نفى المتحدث باسم حركة طالبان باكستان اي علاقة لمجموعته بالمتهم الامريكي من اصل باكستاني فيصل شهزاد بمحاولة تنفيذ اعتداء فاشل في نيويورك. وقال عزام طارق المتحدث باسم طالبان باكستان "نحن لا نعرفه حتى ولم ندربه"واشار الى احتمال ان يكون المتهم فيصل شهزاد تدرب في باكستان على ايدي جماعة اخرى. وكان مسؤولون وتقارير اخبارية قد اشارت الخميس الى ان فيصل شاه زاد المشتبه به قد تكون له صلات بحركة طالبان وجماعة اسلامية في كشمير. وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الولاياتالمتحدة طلبت من باكستان المساعدة في التحقيق بشأن المحاولة الفاشلة وبأن واشنطن تعد طلبا مفصلا للحصول على مساعدات عاجلة ومحددة بحلول نهاية الاسبوع. وكان تم بث شريط فيديو على الانترنت نسب لطالبان باكستان لاعلان تبني محاولة تفجير سيارة مفخخة في نيويورك. وابدت السلطات الاميركية حتى الان شكها في صحة هذا التبني. ووجهت الى فيصل شهزاد الامريكي من اصل باكستاني رسميا الثلاثاء تهمة الارهاب وقد اعترف المتهم بتورطه في محاولة الاعتداء بسيارة مفخخة السبت. وهنأ المتحدث باسم طالبان فيصل شهزاد على محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة تايم سكوير بنيويورك وقال "ان العمل الذي قام به رائع ونحن نثني عليه ولكننا لا نعرف فيصل". واضاف "اني انفي التبني الذي مفاده ان حركة طالبان باكستان ضالعة في هذا الامر انها دعاية ضدنا وحين نكون ضالعين في امر ما فاننا نعلن ذلك"وتابع "قد يكون تم تدريبه (المتهم)من قبل اي جماعة اخرى"متمردة. وصرح مسؤولون أمنيون باكستانيون بأن المشتبه به فيصل شاه زاد 30 عاما والذي يشتبه بأنه قاد سيارة دفع رباعي بها عبوة ناسفة في ساحة تايمز سكوير مساء السبت كان قريبا من جماعة جيش محمد التي تحارب القوات الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها.وللجماعة صلات أيضا بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الباكستانية. فى حين نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية فى موقعها على الانترنت عن مسئولين قولهم إنه بعد يومين من الاستجواب المكثف للمشتبه به فى التفجير فيصل شاه زاد ، أصبح هناك دليل يتزايد على أن جماعة طالبان الباكستانية ساعدت فى تدريب شاه زاد فى الاشهر التى سبقت ترك سيارة دفع رباعي مليئة بالمتفجرات في تقاطع مزدحم فى مانهاتن مساء السبت الماضي والتي يشتبه بضلوعه فيها. واضافت الصحيفة ان شاه زاد 30 عاما وهو ابن ضابط بارز متقاعد بسلاح الجو الباكستانى ، تنازل عن حقه فى المثول سريعا أمام المحاكمة ، وهو ما يعد مؤشرا محتملا على استمراره في التعاون مع المحققين. وأوضحت الصحيفة أنه مع استمرار التحقيق مع شاه زاد ، أصدر مسئولون في وزارة الأمن الداخلى توجيهات لشركات الطيران بالإسراع فى مراجعة الأسماء الجديدة المضافة إلى قوائم حظر ركوب الطائرات وهو شرط ربما منع شاه زاد من ركوب طائرة متجهة إلى دبى مساء الاثنين الماضي قبل اعتقاله فى مطار كنيدى. ودفع هذا الهجوم الفاشل إلى اتخاذ سلسلة من الاقتراحات لتشديد الإجراءات الأمنية بما فى ذلك مطالب من أعضاء الكونجرس لمزيد من التدقيق مع المسافرين الذين يشترون تذاكر بأموال نقدية مثل شاه زاد. في الوقت نفسه ، حذر أحد كبار المسئولين فى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أنه لا يوجد أدلة دامغة حتى الان على أن حركة طالبان هى التى تقف وراء محاولة تفجير تايمز سكوير ، إلا أن أخرين قالوا إن هناك مؤشرات قوية على أن شاه زاد يعرف بعض أعضاء الجماعة وربما كان لهم دور فى تدريبه. وكانت حركة طالبان الباكستانية قد أعلنت فى شريط فيديو الأحد الماضى مسئوليتها عن محاولة التفجير.