رفع مواطن سعودي الأسبوع الماضي شكوى ضد وزارة الصحة للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن خطأ طبي تعرضت له زوجته أثناء ولادتها قبل ثمانية أشهر وأدى إلى إصابتها بالعمى ، وينتظر الزوج نتائج فحوصات الطب الشرعي . ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية الاثنين عن الزوج قوله "إنه ذهب هو وزوجته للمستشفى في مراجعة اعتيادية لمتابعة الحمل وهي في شهرها السابع، فأمر الطبيب الممرضة بحقن الزوجة بأربع حقن لتسريع عملية الولادة وبعد الحقنة الثالثة بدأت الزوجه فى التعرق" . وأوضح الزوج أنه لم يكن يملك قرارا حيال إصرار الطبيب على حقن زوجته سوى انه حصل على النشرة الداخلية للحقن ، والمتضمنة الأضرارالجانبية لها ، ومن بينها الاضطرابات النفسية والتأثير على العصب البصري وفقدان النظر، مضيفا "ان المستشفى كانت قد أبلغته في وقت سابق قبل إعطائها الحقن ، بضرورة توليدها سريعا". وذكر الدوسري أن الطبيب المشرف على حالة زوجته كتب في تقريره الطبي أن زوجته كانت تعاني فطريات في الأنف أثرت على عصبها البصري ، في حين أرجع مدير المستشفى فقدان الزوجة بصرها إلى حالتها النفسية عقب الولادة الامر الذى دفعه لأخذ علبة الحقن إلى طبيب خارجي ، وأكد له أنها تمنح لمن لديها ولادة مبكرة شريطة أخذها قبل يومين من الولادة.