تدرس وزارة الزراعة المصرية التوسع بمشروعات تسمين العجول البتلو بتيسير خطوط ائتمان بفائدة بسيطة لاتزيد عن 7 %، بجانب خلط السلالات المحلية بالمستوردة لرفع انتاجيتها 30 %، في مسعى لتوفير اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة. جاء ذلك ضمن تقرير تلقاه أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي من الدكتور سعد نصار مستشار الوزير، والدكتور توفيق شلبى المشرف على قطات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة، حول مشكلة اللحوم الحمراء وأسباب ارتفاع اسعارها واستراتيجية الوزارة لحلها. وتضمن التقرير الملامح الرئيسية لإستراتيجية توفير اللحوم وبأسعار مناسبة من خلال التوسع فى تطوير أداء مشروع تسمين العجول البتلو لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 350 ألف رأس تسمين حتى أوزان 450 كيلو جراما عبر التوسع فى تيسير خطوط الائتمان المتاحة لمساعد المنتج الصغير على الاحتفاظ بالعجول وتسمينها بدلا من التخلص منها بالذبح. وأكد الدكتور سعد نصار أن الإستراتيجية تشمل البدء فى دراسة إمكانية ادخال جين إنتاج اللحوم الحمراء عن طريق خلط السلالات المحلية بالأجنبية لإنتاج اللحوم ورفع انتاجيتها بحوالى 30 % والتوسع فى استخدام سيلاج الذرة والتى تقدر بنحو 18 مليون طن مادة خضراء مهدرة فى انتاج الاعلاف اللازمة لعمليات تسمين العجول وتخفيض تكلفة الانتاج وبالتالى تخفيض تكاليف اللحوم بالاسواق. وقال إن الإستراتيجية تتضمن تشديد الرقابة لضمان تنفيذ التشريعات الخاصة بعدم ذبح اناث الماشية والسماح باستيراد عجول صغيرة العمر والوزن للتسمين وذلك من دول خالية من الامراض. وأشار التقرير إلى أن خطة الوزارة تتضمن التوسع فى انشاء المحاجر والمجازر الحدودية لاستيعاب التوسع فى استيراد الحيوانات الحية للذبح الفورى مع تأهيل وتطوير للمجازر بما يسمح بتعدد مصادر استيراد حيوانات من الدول التى تشترط توافر مجازر مطورة.