه خارج نطاق التخصص المباشر لكلاكما بس كأعضاء فى الحزب موضوع الديمقراطيه الاستطلاع قال لنا نتيجتين إنه 50% من المصريين بيقولوا إن إحنا نعيش فى المجتمع ديمقراطى فى نفس الوقت بنلاقى فقط 3 % بيروا إن الديمقراطية قضية أساسية يعنى من القضايا الهامة ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: دا جاى من مستوى النمو القضيه الاقتصاديه هى أهم قضية بتواجه المواطن المصرى عاوز يضمن دخله يضمن دخل ولاده يضمن فرص العمل يضمن تحسن فرصة معيشه طول ما إنت بتوفر له دول الديمقراطية بتيجى فى الدرجة الثانية بدليل هو رد عليك كده لما هيبتدى الدخل يتحسن ويستقر ويبقى ضامن مستوى معيشته إنه هيستمروقتها أشوف إحنا مشكلتنا إنه جنب خط الفقر لما بعدتوا قوى لو لعبة الاسعار مش هينزل على الخط بقى فوق يعنى مثلا لما حصل زياده فى أسعار الطاقة فاكر البرميل وصل من سنتين وصل الى 140 – 150 دولار .
د/عبد المنعم سعيد : 146 آه .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: أوربا ما حستش بحاجة لانه سعر البرميل فى تكلفة البنزين 8% وبالبنزين نفسه فى تكلفتة هواليومية ما يجيش 5% فزاد السعر ولا حس بيه إحنا هنا زاد السعر بتأثرفيه لانه عنصرأساسى فى التكلفة فكل ما قدرنا نبعده عن خط الفقر كل ما هيبتى يحتمى فى حاجات تانيه ويبتدى يبص لك يقول لك لا ديمقراطيه أنا عاوزها بالطريقة ديه .
د/عبد المنعم سعيد : يعنى إنت شايف إن فيه ضعف فى الطلب السياسى بينما المعارضة بتدعى دا الطلب السياسى الاساسى اللى هو موضوع الديمقراطية ؟
أ.د/ يوسف بطرس غالى: لا فيه هو شغلتها الاساسية .
أحمد : أصل هى موجودة أساسا إنت حضرتك بتسأل السؤال كأنه هناك هل فيه ديمقراطية ولا مفيش لا طبعا فيه ديمقراطية .
د/عبد المنعم سعيد : لا أنا قلت إن فيه 50% .
م.د/أحمد المغربى : هى شعور المواطن بدرجة أهمية هذا الموضوع هو دا اللى بنتكلم فيه إنما هى الديمقراطيه موجودة
أ.د/ يوسف بطرس غالى: ولو سألته تاخد ديمقراطية ولا لا يقول لك لا آخد ديمقراطية طبعا .. وبعدين لما تقول لى فيه أحزاب معارضه بتقول عايزين مزيد من الديمقراطية دا شغلتهم يعنى دا أكل عيشة كل يوم شغلتها الديمقراطية وتعارض وبتاع وإنتوا .
م.د/أحمد المغربى : وبالذات فى غياب شيئ خطير جدا إنه برامج للاحزاب دية يعنى بتسمع آراء وتوجهات دا مش عاجبنا ودا مش عاجبنا ودا مش عاجبنا ومن النادر إنك تلاقى حاجة محطوطه على الترابيزة قابله للنقاش وقابله للتنفيذ .
د/عبد المنعم سعيد : مفيش إستطلاع رأى عام مفيش برنامج محدد مطروح على .
م.د/أحمد المغربى : بالظبط حد يورينا مانيفيستو بتاع برنامج محطوط إيه المفروض الخطواط الاقتصادية اللى تتاخد النهارده عشان يبقى حالنا أحسن بعد 5 سنين .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: فى مجموعة المستقلين اللى خارج دلوقت .. أنا تقدمت بال5 سنين اللى فاتت بأكبر عدد من القوانين من أعضاء الحكومة مفيش مره وافقوا على حاجة ومفيش مرة قدموا حل بديل قالوا لا مش عايزين ديه خد دية قلت لهم مره إدونى أى حاجة وأنا مستعد أوافق عليها .
م.د/أحمد المغربى : اصل هو أسهل حاجة .
أ.د/ يوسف بطرس غالى:أسهل حاجة تقول لا .
م.د/أحمد المغربى : ومش بس تقول لا أسهل حاجة إن تنتقد اللى موجود .
د/عبد المنعم سعيد : إنما تقدم حاجة تانيه لا .
م.د/أحمد المغربى : وأصعب حاجة إنك تقدم حاجة تانية .
د/عبد المنعم سعيد : إحنا دائما بنظالب إن المعارضة تقدم سياسة إسكان قدام سياسة إسكان سياسة إقتصادية قدام سياسة إقتصادية سياسة ضرائبية قدام سياسة ضرائبية سياسة خارجية قدام سياسة خارجية .
م.د/أحمد المغربى : لا حتى فى حاجات بديهية مثلا زى الخدمات الطبية إحنا عندنا سياسة مثلا إن بنركز فى الوقت الحالى على الخدمات الطبية الاساسية غذا كان حد شايف إن دا غلط ولازم نركزعلى الابحاث الطبية يقول لى أشيل منين الفلوس ما هى أصل فى النهاية الحكومة إيه دكتوريوسف لازم يزود الايرادات ثم نتفق على البدائل بتاعة الصرف .
د/عبد المنعم سعيد : إزاى نصرفها معلهش الوقت قاعدين يزغزعونى هنا هههه .. معالى الوزير يوسف بطرس غالى معالى الوزير أحمد المغربى شكرا جزيلا لكم لوجودكم معانا فى البرنامج .
أ.د/ يوسف بطرس غالى: هههه شكرا يا دكتور .
م.د/أحمد المغربى : ههههه شكرا
د / عبد المنعم سعيد :نتمنى يكون معانا وقت اكبر والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمه بإذن الله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.