احتفلت المانيا بفوزها بمسابقة يوروفيجن للاغنية للمرة الاولي منذ قرابة 30 عاما باطلاق الالعاب النارية واقامة حفلات في الشوارع واحتفالات صاخبة كتلك التي تقام عادة عند الفوز بمباريات في بطولات كأس العالم لكرة القدم. وأضاءت الالعاب النارية سماء برلين وفي مدينة هامبورج تابع 70 الف شخص المسابقة علي شاشات تلفزيونية عملاقة في ميدان بوسط البلاد وفي مدينة هانوفر احتفل 20 الف شخص بفوز المانيا للمرة الاولي منذ عام 1982 في حفل بالهواء الطلق. ويستقبل جمع حاشد لينا (المتسابقة الفائزة) ظهر الاحد 30 مايو/ايار2010، لدي عودتها الي مدينة هانوفر(مسقط راسها) ويذاع الحدث علي شاشات التلفزيون بأنحاء البلاد، وهي طالبة بالمرحلة الثانوية اسمها بالكامل لينا ماير لاندروت، وربما لا تكترث بعض الدول بالمسابقة الغنائية لكنها تؤخذ علي محمل الجد في المانيا. وقد فازت الشابة لينا في مسابقة الغناء التي تشمل جميع أنحاء اوروبا على 24 مرشحا للمرحلة النهائية في برنامج أذيع على الهواء من اوسلو وشاهده اكثر من 100 مليون شخص في أنحاء أوروبا. وكتبت صحيفة بيلد ام زونتاج في الصفحة الاولي بعد فوز لينا بالتصويت الذي شمل جميع أنحاء أوروبا بعد منتصف الليل مباشرة "أوروبا تحبنا". وقالت لينا 19 عاما امام عشرة ملايين من مشاهدي التلفزيون الالمان "لم يكن هذا متوقعا على الاطلاق" في اشارة الى الهزائم المتكررة منذ اخر فوز لالمانيا بالمسابقة والذي تحقق عام 1982 بأغنية (قليل من السلام)، وأضافت "انا مندهشة. لا أستطيع أن أصدق... أنا في غاية السعادة بحق".